منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 05 - 2012, 07:24 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,075

الأصحاح الواحد العشرين تفسير سفر التكوين


الأصحاح الواحد العشرين تفسير سفر التكوين

الإصحاح الواحد العشرين
الآيات 1، 2:
" 1 وافتقد الرب سارة كما قال وفعل الرب لسارة كما تكلم 2 فحبلت سارة وولدت لإبراهيم ابنا في شيخوخته في الوقت الذي تكلم الله عنه "
هذا الابن هو ثمرة إفتقاد الرب لسارة ووعوده لها ولرجلها. هو ابن موعد وعلينا أن نجاهد ولا نطلب الثمر بل في إيمان نجاهد العمر كله والله سيعطينا في الوقت المناسب وما خاب من إنتظر الله أبدًا.

أية 3:
" 3 ودعا إبراهيم اسم ابنه المولود له الذي ولدته له سارة اسحق "
الله هو الذي أسماه قبل ذلك وإبراهيم ينفذ أمر الله.

أية 6:
" 6 وقالت سارة قد صنع إلى الله ضحكا كل من يسمع يضحك لي "
الكل سيفرح لي ويستغربون عطية الله لعجوز رحمها كان ميتًا كالصخر. وهكذا السمائيين يفرحون بكل خاطئ كميت يتوب فيحيا.

أية 7:
" 7 وقالت من قال لإبراهيم سارة ترضع بنين حتى ولدت ابنا في شيخوخته "
من قال لإبراهيم: أي هذا لم يخطر علي بال أحد فيقوله لإبراهيم.

أية 8:
" 8 فكبر الولد وفطم وصنع إبراهيم وليمة عظيمة يوم فطام اسحق "
كان الفطام عند اليهود في سن 3 سنين (وفي هذا السن ذهب صموئيل إلي الهيكل) ولم يذكر الكتاب أن إبراهيم صنع وليمة عظيمة يوم ولادة أسحق. فالفرح الحقيقي للمؤمن يكون بالنضوج في طريق الإيمان والتوبة وبكل نمو روحي لإنساننا الداخلي.

أية 9:
" 9 ورات سارة ابن هاجر المصرية الذي ولدته لإبراهيم يمزح "
يمزح: يسخر ويتهكم ويري المفسرون أن هذه الحادثة هي بداية الـ 400 سنة التي يضطهد فيها نسل إبراهيم وبدايتها اضطهاد ابن المصرية لإسحق وفي نهايتها إضطهد المصريون الشعب نسل إسحق. لذلك قال الكتاب إبن المصرية ولم يقل إسمعيل. وربما كانت الوليمة العظيمة التي أقامها إبراهيم هي التي أغاظت هاجر وإسمعيل بوصول وريث جديد لإبراهيم. وبولس هو الذي كشف أن هذا المزاح كان اضطهادًا. وهكذا كان اضطهاد اليهود للمسيحية في بدايتها فاليهود يرمز لهم إسمعيل والكنيسة يرمز لها إسحق. والميراث الذي تنتظره الكنيسة هو ميراث روحي فلا يرثه إنسان جسدي بل إنسان روحي. والإنسان الروحي ولد بوعد وبحسب إيمان فورث من أبيه الإيمان وهو ابن الحرة سارة فورث منها الحرية وهكذا الكنيسة المولودة من المعمودية من فوق (يمثله اسحق).
أما الإنسان الجسداني فهو ابن الجسد والشهوة وضعف الإيمان فورث من أبيه ضعف الإيمان ومن أمه العبودية فكان إنسانًا وحشيًا حيواني الغرائز يحيا حسب الجسد (يمثله إسمعيل).

أية 10:
.” 10 فقالت لإبراهيم اطرد هذه الجارية وابنها لان ابن هذه الجارية لا يرث مع ابني اسحق “
كان كلام سارة هذا بروح النبوة لذلك فقد وافق الله عليه. فكان لكنيسة العهد القديم أن تتواري حتى تظهر كنيسة العهد الجديد ولذلك سمح الله بطرده. كنيسة العهد القديم هم اليهود الذين تمسكوا بحرف الناموس وشكلياته فعاشوا علي مستوي الجسد لا الروح. أما كنيسة العهد الجديد فجاءت ثمرة النعمة الإلهية لها حق الميراث.

