الديون الأمريكية.. قنبلة ذرية موقوتة
كشفت دراسة جامعية أمريكية مؤخرا، أن حجم الدين الأمريكي في الواقع يبلغ تقريبا 86 تريليون دولار، أي أكبر من الحجم المتداول رسميا بنحو خمسة أضعاف، ما ينذر بتداعيات خطيرة للغاية على الاقتصاد العالمي برمته.
والفارق بين الرقمين، أي بين الدين الذي تقر به الخزانة الأمريكية، وحجم الدين الذي تستخلصه الدراسة هو مبلغ هائل يقدر بنحو 70 تريليون دولار، ويمثل استحقاقات لم تدرج ضمن الموازنة الرسمية، إلا أنها مع ذلك التزامات تفترض السداد. والقسط الأكبر منها هو التزامات برامج الضمان الاجتماعي الأمريكي وديون تتعلق بالقروض العقارية.
ويعتقد خبراء أن النتيجة المنطقية لكل ذلك هو خفض قيمة الدولار، وأن السلطات الأمريكية قد أطلقت فعلا هذه العملية. ومع تراجع الثقة في الدولار، يفكر كثيرون بملاذ آمن، ويجده البعض في العقارات أو في عملات أخرى كاليوان الصيني والفرنك السويسري والروبل الروسي.