رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
†مش مهم الكتاب بالنسبالك قال أحد الرهبان. منذ كنت طالباً بالثانوي وأنا أسعد بلقاء البابا كيرلس، كما كنت مواظباًعلي حضور قداساته المبكرة، أحضرها قبل موعد بدء اليوم المدرسي .ذهبت ذات يوم الي قداسته، ومعي بعض كتب الثانوية العامة التي كنت سأتقدمللأمتحان لها مثل غيري من أبناء البابا الذين كانوا قد أحضروا كتبهم ليفتحها لهم، وكان البابا يجيب لهم طلبهم في أناة وعطف كعادته، وعندما جاء دوريقال لي: "مش مهم الكتاب بالنسبة لك"، وأخذني من يدي الي الهيكل، وطاف بيحول المذبح ثلاث مرات؟...... وأنا في دهشة من أمري.... خاصة لأنني عندما دخلت الي الهيكل دخل في أثري طلبة أخرين، لكن البابا أخرجهم جميعاً...... وقد ظننت – وأنا في هذا السن المبكر – أن كلمة البابا بأن الكتاب مش مهم بالنسبة لي...هوأنني سأرسب في الأمتحان .وبعد أن أتممت تعليمي ببضع سنوات، وتوجهت الي الدير طلباً لحياة الرهبنة، حدث أمر أخر ..... فقد تأخرت رسامتي راهباً مدة أعتبرتها طويلة، فكنت حزيناً متألماً. وفي أحد الأيام أستبد بي الضيق، لأنه ستتم رسامة أحد الأخوة طالبي الرهبنة، وستؤجل رسامتي أنا الي وقت لاحق، وكان الأباء الرهبان يهنئونه ذا الأخ .توجهت الي كنيسة الدير، وأخذت أصلي باكياً، ثم غفوت قليلاً. وفي هذهالأثناء رأيت البابا كيرلس في رؤيا ..... رأيته حقيقة واقفاً أمامي، يناديني، ولما سألني هن سبب حزني، شكوت له من تأخر رسامتي، ولكنه طمأنني بأن رسامتي ستتم قريباً، فقلت: "أن أخي ( .... ) هو الذي سيرهبن"، ولكن البابا قاللي أن رهبنتي ستكون قبل هذا الزميل، ثم أنصرف عني. فقمت مسروراً فرحاً إذا أتاني حبيبي وشفيعي العظيم البابا كيرلس، وطمأنني الي أن بغيتي ستتحقق، وكان صوته لا يفارق أذني .... ووعده لي يهدهد مشاعري، ويثلج قلبي .ولم ينقض الشهر الذي كنا فيه حتي تمت رسامتي وسط تعجب الأباء الرهبان، بينما تمت رسامة زميلي الأخر بعد حوالي ستة شهور .بقي أن أذكر أن هذه الواقعة حدثت بعد نياحة البابا كيرلس السادس، شفيعي طوال حياتي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مختلف بالنسبالك |
البحر بالنسبالك إيه ؟ |
بالنسبالك بالدنيا وما فيها |
ايه هو معنى الحب بالنسبالك ؟ |
بالنسبالك انت ايه هى اقسي اللحظات؟ |