رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التنظيم الدولى للإخوان يعتمد خطة سرية لتشويه «الجيش» اجتماع التنظيم فى تركيا برعاية «أردوغان» وأمريكا.. ومخطط لإسكات المعارضين والإعلاميين بأى طريقة كشفت مصادر مطلعة عن أن اجتماع التنظيم الدولى للإخوان، الذى انعقد بتركيا خلال الفترة بين 11 و14 يوليو الحالى، لدراسة خطة العمل بعد عزل محمد مرسى، انتهى إلى قرار بالتحالف مع كل قوى الإسلام السياسى فى مصر وتعبئة الشارع ومحاولة إقناع الشعب بأن الفريق أول عبدالفتاح السيسى كان ينسق مع إسرائيل بما يخدم أمنها ووجودها. وأضافت المصادر أن الحاضرين اتفقوا على عدم القيام بأى خطوات استفزازية تبعد الأمريكان والأوروبيين عن موقفهم المتعاطف مع الجماعة، والتركيز إعلامياً على إبراز «الإخوان» كإسلام معتدل، وشن هجومٍ عنيف على الإسلام المتشدد والمتطرف وربطهم بتطرف الحركات القومية وقيادة الجيش المصرى، بالإضافة إلى العمل بحذر وسرية تامة لمواجهة التطورات الجارية فى تونس وليبيا، ومواجهة رموز المعارضة فى البلدين بصمت وخفاء من خلال الاتفاق والإيحاء للقوى السلفية أنهم فى خطر إذا عاد العلمانيون للحكم، ورصد كل أسماء ورموز المعارضة من صحفيين وكتاب ونقابيين والتعامل معهم وإسكات صوتهم بأى طريقة كانت لتجنب ما حدث فى مصر. وتضمنت القرارات أيضاً محاولة كسب الأقليات فى العالم العربى وإشعارهم بأن مصالحهم لن تتحقق إلا من خلال حكم إسلامى، والتركيز على التنظيمات الكردية فى العراق وسوريا وتركيا وكسبهم لجانب الإسلام السياسى، وإنشاء صندوق طوارئ يموَّل من قِبل التنظيم العالمى للإخوان ومتبرعين لمساعدة حركة حماس فى غزة وحزب النهضة فى تونس، وتشكيل لجنة طوارئ عليا تكون فى حالة انعقاد متواصل للتعامل مع هذه الأزمات. وأوضحت المصادر أن الاجتماع شارك فيه ممثلو تنظيم الإخوان فى جميع دول العالم، بتسهيلات من حكومة رجب طيب أردوغان، الذى شارك فى جزء من الاجتماعات، وكشفت عن أن هذا الاجتماع انعقد بمباركة أمريكية؛ لأن راشد الغنوشى (التونسى) وحسن مالك (المصرى) وزكى بن إرشيد (الأردنى)، الذين شاركوا فى الاجتماعات كانوا على تواصل مستمر مع السفيرين الأمريكى والفرنسى فى تركيا. الوطن |
|