|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سنكسار ( يوم الثلاثاء ) 29 مايو 2012 21 بشــنس ( يوم الثلاثاء من الأسبوع السابع من الخمسين المقدسة ) اليوم الحادي والعشرون من شهر بشنس المبارك لا يقرأ السنكسار في الكنيسة في هذه الأيام من كل عام 1 . تذكار الكلية الطهر العذراء مريم. 1 ـ فى هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار القديسة الطاهرة الزكية مرتمريم العذراء والدة مُخلِّص العالم، الشفيعة فى جميع المسيحيين، الذى منها كان خلاص آدم ونسله. شفاعتها تكون معنا. آمين . 2. نياحة القديس مرتينيانوس ( موطيانوس ). أمَّا هيَ فلبست ثيابها وتزينت بحليها وتطيبت وهجمت عليه تراوده عن نفسها. فعلِم أنها مصيدة من الشيطان نصبها له. فقال لها : " تمهلي حتى أرى الطريق. لأن بعض الناس لهم عادة أن يأتوا إلى هنا من حين لآخر " وخرج فأضرم ناراً، وصار يُلقي بنفسه فيها مرة بعد أخرى مخاطباً نفسه قائلاً : " إن كنت لا تقدر أن تحتمل أوجاع حريق نار ضعيفة، فكيف إذاً يمكنك أن تحتمل نار الجحيم ". قال هذا وسقط على الأرض باكياً من شدة ألم النار التى أحرقت رجليه وأصابعه. فلما أبطأ خرجت إليه فرأته على تلك الحال. فخافت واضطربت جميع حواسها، ورجع إليها عقلها. فنزعت لباسها. وخرت عند قدميه وسألته أن يُعينها على خلاص نفسها. فبدأ يعظها ويعرفها زوال الدنيا وشهواتها. ثم أخذها إلى إحدى ديارات العذارى وأوصى الأم بها. أما هى فقد عاشت فى النسك والطهارة وأرضت الرب بقية حياتها. وبلغت درجة عالية من القداسة ونالت موهبة الشفاء. وأبرأت مرضى كثيرين. أمَّا القديس مرتينيانوس، فخاف أن يأتي إليه العدو بامرأة أخرى، فمضى إلى جزيرة وسط البحر وسكن هناك واتفق مع بحار أن يبيع له شغل يديه ويحضر له ما يقتات به، وبعد مدة حدث أن هاجت الرياح على إحدى السفن، فأصطدمت بصخرة فانكسرت. فتعلقت امرأة ممن كانوا بها بلوح الخشب وقذفتها الأمواج إلى تلك الجزيرة. فلمَّا رآها القديس تحير فى أمرها. وأراد ترك الجزيرة، فطلبت إليه أن يرهبنها، فأجاب إلى رغبتها. ثم أعطاها ما عنده من الخبز، ورسم نفسه بعلامة الصليب، وطرح ذاته فى البحر متعلقاً بلوح الخشب الذى تعلقت هى به، وأسلم نفسه فى يد القدير، فصارت تتقاذفه الأمواج حتى وصل إلى البَر، ولم يستقر فى مكان وأخذ يجول فى البراري والقفار والمدن. وقد ظل على هذا الحال مدة سنتين، حتى وصل إلى مدينة أثينا حيث اعتراه مرض الموت فاستدعى الأسقف إلى الكنيسة وعرفه قضيته. وأسلم الروح بيد الرب فكفنوه ودفنوه بإكرام. أمَّا المرأة التى بقيت فى الجزيرة، فإنَّ البحار أخذ يفتقدها إلى أن تنيحت، فحمل جسدها إلى بلاده. صلاة هذا البار تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. |
|