رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حضره "مالك" ممثلاً لمِصْر و"الغنوشى" لتونس و"زكى بن رشيد" للأردن.. ننشر تسريبات الاجتماع الأخير للتنظيم الدولى للإخوان بإسطنبول ..إشغال الشارع المصرى بالمظاهرات..زج إسرائيل فى الأحداث.. عدم استفزاز الأمريكان والأوروبيين ..وصندوق طوارئ لمساعدة حماس وحزب النهضة بتونس ينشر موقع "اليوم السابع" تسريبات جديدة لورقة هامة تتضمن أهم القرارات التى اتخذها اجتماع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين الأخير فى إسطنبول، وانتهى يوم 14 يوليو، بمشاركة ممثلى تنظيم الإخوان المسلمين فى العالم العربى والإسلامى وأوروبا، بتسهيلات من حكومة رئيس الوزراء التركى رجب أطيب أردوغان، الذى شارك فى جزء من الاجتماعات بحسب ما أكدته مصادر مستقلة. وذكرت الورقة إن الاجتماع عُقِدَ بمباركة أمريكية، وفى حضور ثلاثة من قيادات جماعة الإخوان فى العالم الإسلامى، وكانت بينهم علاقات مباشرة مع السفيرة الأمريكية بالقاهرة، آن باترسون، ونظيرها فى تركيا، وكذلك السفير الفرنسى بتركيا، إضافة إلى حضور كل من راشد الغنوشى ممثلا لدولة تونس، وحسن مالك ممثلا لمصر، وزكى بنى رشيد ممثلا للأردن. وأكدت الورقة أن الاجتماع بحث بشكل مُعَمَّق تداعيات الأحداث فى مصر وما أسفرت عنه أحداث 30 يونيو الماضى، حيث تم توجيه انتقادات لاذعة لحركة الإخوان المسلمين فى مصر، بدعوى أن تنظيم الجماعة ابتعد عن جماهير الشعب المصرى وعاش فى عزلة شعبية بعدما أراد السيطرة على كل مؤسسات الدولة وكانت تجربة فاشلة، حيث اهتم التنظيم بأمور الدولة مبتعداً عن نبض الشارع وهموم الشعب وفشل فى المحافظة على جبهة تحالف قوية مع القوى الإسلامية الأخرى فى مصر وخصوصا السلفيين بكل مسمياتهم. وأوضحت الورقة، أن الاجتماع أكد على أن الإخوان المسلمين فى مصر لم يعطوا لمؤسسة الرئاسة خصوصيتها وتعاملوا معها كإحدى أطرهم وتسرعوا بأخونة مؤسسات الدولة وإن السقوط السريع لهم فى مصر بتجربتهم الأولى فى الحكم، شّكل صدمة وضربة موجعة لمشروع الإسلام السياسى فى العالم العربى، وستكون له ارتدادات على مواقع مختلفة خصوصا فى ليبيا وتونس. وبَيَّنَت الورقة أن الاجتماع خرج بـ6 نتائج هامة، على رأسها العودة لعمل تحالف أوسع للتنظيم فى مصر مع كل قوى الإسلام السياسى والفئات المُهَمَّشة وتعبئة الشارع المصرى وكشف هدف الانقلاب الذى يزعمون به، والتركيز على زج إسرائيل فى كل ما حصل ونشر مزاعم للشعب تفيد بأن السيسى قام بهذه الخطوة بالتنسيق المباشر مع إسرائيل بما يخدم أمنها ووجودها. وثانيها عدم القيام بأية خطوات استفزازية تُبعد الأمريكان والأوروبيين عن تفهم الموقف الإسلامى وخصوصا موقف الإخوان المسلمين، والتركيز إعلاميا على إبراز الجماعة كنموذج للإسلام المعتدل، وشن هجوم عنيف على الإسلام المتشدد والمتطرف وربطهم بتطرف الحركات القومية وقيادة الجيش المصرى. وثالثها الانتباه والعمل بحذر وبسرية تامة فى مجابهة خطر الارتداد عن ثورات الربيع العربى فى كل من تونس وليبيا، ومحاولة مجابهة كل رموز المعارضة فى تونس وليبيا بصمت وبخفاء من خلال الاتفاق والإيحاء للقوى السلفية أنهم فى خطر فى حال عاد العلمانيين وبقايا النظام السابق للحكم، ورصد كل أسماء ورموز المعارضة من صحفيين وكتاب ونقابيين والتعامل معهم من خلال إسكات صوتهم بأى طريقة كانت لتجنب ما حدث فى مصر. ورابعها محاولة كسب كل الأقليات فى العالم العربى وكسب ودهم وإشعارهم بأن مصالحهم لم تتحقق إلا من خلال حكم إسلامى معتدل وعادل، يجب التركيز على كل التنظيمات الكردية فى العراق وسوريا وتركيا وكسبهم لجانب الإسلام السياسى. وخامسها إنشاء صندوق طوارئ يُمَوَّل من قِبَل التنظيم العالمى للإخوان المسلمين ومتبرعين لمساعدة حركة حماس فى فلسطين وحزب النهضة فى تونس، وأخيرا تشكيل لجنة طوارئ عليا تكون فى حالة اجتماع متواصل للتعامل مع هذه الأزمات وتكون مُمَثَّلة بكل تجمعات الإخوان فى العالم العربى والعالم الإسلامى. اليوم السابع |
|