منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 08 - 2013, 06:31 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

عيد حلول الروح القدس
وصوم الأباء الرسل
حسب طقس الكنيسة الأثيوبية



عيد حلول الروح القدس وصوم الأباء الرسل حسب طقس الكنيسة الأثيوبية


تحتفل الكنيسة الإثيوبية بعيد حلول الروح القدس يوم الخمسين،
كجزء من الاحتفال بعيد القيامة المجيد،
إذ أن الفترة الممتدة من عيد القيامة حتى عيد حلول الروح القدس تُعتبر عيداً واحداً كبيراً
أو زمناً طقسياً واحداً.
هذا الموسم الكنسي يتم تقسيمه طقسياً إلى زمنين: الأول، هو زمن عيد القيامة،
وينتهي ليلة عيد الصعود؛
والثاني،
هو زمن عيد الصعود وينتهي بعيد حلول الروح القدس.
بالإضافة إلى فترة زمنية غير ثابتة تمتد حتى اليوم السابع عشر من شهر ساني،
والذي يوافق يوم 25 يونية.
عيد حلول الروح القدس:
ويُطلق عليه "بعالا خمسه" أو "بانتاكوستي"،
أي عيد الخمسين،
لأنه يقع في اليوم الخمسين لقيامة الرب من بين الأموات.
لذلك هناك تشابه طقسي كبير بين هذا العيد وعيد القيامة.
وجميع الطقوس التي تتم في قداس عيد القيامة تتكرر هنا في هذا العيد.
كما أن قراءات قداس عيد حلول الروح القدس
هي نفس قراءات قداس عيد القيامة.
ويرجع السبب في تكرار القراءات في العيدين، حسب تقليد الكنيسة الإثيوبية،
لأن النتيجة المباشرة لحلول الروح القدس على التلاميذ
هو انطلاقهم للكرازة في أنحاء العالم،
ومحور الكرازة الرئيسي هو التبشير بالفداء والخلاص
الذي تم بواسطة موت الرب يسوع وقيامته من بين الأموات.
ويتضح هذا التقليد من أول عظة تبشيرية ألقاها بطرس الرسول
بعد حلول الروح القدس على التلاميذ،
وهو فصل الإبركسيس الذي يُقرأ في كِلاَ العيدين:
+ «أيها الرجال الإسرائيليون اسمعوا هذه الأقوال:
يسوع الناصري رجلٌ قد تبرهن لكم من قِبَل الله،
بقواتٍ وعجائبَ وآياتٍ صنعها الله بيده في وسطكم،
كما أنتم أيضاً تعلمون.
هذا أخذتموه مُسلَّماً بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق،
وبأيدي أَثَمَة صلبتموه وقتلتموه.
الذي أقامه الله ناقضاً أوجاع الموت،
إذ لم يكن ممكناً أن يُمسك منه...
فيسوع هذا أقامه الله
ونحن جميعاً شهود لذلك»
(أع 2: 22-36).
وأيضاً في هذا العيد يُصلَّى بقداس القديس ديسقوروس بطريرك الإسكندرية،
كما تم في عيد القيامة.
زمن الباراقليط:
وهو الأسبوع الذي يبدأ من الساعة الثالثة (التاسعة صباحاً) من يوم عيد حلول الروح القدس،
وهو الوقت الذي حلَّ فيه الروح القدس على التلاميذ (أع 2: 15)،
وحتى نفس الموعد من الأحد التالي.
وتُخصِّص الكنيسة هذا الأسبوع،
الذي تعتبره يوم أحد متصل،
للاحتفال بالعطية التي منحها لنا الله،
وهي موهبة الروح القدس.
ولأن يوم الخمسين قد خصَّصته الكنيسة
للاحتفال الختامي بقيامة الرب يسوع من بين الأموات،
فإن أسبوع الباراقليط،
وخاصة يوم الأحد الأخير منه،
خصَّصته الكنيسة للاحتفال بعيد حلول الروح القدس،
والاحتفال بالروح القدس نفسه.
وقد تم اختيار القراءات الكنسية لتمجيد الروح القدس والمواهب
التي اختص بها المؤمنين لكي ينموا في المحبة
كأعضاء في جسد المسيح،
ولكي يدعوا كل إنسان للدخول في شركة مع الآب والابن،
بالرغم من تنوُّع الأجناس واللغات والثقافات.
يوم الاثنين بعد عيد الخمسين:
وهو اليوم الأول بعد عيد حلول الروح القدس.
وفيه يبدأ "صُوما حواريات" أي صوم الرسل.
ومن إنجيل قداس هذا اليوم يتضح السبب من وراء بدء الصوم في هذا اليوم:
«فقال لهم يسوع:
هل يستطيع بنو العرس أن ينوحوا ما دام العريس معهم،
ولكن ستأتي أيام حين يُرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون» (مت 9: 15).
ويشرح لنا تقليد الكنيسة الإثيوبية أيضاً سبب بدء الصوم هنا:
كما أن موسى النبي صام قبل أن يُعلِن للناس عن الناموس الذي استلمه من الله،
وكما صام الرب يسوع بعد حلول الروح القدس عليه وقبل أن يبدأ في تعليمه للشعب؛
