رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«عبدالعزيز»: سألتها هل تقبلين باعتصام مسلح أمام منزلك؟ فأجابت بالنفى.. ولن نقبل بـ«الخروج الآمن» «تمرد»: لا نرفض أى مبادرات لا تعترف بواقع ما بعد «30 يونيو» قال محمد عبدالعزيز، القيادى بحملة تمرد، إن لقاء كاثرين أشتون، الممثل الأعلى للسياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبى، جاء بناءً على طلبها، مشيراً إلى أن الحملة لم تطلب لقاءها. وأضاف فى حوار لـ«الوطن»، أنهم أكدوا لها أن الشعب المصرى لن يقبل بأى مبادرات لا تعترف بواقع ثورة 30 يونيو، قائلا: «لن تبدأ أى مبادرة لا تتضمن محاسبة من حرّض على القتل ومن ارتكب جرائم تتعلق بالإرهاب فى حق الشعب المصرى من قيادات الإخوان». وأوضح القيادى بتمرد أنه سأل أشتون عن مدى قبولها لاعتصام أمام منزلها يضم عدداً من الإرهابيين والمسلحين، خصوصاً أن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، يرفعون أعلام تنظيم القاعدة فى جميع تجمعاتهم، وهل ستوافق دول الاتحاد الأوروبى على مثل هذه الاعتصامات لديهم، إلا بعد التفتيش؟، فأجابت: «لا أقبل». ■ هل طلبتم لقاء الممثل الأعلى للسياسات الخارجية كاثرين أشتون؟ - لا.. التقينا بأشتون بناءً على طلبها، وليس طلب الحملة، والتقت بجميع الأطراف بطلب خاص منها. ■ ماذا قلتم لها خلال اللقاء؟ - قلنا لها إن الشعب المصرى لن يقبل بأى مبادرة أياً كانت إلا بعد الاعتراف بشرعية ما جرى فى 30 يونيو، وأن مصر لديها رئيس شرعى الآن، هو المستشار عدلى منصور، وأى حديث عن تفويض الرئيس المعزول للحديث معه وكأنه ما زال رئيساً أمر مرفوض منا، لأننا لن نقبل بأى مبادرة تتجاوز واقع 30 يونيو. ■ ما رؤيتكم للخروج من الأزمة؟ - رؤيتنا أنه لن تبدأ أى مبادرة لا تتضمن محاسبة من حرّض على القتل ومن ارتكب جرائم تتعلق بالإرهاب فى حق الشعب المصرى من تنظيم الإخوان مثل الدكتور محمد البلتاجى، وصفوت حجازى، وهذا يظهر جلياً من خلال تصريحاتهم على منصة رابعة العدوية، ودعواتهم للتحريض على العنف وقتل الأبرياء والتحريض ضد الجيش ومهاجمة منشآته ومعسكراته، وأكدت لها أنه لا أحد يقبل بوجود اعتصامات مسلحة ومهاجمة منشآت عسكرية، وهذا ما يحدث فى مصر حاليا، وسألتها هل تقبلين بوجود اعتصام مسلح أسفل منزلك؟ فأجابت بالنفى. وأوضحنا أن كل من تورط فى الدم يجب أن يحاكم محاكمة عادلة تتوافر فيها جميع أركان العدالة، وأكدنا أن الدم المصرى كله حرام، وكل من تورط فى الدم يجب أن يحاكم.. كما نؤكد أن تمرد لن تقصى أى أحد بسبب الخلاف السياسى وكل من تورط فى رعب المواطنين ينبغى أن يحاسب، خصوصاً أن الدين هو علاقة بين الإنسان وربه وليس وسيلة للحصول على الأصوات فى الانتخابات كما يفعل تنظيم الإخوان. والحملة أبلغت «أشتون»، أن الشعب المصرى لن يقبل أى مبادرة لا تعترف بشرعية ما حدث فى 30 يونيو، أو محاكمة عادلة ورادعة لمن حرّض على العنف أو مارسه، وقلنا لها الشعب المصرى يحترم من يحترم إرادته. ■ ما الرسالة التى حرصتم على توصيلها لأشتون؟ - قلنا لها إن تمرد تعتبر السفيرة الأمريكية شخصية تخطت حدود عملها كدبلوماسية بسبب انحيازها الواضح لمصلحة الإخوان، وتدعم الإرهاب فى مصر، ومن ثم باتت غير مرغوب فيها بمصر، ولا نريد أن نتخذ نفس الموقف تجاه الاتحاد الأوروبى الذى عليه الانحياز للعدالة؛ لأن الشعب المصرى يحترم من يحترم إرادته ويعادى من يعاديه.. وأعتقد أن أشتون أبدت تفهمها لما قالته حركة تمرد، ومن المنتظر أن يزداد الموقف الأوروبى تحسناً خصوصاً بعد أن تنقل ذلك لقيادة الاتحاد الأوروبى. ■ هل توافقون على ما أثير بشأن خروج آمن للإخوان أو عقد صفقة كحل للخروج من الأزمة؟ - نرفض بشكل قاطع الصفقات أو الخروج الآمن لقيادات الإخوان. الوطن |
|