مراسل أسوشيتدبرس ينقل روايتين متضاربتين لانفجارات رفح عن مصادر عسكرية تثير البلبلة فى الشارع المصرى
فيما كشف مدى حجم التضارب وعدم مصداقية ما ذكرته وكالة الأنباء العالمية اسوشيتدبرس، تداول النشطاء على موقع الفيسبوك أن مراسل الوكالة فى شمال سيناء نقل ما وصفه بالخبر العاجل عن اختراق طائرة إسرائيليه بدون طيار للمجال الجوى المصرى وقذفها لمنصة صواريخ أعدها جهاديون بجنوب مدينة رفح بشمال سيناء.
ونسب " أ.س" مراسل الوكالة الأمريكية مصادر أخباره إلى مصدرين عسكريين مصريين، وأثار خبر اسوشيتدبرس حملة من الهجوم شنتها قيادات جماعة الإخوان المسلمين على قيادات القوات المسلحة المصرية، واستعانت بها بعض المواقع الإسرائيليه والعالمية.
بينما جاء التضارب واضحا بقيام نفس المراسل " أ.س" بنقل خبر لموقع مصراوى أكد فيه نقلا عن ما وصفه بالمصدر السيادى أن إنفجارات رفح تعود إلى أنه تم قصف قاعدة صواريخ تستعد لإطلاقها جماعات مسلحة برفح.
ووفقا للمصادر التى نقل عنها مراسل الموقع أنه تم تفجير القاعدة، وقتل وإصابة عشرة مسلحين على الأقل، مشيرًا إلى أن الجماعات المسلحة تملك صواريخ حديثة تُحمل على الكتف ومضادة للطائرات وصلت حديثا إلى سيناء عبر البحر الأحمر.