رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم (Matthew 6:33) اطلبوا أولا ملكوت الله وبره, وهذه الأولية مطلقة ولا تأتي بعدها ثانيا وثالثا, أحيانا نفهم من هذه الآية هو إن كنت تريد إن تحصل على احتياجاتك من سكن وملبس وطعام اطلب ملكوت الله وبره وهذا الفهم يناقض الآية إذ يصبح ملكوت الله وبره ثانيا وليس أولا فيكون اطلب ملكوت الله لغرض الحصول على الأشياء. الرب يعلمنا في هذه الآية التكريس الكامل للعمل في طلب ملكوت الله وسيادة صلاحه علينا هنا في الأرض فقد علمنا إن نصلي هكذا (ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض. (Matthew 6:10) ولا نقلق بشدة على تسديد احتياجاتنا هو يعتني بنا ويعرف ما نحتاج إليه (ألق على الرب همك وهو يعتني بك: إنه لا يدع الصديق يتزعزع إلى الأبد. (Psalms 55:22). العلاقة الحميمة والممتعة مع الرب لا تكون على أساس المصلحة والأنانية لغرض الحصول على الطلبات منه بل الغاية النبيلة هي التلذذ والسعادة في العشرة معه فهو صالح يعطيك سؤل قلبك (وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك) (. (Psalms 37:4 في طلب ملكوت الله ما عليك ألا أن تسلم كل أمورك في يديه متكلاً على روحه القدوس يرشدك ويريك الطريق الذي تسلك (سلم لله طريقك وتوكل عليه، وهو يدبر أمرك.) (Psalms 37:5) تأكد أن (الله هو القادر أن يفعل أكثر جدا من كل ما نطلب أو نتخيل، حسب قوته التي تعمل فينا. (Ephesians 3:20) فلا تقلق فقط اطلب الحكمة لتعمل مرضاته ومشيئته الصالحة على الأرض وستختبر ما لم يخطر على بالك من بركات روحية وزمنية, وهذه ليست كلمات أقولها لغرض التشجيع فقط بل قد اختبرتها بحياتي......... يا سيدي ملك الملوك ورب الأرباب, قلت اطلبوا وجهي وجهك يا رب اطلب, قد يا روح الله فكري وإرادتي ومشاعري كي اعمل مشيئتك لا مشيئتي في ملكوتك, سد بصلاحك على حياتي ولتكن سعادتي في العلاقة الملذة معك لا في امتلاك الأشياء, اعطني حكمة وفهما لأطيع وصاياك لكى يرى كل الناس صورتك فيا آمين |
|