رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تستكمل السيدة سيلفانا حديثها الشيّق وتقول :
بالفعل كنت محتاجة لهذا المعطف فى هذه الليلة شديدة البرودة . ولم أفكر فى شىء أخر سوى الوصول إلى بيتى بأسرع ما يمكن . وفى اليوم التالى ( ومازال الكلام على لسان السيدة سيلفانا ) كنت أنظر إلى هذا المعطف وأحاول أن أتذكر وجه السيدة التى أعطتنى إياه , ربما يوما ما نتقابل سوياّ مرة أخرى . وفى هذه الأثناء لمست يدى شىء صلب داخل المعطف . وبسرعة مددت يدى إلى ا( الجيب ) لأجد ( أجندة تليفونات ) . وأخرجتها على الفور وبدأت أتصفح هذه الأجندة فى محاولة أن أعرف أسم صاحبتها والتى هى بالتأكيد صاحبة المعطف . وبالفعل وجدت أسمها ورقم تليفونها . ولم أترك الوقت وأتصلت بهذه السيدة مباشرة . تقول السيدة سيلفانا . أكتشفت أن صاحبة المعطف ليست أنسانة مسيحية . بل أنسانة تعيش المسيحية . وما صنعته معى من أعطائى المعطف المملوك لها . ما هو إلا الأنجيل المعاش التى تحياه هذه السيدة . وتنهى السيدة سيلفانا حديثها بقولها : وبدات الحياة المسيحية تجرى فى جسمى . وبدأت أعرف السيد المسيح , بشكل أخر . وبدأت خدمتى التى أشعر من خلالها أننى أعيش الحياة المسيحية . بأهدى هذه القصة لكل من يبحث عن الحقيقة . لكل من يريد أن يعرف كيف يمكن أن يعيش الحياة المسيحية , ليست كشكل بل كأنجيل معاش . هذه الحياة التى تنبع من الداخل , ثم تثمر بنور يعطى ضياء للأخرين , بل تجعلهم مأسورين فى حب السيد المسيح . ليست كحاملين أسمه بل نعيش الحياة المسيحية الحقيقية |
|