|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضحية تعذيب جديدة لسلخانة «رابعة».. «ياسر»: خطفونى وعذبونى بالكهرباء لمدة 3 أيام
الضحية: اقتادونى إلى اعتصام رابعة واعتدوا علىّ بصواعق وشوم.. وكنت أسمع صرخات ضحايا آخرين كتب : محمد بركات ومحمد سيف منذ 3 دقائق الضحية ياسر عبد المعطي كشفت الأجهزة الأمنية فى القاهرة عن ضحية تعذيب جديدة لسلخانة الإخوان فى رابعة، أفادت التحريات والتحقيقات أن الضحية يعمل خراطاً وتعرّض للتعذيب لمدة 3 أيام بعد توثيقه، وعندما ساءت حالته الصحية تم نقله بواسطة سيارة بعد وضع عصابة سوداء على عينيه وإلقائه بجانب المصنع الحربى فى حلوان، وعثر عليه المارة فاقداً للوعى ونقلوه إلى مستشفى حلوان العام وأجريت له الإسعافات الأولية حتى بدأت حالته فى التحسن. وروى الضحية للأطباء ما حدث له فى رابعة، وتم إخطار اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، الذى أمر بتشكيل فريق بحث وتحرٍّ لكشف غموض الواقعة، وانتقل فريق من المباحث إلى المستشفى، وبسؤال المجنى عليه ياسر أحمد عبدالمعطى، 25 سنة، خراط، قال إنه توجّه إلى عمله قبل 3 أيام وأثناء استقلاله سيارة ميكروباص بجانب نادى السكة الحديد توقفت السيارة بسبب تنظيم جماعة الإخوان مسيرة، وإنه اضطر إلى النزول من السيارة حتى يعبر المسيرة بسرعة للذهاب إلى ورشته، وأثناء سيره بجانب المتظاهرين سمعهم يردّدون هتافات «يسقط حكم العسكر»، وعندما اقترب من أحدهم وأخبره أنه يختلف معهم فى الرأى لأن الجيش لا يحكم وما حدث فى 30 يونيو ثورة شعبية استجاب لها الجيش ونفّذ مطالب الشعب. وأضاف أن بعض المتظاهرين انهالوا عليه بالضرب وتم اقتياده إلى اعتصام رابعة، وهناك تم احتجازه داخل إحدى الخيام القريبة من المنصة الرئيسية، وانهالوا عليه بالضرب والصعق بالكهرباء «بإلكتريك»، حتى أصيب بكدمات وسحجات فى البطن والصدر واليدين، وعندما طلب منهم أن يتركوه وتعهد لهم بعدم التحدث فى السياسة مرة أخرى رفضوا، وواصلوا تعذيبه لمدة 3 أيام. وأضاف المجنى عليه فى محضر الشرطة أن مجموعة من المتظاهرين بلغ عددهم قرابة 16 إخوانياً عذّبوه خلال مدة احتجازه وأنهم كانوا يقومون بصعقه بالكهرباء بـ«إلكتريك» عدة مرات بعد توثيقه، ثم ينهالون عليه بالضرب بالعصى والشوم فى مناطق متفرّقة من جسده، حتى تعرّض لإعياء شديد، وعندها طلب منهم أن يتركوه قبل أن يموت، إلا أنهم رفضوا، وتم اقتياده إلى خيمة أخرى وحضر إليه 4 أشخاص آخرون واستمروا فى تعذيبه حتى ساءت حالته، وفى اليوم الثالث حضر إليه 3 أفراد ووضعوا على عينيه عصابة سوداء وتم اقتياده إلى سيارة كانت تقف بجانب المنصة، وبعدها لم يشعر بنفسه إلا فى مستشفى حلوان العام. وأشار المجنى عليه إلى أنه كان يسمع أصوات صرخات لحالات تعذيب أخرى فى الخيام المجاورة للخيمة التى يرقد فيها، وأنه لم يشاهد أحداً لأن القائمين على الاعتصام كانوا يفصلون بين الحالات التى تتعرّض للتعذيب، ويتم تعذيب كل حالة بشكل منفرد ثم يتم التصرّف فى الحالات التى تسوء صحياً بإلقائها بعيداً عن محيط الاعتصام قبل أن تموت. وأوضح التقرير الطبى الصادر عن مستشفى حلوان العام أن المجنى عليه أصيب بكدمات متفرّقة وكسور متعدّدة بالقدم اليمنى وكسر برسغ اليد اليسرى وكدمات بالصدر وأسفل الحاجب الأيسر وآثار ثوثيق حول المعصمين باليدين. الوطن |
|