|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري اخبار الأيام الثاني 35 - تفسير سفر أخبار الأيام الثانيراجع تفسير 2 مل 23،22 للإصحاحين 35،34. الآيات 1-6: وعمل يوشيا في اورشليم فصحا للرب وذبحوا الفصح في الرابع عشر من الشهر الاول. و اقام الكهنة على حراساتهم وشددهم لخدمة بيت الرب.و قال للاويين الذين كانوا يعلمون كل إسرائيل الذين كانوا مقدسين للرب اجعلوا تابوت القدس في البيت الذي بناه سليمان بن داود ملك إسرائيل ليس لكم أن تحملوا على الاكتاف الآن اخدموا الرب الهكم وشعبه إسرائيل. و اعدوا بيوت ابائكم حسب فرقكم حسب كتابة داود ملك إسرائيل وحسب كتابة سليمان ابنه. و قفوا في القدس حسب اقسام بيوت اباء اخوتكم بني الشعب وفرق بيوت اباء اللاويين.و اذبحوا الفصح وتقدسوا واعدوا اخوتكم ليعملوا حسب كلام الرب عن يد موسى. في (1) أقام يوشيا فصحه في 14 من الشهر الأول وهذا حسب الشريعة تمامًا وليس كما عمل حزقيا والسبب أن يوشيا كان لديه وقت للاستعداد. وفي (3) إجعلوا تابوت القدس = يُستنتج من هذا أن التابوت لم يكن في مكانه في قدس الأقداس وربما خبأه الكهنة أيام الملوك الأشرار خوفًا من الاعتداء عليه منهم. وكانت وصية الملك بأن يردوا التابوت إلى مكانه. ليس لكم أن تحملوا على الأكتاف = توجيه الملك للاويين أن يكون لهم عمل التعليم للشعب لأن عملهم كحاملي التابوت قد توقف بعد أن إستقر التابوت في الهيكل وواضح أن يوشيا اهتم بخدمة التعليم كما اهتم بها حزقيا وفي (5) ومعنى هذا أن الملك قسم فرق اللاويين بحسب بيوت أباء بنى الشعب أي أن كل فرقة من اللاويين أصبحت مسئولة عن تعليم أجزاء من بيوت شعب إسرائيل. وفي (6) إذبحوا الفصح = وضع يوشيا على اللاويين مهمة ذبح الفصح أيضًا بالإضافة للتعليم. ومن أجل هذا كان عليهم أن يتقدسوا. الآيات 7-9:- واعطى يوشيا لبني الشعب غنما حملانا وجداء جميع ذلك للفصح لكل الموجودين إلى عدد ثلاثين الفا وثلاثة آلاف من البقر هذه من مال الملك. ورؤساؤه قدموا تبرعا للشعب والكهنة واللاويين حلقيا وزكريا ويحيئيل رؤساء بيت الله اعطوا الكهنة للفصح الفين وست مئة ومن البقر ثلاث مئة.و كوننيا وشمعيا ونثنئيل اخواه وحشبيا ويعيئيل ويوزاباد رؤساء اللاويين قدموا للاويين للفصح خمسة آلاف ومن البقر خمس مئة. الملك يتبرع ليحث الشعب على التبرع الآيات 10-15:- فتهيات الخدمة وقام الكهنة في مقامهم واللاويون في فرقهم حسب امر الملك. وذبحوا الفصح ورش الكهنة من ايديهم واما اللاويون فكانوا يسلخون. ورفعوا المحرقة ليعطوا حسب اقسام بيوت الاباء لبني الشعب ليقربوا للرب كما هو مكتوب في سفر موسى وهكذا بالبقر.و شووا الفصح بالنار كالمرسوم واما الأقداس فطبخوها في القدور والمراجل والصحاف وبادروا بها إلى جميع بني الشعب.