|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البرادعي يكشف سبب رفض طلب وزير الخارجية الألماني لزيارة الرئيس المعزول البرادعي: رفضنا طلب وزير الخارجية الألماني لزيارة الرئيس المعزول لأنه ليس مزارا استبعد الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس للشؤون الخارجية، فكرة حل جبهة الإنقاذ وابتعادها عن الساحة، مؤكدا دورها المهم والمطلوب في الفترة المقبلة، والتي ستكون معركتها الأساسية خلالها هي معركة الدستور والانتخابات البرلمانية، متمنيا أن يشارك الجميع في هذه العملية الديمقراطية بمن فيهم الإخوان وحزب النور، ومؤكدا أن موقعه الآن كمسؤول يفرض عليه أن يكون على مسافة متساوية من جميع المصريين والقوى السياسية سواء كانت جبهة الإنقاذ، التي كان ينتمى إليها، أو حزب النور، الذي رفضه كرئيس للوزراء. وقال البرادعي إنه لم يجلس مع أحد من «الحرية والعدالة» أو حزب النور، ولن يفعل ذلك قبل نبذ العنف بإجراءات عملية وإزالة الاحتقان الموجود. وأشار البرادعي إلى أنه يختلف مع الإخوان المسلمين، لكنه سيدافع عن حقهم في المشاركة السياسية وفق دستور يجب أن يحكم الجميع، مؤكدا أن رفض الإخوان لذلك، يعني رفضهم للديمقراطية لا سيما أن لجنة الخبراء المكلفة بتعديل الدستور ستنتهي منه في غضون أيام، وأنه سيعرض بعدها على لجنة الخمسين التي يتمنى أن تشمل الإخوان والسلفيين ضمن أعضائها قبل أن يطرح لاستفتاء شعبي كي يقبله الشعب أو يرفضه. ولم يمانع البرادعي من وجود مرجعية إسلامية لدى بعض الأحزاب لكنه رفض وجود أي أحزاب دينية، وأعرب عن رفضه لهؤلاء الذين يتحدثون باسم الدين في السياسة، لأنهم لا يمثلون الدين. وقال البرادعي، في حواره مع الإعلامي شريف عامر على قناة الحياة، "إننا لسنا تحت ضغوط دولية من أي نوع، والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي يدركون جيدا طبيعة ما حدث"، مؤكدا ضرورة أن يعي الجميع أن 30 يونيو ليس ثورة جديدة، وإنما استكمال لمسار ثورة 25 يناير، كاشفا عن دور مرتقب للمجتمع الدولي في الضغط على الإخوان ونبذ العنف بإجراءات عملية، ومرحبا بكل الجهود في هذا الصدد من جميع الأطراف، بما فيها «قطر». وكرر البرادعي تأكيده على عدم وجود صفقة للإفراج عن مرسي مقابل فض اعتصامي «رابعة والنهضة»، مؤكدا أن فض الاعتصام سيحدث وفق القانون وسيتم استخدام القوة ما لم يكن هناك بديل عنها، معربا عن استيائه من تحريف البعض لما قاله في اجتماع مجلس الدفاع الوطني، ومؤكدا أنه قال للفريق السيسي إن ذلك لا يصح، لكنه أكد في الوقت ذاته قوة العلاقة التي تربطه بالرئيس المؤقت، المستشار عدلي منصور، والسيسي ورئيس الوزراء، مؤكدا أنهم يعملون كفريق عمل. وأشار البرادعي إلى أنه لن يترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة، معربا عن قناعته بأنه يجب نقل القيادة إلى جيل جديد، ومكتفيا بالنصيحة من خارج الإطار. كما أكد أن أهم أولوياته بعد استقرار الأمور تتمثل في ملف مياه النيل الذي سيعكف على دراسته والتواصل مع الجانب الإثيوبي بشأنه، إضافة إلى استعادة مصر لدورها وعلاقتها بالدول العربية. |
|