رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإخوان يحوِّلون إشارة رابعة إلى ثكنة عسكرية ميليشيات الإخوان أحضرت سيارات محملة بالرمال وعبأته فى شكائر أغلقت الميدان بها «ثكنة عسكرية»، هذا أقل وصف قد تطلقه على اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى بميدان رابعة العدوية فما قاموا به من قبل من قطع للطرق وبناء أسوار بالحجارة تم تكسيرها من الأرصفة لا يمثل شيئًا فى ما قاموا به مساء أول من أمس بعد قرار مجلس الوزراء بتفويض وزارة الداخلية بفض الاعتصام، فالسواتر الرملية التى وضعوها توحى لك بأن هناك حربًا ستتم. «الدستور الأصلي» رصدت الحركة على مداخل الاعتصام والسيارات المحملة بالرمال، التى تصب حمولتها عند المداخل ليستقبلها مؤيدو المعزول ويبدؤون فى تعبئتها داخل أجولة ثم وضعها بكميات هائلة لغلق المداخل بشكل كامل لتجد نفسك أمام سور رملى يبلغ ارتفاعه ما يقرب من أربعة أمتار يليه بناء عديد من الحواجز الصخرية من خلال تكسير الأرصفة وتجميع الرخام منها واستخدامه، حيث تم غلق شارع النصر ويوسف عباس وشارع الطيران وجميع الطرق المؤدية للاعتصام. ولم يكتف الإخوان بذلك بل قاموا بتسليح اللجان الشعبية المسؤولة عن تأمين الميدان، وذلك من خلال توزيع الخرطوش والأسلحة البيضاء عليهم وكذلك تجميع الحجارة بجوار السواتر الرملية حتى يتم استخدامها فى حالة حدوث أى اعتداءات عليهم من جانب قوات الشرطة فى أثناء فض الاعتصام، وكذلك تم توزيع خوذ عليهم وماسكات للغاز وعصيان لاستخدامها فى صد أى هجوم. بينما تركت اللجان الشعبية منفذًا صغيرًا بجوار السواتر التى قاموا ببنائها لدخول وخروج المعتصمين منها مشددين على ضرورة التفتيش الذاتى لكل من يدخل الاعتصام، حيث ظهرت حالة من الشك وعدم الثقة والتخوين فلا يتمكن أحد من دخول الاعتصام سواء كان رجلًا أو امرأة إلا بعد تفتيشه تفتيشًا ذاتيًّا والاطلاع على إثبات الشخصية ومطابقة صورة البطاقة مع الشخص. المتظاهرون قاموا ببناء 8 حواجز رملية جديدة لزيادة عملية تأمين الميدان، كما نصبوا عديدًا من الخيام فى جميع الطرق المؤدية إلى الميدان، وأمنوا المداخل بدروع من الحديد الصلب لمقاومة الطلقات النارية، وذلك للحفاظ على المعتصمين من أى هجوم محتمل، وفى السياق ذاته انتشر أفراد اللجان الشعبية داخل الاعتصام لتأمينه من الداخل مرتدين زيًّا موحدًا أصفر اللون والمرور فى جميع أركان الاعتصام للتأكد من تأمينه. من ناحية أخرى شهد ميدان النهضة بالجيزة استعدادات أمنية كبيرة من المعتصمين حيث قاموا بوضع عديد من الحواجز الحديدية وبناء الجدران من الأكياس الرملية على جميع مداخل الميدان. كما تم وضع عدد كبير من الحجارة والزجاجات الفارغة على كل مدخل من المداخل، وذلك لاستخدامها فى صد أى هجوم على الميدان، بعدما أعلنت قوات الأمن عزمها فض الاعتصام، إضافة إلى ذلك تم زيادة عدد الأفراد المسؤولين عن تأمين الميدان على كل مدخل وأيضًا داخل الميدان لفض أى مشادات بين المعتصمين والباعة الجائلين، وذلك بعدما اشتكى عدد كبير من المعتصمين من بعض الباعة بحجة إساءتهم للمشايخ وللرئيس المعزول محمد مرسى، وقام أفراد التأمين على مداخل الميدان بالتشديد على عملية تفتيش الوافدين على الميدان والتعرف على هويتهم. واستعد المعتصمون للهجوم المحتمل، حيث قاموا بوضع مجموعة من الأشجار والزجاج المهشم والبنزين استعدادًا لإشعال النيران فى حالة الهجوم من ناحية بين السرايات، كما قاموا ببناء أكثر من خط دفاع على مدخل الميدان من جهة تمثال النهضة مستخدمين الحواجز الحديدية والأكياس الرملية مثل الدوشم ووضع عديد من التحصينات كالحجارة والزجاج والإطارات على كل مدخل من مداخل الميدان، حيث سمحوا بوجود ممر صغير إلى جانب كل مدخل حتى يتمكن المتظاهرون من الدخول للميدان والخروج منه مع زيادة عدد أفراد التأمين على كل مدخل بعض منهم لكشف الهويات والبعض الآخر لتفتيش الوافدين على الميدان. |
|