و بعد اعدوا لأنفسهم وللكهنة لأن الكهنة بني هرون كانوا على اصعاد المحرقة والشحم إلى الليل فاعد اللاويون لأنفسهم وللكهنة بني هرون.و المغنون بنو اساف كانوا في مقامهم حسب امر داود واساف وهيمان ويدوثون رائي الملك والبوابون على باب فباب لم يكن لهم أن يحيدوا عن خدمتهم لأن اخوتهم اللاويين اعدوا لهم. ساعد اللاويون الكهنة بأنهم كانوا يذبحون الفصح (الحملان والجداء المقدمة لأكل الفصح) وكانوا يسلخون الذبائح. وكانت خدمة الكهنة على المذبح مثل رش الدم وترتيب أجزاء الذبائح والشحم والحطب. وكان اللاويون يعدون الطعام للكهنة لأن الكهنة انشغلوا على المذبح كل اليوم. ولاحظ في الذبائح المقدمة كان هناك ذبائح فصح مقدمة بالإضافة إلى ذبائح الخطية والإثم والسلامة والمحرقات. وكان لحم الفصح يُشوى بالنار ولحم ذبائح الخطية يطبخ. وكان اللاويون يذبحون الذبائح ويسلخونها ويعطوا الشعب قطع الذبيحة ليقدمها الشعب للكهنة (آية 12). وفي (13) أما الأقداس = أجزاء ذبائح الخطية والسلامة. والمغنون كانوا مستمرين في تسابيحهم وإخوتهم اللاويون يعدون لهم الطعام. الآيات 19،16:- فتهيا كل خدمة الرب في ذلك اليوم لعمل الفصح واصعاد المحرقات على مذبح الرب حسب امر الملك يوشيا.و عمل بنو إسرائيل الموجودون الفصح في ذلك الوقت وعيد الفطير سبعة ايام.و لم يعمل فصح مثله في إسرائيل من أيام صموئيل النبي وكل ملوك إسرائيل لم يعملوا كالفصح الذي عمله يوشيا والكهنة واللاويون وكل يهوذا وإسرائيل الموجودين وسكان اورشليم.في السنة الثامنة عشر لملك يوشيا عمل هذا الفصح. في ذلك اليوم = أي في ذلك الوقت وليس فقط يوم الفصح بل السبع أيام التالية. ولم يُعمل فصح مثله = لأنه جاء في وقته (14 من الشهر الأول) ولأن الشعب كله إجتمع في أورشليم وكان الشعب كثيرًا جدًا وكانوا طاهرين. ويوشيا هو الذي أطعم كل هذا الجمع. الآيات 20-27:- بعد كل هذا حين هيا يوشيا البيت صعد نخو ملك مصر إلى كركميش ليحارب عند الفرات فخرج يوشيا للقائه.فارسل إليه رسلا يقول ما لي ولك يا ملك يهوذا لست عليك أنت اليوم ولكن على بيت حربي والله امر باسراعي فكف عن الله الذي معي فلا يهلكك.و لم يحول يوشيا وجهه عنه بل تنكر لمقاتلته ولم يسمع لكلام نخو من فم الله بل جاء ليحارب في بقعة مجدو.و أصاب الرماة الملك يوشيا فقال الملك لعبيده انقلوني لاني جرحت جدًا.فنقله عبيده من المركبة واركبوه على المركبة الثانية التي له وساروا به إلى اورشليم فمات ودفن في قبور ابائه وكان كل يهوذا واورشليم ينوحون على يوشيا. ورثى ارميا يوشيا وكان جميع المغنين والمغنيات يندبون يوشيا في مراثيهم إلى اليوم وجعلوها فريضة على إسرائيل وها هي مكتوبة في المراثي.و بقية أمور يوشيا ومراحمه حسبما هو مكتوب في ناموس الرب.و اموره الاولى والأخيرة ها هي مكتوبة في سفر ملوك إسرائيل ويهوذا. بعد كل هذا مر على الملك والمملكة 13 سنة بالراحة والسلام. |
|