|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العائد من إعتصام رابعة لـ" الفجر" : إحتجاز المعتصمين بالقوة والإخوان يستغلون الفقراء وأطفال الشوارع شاهد عيان يؤكد : غادرت رابعة بأعجوبة الإخوان يستخدمون مسجد رابعة كمخزن للأسلحة لصعوبة اقتحام المسجد من الأمن واعتصام رابعة مقسم إلى طبقات القناصة تحاصر رابعة من كل جانب لاصطياد رجال الشرطة والجيش ظروفه القاسية والحاجة إلى المال دفعته إلى الاستجابة لجماعة الإخوان وأنصارهم فى مغادرة مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية والذهاب إلى اعتصام رابعة العدوية . حيث اعتقد المسكين بأنه هناك سيعمل ويجد قوت يومه ويحصل على أجره ويعود فى سلام لثقته بأن المتواجدين باعتصام رابعة لا يأكلون حقوق أحد. لكن صدمة الرجل العجوز كانت كبيرة عندما ترك غرفته البسيطة وأولاده المحتاجين للأموال وذهب بقدميه للاعتصام الإجبارى برابعة حيث أقنعه طباخ بالعمل معه كمساعد مقابل أجر مادى لكنه بعد عناء واحتجاز فى الاعتصام لم يحصل على شئ وعاد لبلدته بأعجوبة. "الفجر" التقت بالمواطن المقهور وهو محمد فتحى عبدالستار الجمال49سنة الذى غادر الشرقية لاعتصام رابعة للعمل هناك . فى البداية قال ظروفى السيئة هى التى دفعتنى للذهاب لرابعة العدوية وأنا لست إخوانى أو انتمى لأى حزب ولكن مشاكلى الأسرية وزوجتى هى سبب نكبتى حيث تحاصرنى وتلاحقنى بالقضايا والبلاغات الكيدية وأنا رجل مريض بالسكر والكبد والكلى ولا أجد قوت يومى وحتى أستطيع دفع الأموال فى المحاكم والتى تلاحقنى بها زوجتى استمعت لنصائح بعض أنصار جماعة الإخوان ببلبيس وذهبت لاعتصام رابعة لأحصل على الأموال. وبالفعل ساعدنى الناس وذهبت لرابعة ووجدت طباخ يعرض على العمل معه كمساعد مقابل أجر "100" جنيه فى اليوم وافقت على الفور وعملت معه فى إعداد الوجبات وتوزيعها على المعتصمين على مدار شهر كامل وعندما طالبته بحقى بحسب الاتفاق تنصل منى وأجبرنى على البقاء فى الاعتصام لكننى بصعوبة بالغة استطعت الهروب والعودة إلى بلبيس وأسرعت إلى مركز الشرطة وحررت بلاغ حمل رقم 6042 إدارى ضد القائمين على الاعتصام من جماعة الإخوان بأخذ نقودى وإجبارى على الاعتصام بالقوة. ويضيف الرجل المسكين شاهدت بعينى كمية سلاح رهيبة داخل اعتصام رابعة وهناك المعتصمين مقسمين ثلاثة فئات وطبقات الأولى التى الصفوة وهؤلاء المميزين الذين يقطنون داخل مسجد رابعة باستمرار من النوم المريح والغطاء الناعم والحمامات والطعام المميز وممنوع على أى فرد عادى دخول المسجد سواء للصلاة أو أى شئ. والفئة الثانية هم الحرس الخاص بتأمين المسجد من الخارج حيث يتواجد شباب من الإخوان منوط بهم حماية المتواجدين داخل المسجد الذى يوجد بداخله ترسانة أسلحة وضعتها الإخوان لمواجهة الجيش والشرطة ولأن الإخوان يعلمون بأن السُلطات لاتستطيع اقتحام المسجد لذلك قاموا بوضع الأسلحة داخل المسجد وتعتلى قناصات الإخوان أسطح العقارات والمبانى المحيطة بمنطقة رابعة تحسبا لأى محاولة اقتراب رجال الأمن حتى يتصيدوا رجال الشرطة والجيش من فوق الأسطح. والفئة الثالثة هم الشباب وكبار السن وأطفال الشوارع المضحوك عليهم وهم مغيبون بدرجة كبيرة ولايستطيعوا الفرار من بين أيادى الإخوان لأنهم يجبروهم على البقاء داخل الاعتصام تحت التهديد وبالقوة . ويضيف بأن الإخوان تلعب على حوائج الناس الفقراء والبسطاء وقاموا بجمع أطفال الشوارع الذين كانوا ينامون أسفل الكبارى وفى الميادين والشوارع وذلك من أجل استخدامهم كدروع بشرية فى مواجهة الأجهزة الأمنية . والمعتصمين يفترشون الأرصفة والأرض ويعاملون بطريقة غير آدمية بالمرة ويوجد البعض يقيم داخل الخيام لكن المعاملة المميزة كلها للقيادات المتواجدة داخل المسجد. ويضيف لولا حاجتى للمال وظروفى الأسرية الصعبة وملاحقة زوجتى لى وتهديدها المستمر ماكنت ذهبت لرابعة لأننى أريد حياة آدمية وكريمة لى ولأبنائى وأن أموت وأناعلى فراشى . بوابة الفجر الاليكترونية |
|