هكذا أيضاً صام الرسل بعد أن حلَّ عليهم الروح القدس،
وقبل أن يبدأوا في تسليم الشعب ناموس الرب يسوع.
ونحن أيضاً نقتدي بهم ونبدأ صومنا بعد عيد حلول الروح القدس.
ومن العادة في الكنيسة الإثيوبية،
أن يُمارس رجال الدين من الكهنة والرهبان هذا الصوم ابتداءً من يوم الاثنين هذا
وحتى عيد استشهاد الرسولَيْن بطرس وبولس في الخامس من شهر حاملي
(الموافق 5 أبيب في الكنيسة القبطية)،
وهذا بالرغم من الجدل الذي أُثير حول:
هل يليق بدء الصوم ابتداءً من يوم الاثنين هذا،
أم ننتظر حتى نهاية أسبوع الروح القدس ثم نبدأ الصوم؟
ولأن يوم الاحتفال بعيد القيامة،
وبالتالي عيد حلول الروح القدس،
ليس يوماً ثابتاً على مدار الأعوام،
فإن مدة صوم الرسل متغيرة،
وتتراوح بين خمسة عشر يوماً وتسعة وأربعين يوماً.
يوم الأربعاء بعد عيد الخمسين:
وهو يوم الأربعاء الأول بعد عيد حلول الروح القدس،
وفيه يبدأ "صوما دهنات"،
أي صوم الخلاص.
وهذا هو الاسم الذي تطلقه الكنيسة الإثيوبية على صوم يومَي الأربعاء والجمعة،
وهو الصوم الذي تُمارسه الكنيسة طوال أيام السنة، ماعدا فترة الخمسين المقدسة،
ويومَي عيدَي الميلاد والغطاس.
وعلى عكس صوم الرسل الذي يحفظه فقط رجال الدين من كهنة ورهبان وراهبات،
فإن صوم الخلاص هذا يُراعَى بواسطة جميع الشعب المسيحي.
فيوم الأربعاء هو اليوم الذي تآمر فيه رؤساء الكهنة ليقتلوا الرب يسوع،
ويوم الجمعة هو اليوم الذي مات فيه على الصليب من أجل خلاصنا.
أحد عيد الروح القدس:
وهو الأحد الأول بعد حلول الروح القدس.
وفيه يتم الاحتفال رسمياً بحلول الروح القدس،
كما سبق وذكرنا.
وتدور جميع قراءات القداس حول هذه المناسبة،
بعكس قراءات يوم الخمسين التي كانت تدور حول قيامة الرب من بين الأموات.
وأثناء القداس يردُّ المصلون بمرد المزمور هذا: ”الليلويا (4 مرات)،
ارتفع من وسطهم
وقال لهم: سأُرسل لكم الباراقليط، سوف يمكث معكم إلى الأبد.
لن أترككم يتامى. لا يقدر العالم أن يقبله“.
أو يردُّون بهذا المرد: ”الليلويا، الليلويا، الروح القدس حلَّ على الرسل مثل نار، وتكلَّموا بلغات كل الأمم.
المسيح، إله السلام، قهر روح الموت،
وقام في اليوم الثالث،
وصعد إلى السماء في مجدٍ.
استقبله رؤساء الملائكة،
لأنه ملك السلام لكل الأمم“.
وتدور قراءات القداس حول الروح القدس.
ففصل أعمال الرسل يتكلَّم عن حلول الروح القدس على التلاميذ (أع 2: 1-13)،
وإنجيل القداس عن وعد الرب بإرسال الروح القدس (يو 14: 1-21).
أما مزمور القداس فيقول: «صعدتَ إلى العلاء،
سبيتَ سبياً، قبلت عطايا بين الناس» (مز 67: 19).
وينتهي الاحتفال بالزمن الطقسي لأسبوع الباراقليط في الساعة الثالثة (التاسعة صباحاً) من هذا اليوم.
لكن القراءات الكنسية تستمر في إبراز موضوع حلول الروح القدس على الكنيسة
وذلك حتى اليوم السابع عشر من شهر ساني
(الموافق 25 يونية)،
وهي الفترة المحسوبة ضمن زمن الصعود حسب ما ذكرنا في المقال السابق
(عدد مايو 2010، ص 37-41).
وتتراوح هذه المدة بين لا شيء،
وذلك إذا تأخر عيد حلول الرسل حتى يوم 24، 25، 26 أو 27 من شهر ساني (أواخر شهر يونية)،
وبين أربعة وعشرين يوماً عندما يأتي عيد القيامة مبكراً جداً.
وتتركز قراءات إنجيل القداس في أيام الآحاد الواقعة في هذه المدة من إنجيل القديس يوحنا،
من الفصول المُسمَّاة فصول الباراقليط، وهي يوحنا 14، 15، 16.
وبحلول اليوم السابع عشر من شهر ساني، ينتهي الزمن الطقسي المُسمَّى زمن الصعود،
وهو المحسوب من زمن القيامة،
ليبدأ بعده زمن طقسي آخر،
وهو زمن الأمطار الذي يستمر حتى نهاية العام حسب التقويم الإثيوبي. +
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لقد اُضطهد الآباء الرسل بعد حلول الروح القدس عليهم
عيد العنصرة | عيد حلول الروح القدس على الرسل
حلول الروح القدس في الكنيسة
عيد حلول الروح القدس وقيادة الكنيسة
حلول الروح القدس في الكنيسة


الساعة الآن 05:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024