كان هناك ملك يدعى ليير وكان له ثلاث بنات,وكان حبه للصغرى عظيما.
في احد الايام اراد عندما كبر في السن اراد ان يفسم مملكته الى ثلاثة اقسام وتوزيعها على بناته الثلاث,فسال سؤال وكان يريد القسم الافضل من المملكة لابنته الصغرى ,وكان يتوقع ان اجابتها ستكون الافضل.
جمع الملك بناته وسالهن الواحدة تلو الاخرى وبدا بالكبرى,فقال:مثل ماذا تحبيني؟
فاجابت بمديح من الكلام ,فاعطاعا قسم من البلاد,وسال الوسطى فاجابت وزادت عن اختها فاعطاها قسم.ثم سال الصغرى التي تحبه كثيرا وكان يتوقع منها الوصف الافضل,فاجابت بكلمة انها تحبه مثل الملح.انزعج الملك لكلامها وامر بمعاقبتها بحرمانها من الارث ونفيها خارج البلاد.وقسم البلاد الى قسمين لابنتيه.
بعد سنوات تسلمت البنتان الحكم ليرتاح الوالد لكنهما تشاجرتا وانفصلت البلاد الى بلدين,ثم دخلتا في صراع وعم الفساد بالبلاد.
لم يعجب الوالد الاامر فهاجر الى فرنسا.
وفي فرنسا تاه الوالد ,لكن ملكها لقيه واستقبله ضيفا في بيته.
وعلى المائده جلس الوالد ليقدم اليه مالد وطاب من الطعام ,مائده كامله من افضل اصناف الطعام.
اخد الوالد ياكل وكلما اكل من طبق زاد استغرابه ولكنه لم يتكلم ,بالرغم انه لم يستطع الاكل.
جاءت زوجة الملك(الملكة)وسالته عن الطعام فاجابها طهي جميل لكنه لايستساغ لانه بدون ملح نهائيا.
فقالت:االملكة وكانت السنون قد غيرت ملامحها فلم يعرفها ابوهان هل رايت ياابي ما اهمية الملح؟
الان فهمها الاب وعرف انها ابنته التي طردها,قد تزوجت ملك فرنسا,وعاش الاب عند ابنته في سعادة ورخاء.
العبره من القصه عدم استحقار صغائر الامور