رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من يخف الرب يبغض الشر يعتبر الاصحاح الثامن من سفر الامثال دعوة لنا لاتخاذ الخيارات الصحيحة ، ان نكره الشر ، فلا يمكننا ان نخلط بين الخير والشر اثناء سيرنا مع الرب .. لنقرأ كلمة الرب : سفر الامثال 8 : 1 – 16 1 ألعل الحكمة لا تنادي ؟ والفهم ألا يعطي صوته 2 عند رؤوس الشواهق، عند الطريق بين المسالك تقف 3 بجانب الأبواب، عند ثغر المدينة، عند مدخل الأبواب تصرح 4 لكم أيها الناس أنادي، وصوتي إلى بني آدم 5 أيها الحمقى تعلموا ذكاء، ويا جهال تعلموا فهما 6 اسمعوا فإني أتكلم بأمور شريفة، وافتتاح شفتي استقامة 8 كل كلمات فمي بالحق . ليس فيها عوج ولا التواء 9 كلها واضحة لدى الفهيم، ومستقيمة لدى الذين يجدون المعرفة 10 خذوا تأديبي لا الفضة، والمعرفة أكثر من الذهب المختار 11 لأن الحكمة خير من اللآلئ، وكل الجواهر لا تساويها 12 أنا الحكمة أسكن الذكاء، وأجد معرفة التدابير 13 مخافة الرب بغض الشر . الكبرياء والتعظم وطريق الشر وفم الأكاذيب أبغضت 14 لي المشورة والرأي. أنا الفهم. لي القدرة 15 بي تملك الملوك، وتقضي العظماء عدلا 16 بي تترأس الرؤساء والشرفاء، كل قضاة الأرض من يخف الرب يبغض الشر ، ويبغض الجاه والزهو وطريق الرعاع وكلام الكذب .... يمتلك غالبية الناس مزيجا ً من حب الخطية وبغضها ، فرغم اننا نعرف انه ينبغي علينا ان نكره الكذب والرياء الا اننا نواجه ظروفا ً يبدو فيها الكذب والرياء اسهل من قول الحقيقة ، ورغم اننا نعلم انه ينبغي علينا ان نحب العفة الجنسية الا ان افكارنا تتجه احيانا ً الى الافكار النجسة وعندها قد يبدو الخداع اقل ايلاما ً من الصراحة والصدق . إن احترام الانسان لله وتوقيره له يجنبه التذبذب والتأرجح في احكامه وقراراته . فكر في المكانة التي يستحقها الله في حياتك ، واخشى من عواقب عدم اعطائه المكانة التي تليق به ، وحينما تتخذ قرارك بأن تحب الله من كل قلبك فلا يعود لمحبة الخطية مكان ٌ فيه . |
|