أية 11:
“11 فقبح الكلام جدا في عيني إبراهيم لسبب ابنه “
فقبح الكلام: كم تألم إبراهيم وهو يطرد ابنه إسمعيل لكن هذا كان نتيجة ثمار الحلول البشرية التي كانت ضد خطة الله. وهكذا أيضًا كل خطية تمكنت فينا أو أحببناها حين يأتي الوقت الذي نريد أن نتركها نكون كمن يقدم ذبيحة نقطع فيها هذا الشئ المحبوب.

أية 12:

الأصحاح الواحد العشرين تفسير سفر التكوين

“ 12 فقال الله لإبراهيم لا يق بح في عينيك من اجل الغلام ومن اجل جاريتك في كل ما تقول لك سارة اسمع لقولها لانه باسحق يدعى لك نسل “
الله قبل طرد الجارية والغلام ليكون هذا رمزًا لإختفاء كنيسة العهد القديم أمام كنيسة المسيح.

أية 13:
“ 13 وابن الجارية أيضًا ساجعله امة لانه نسلك “
لكن الله لن ينسي إسمعيل من أجل إبراهيم ومن أجل أنه خليقته وهو المسئول عنه.

أية 14:
“14 فبكر إبراهيم صباحا واخذ خبزا وقربة ماء واعطاهما لهاجر واضعا اياهما على كتفها والولد وصرفها فمضت وتاهت في برية بئر سبع “
هناك من يتهم إبراهيم بالقسوة في طرد هاجر وإسمعيل ولكن هو نفسه الذي قدم إسحق للذبح ففي الحالتين فعل هذا لأنها أوامر الله. . والله الذي عال إسمعيل في البرية هو الذي فدي إسحق. ولكن الله سمح بهذا ليقدم الرمز. وكانت العادة أن يتزود الشخص المسافر بماء في قربة يكفيه للوصول لأقرب بئر وقطعًا أرشدهما إبراهيم للطريق إلي أقرب بئر لكنهم ضلوا الطريق. وكان الولد حينئذ سنة 16-17 سنة.

أية 15:
“15 ولما فرغ الماء من القربة طرحت الولد تحت احدى الاشجار “
في سن الشباب وبسبب النشاط وزيادة العرق يحتاج الشاب لكمية من الماء أكثر من كبار السن لذلك خارت قوي إسمعيل قبل أمه وظهر تعبه قبلها.
وبينما كان الطفل إسحق يرتوي من ينابيع حب أبويه بلا توقف، شرب ابن هاجر من القربة المصنوعة من جلد حيوانات ميتة، فلم تستطع ان تروه إلا قليلًا ليبقي في حالة ظمأ وإعياء ويقترب جدًا من الموت. أنها صورة تكشف عن الفارق بين روح الحياة الإنجيلية والفكر الجسداني النابع عن حرفية الناموس. وهكذا كل من ترك بيت الله (هنا يرمز له بيت إبراهيم). لكن الله يعطي ماء وينقذ هاجر وإبنها فهو أب الجميع. لكن مثل اليهود الآن لهم خيرات زمنية ولكن ليس مثل حضن الآب.

أية 16:
“ 16 ومضت وجلست مقابله بعيدا نحو رمية قوس لانها قالت لا انظر موت الولد فجلست مقابله ورفعت صوتها وبكت “
المسافة بين الأم والولد قيست بحسب ما اشتهر به الولد أنه رامي قوس (20) أي صياد.

أية 17:
“ 17 فسمع الله صوت الغلام ونادى ملاك الله هاجر من السماء وقال لها ما لك يا هاجر لا تخافي لان الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو “
فسمع الله صوت الغلام : بينما أن هاجر هي التي رفعت صوتها وبكت (16) ولكن الله يعرف احتياجنا دون أن نتكلم أو نصرخ. ونادي ملاك الله: سبق في 7:16 أن قيل ملاك الرب أي يهوة. فهي الآن خارج دائرة شعب الرب وهذا بسماح من الله. وشعب الرب الآن هو بيت إبراهيم. والله يعلن نفسه لها أنه الله إله العالم كله. لكن اسم يهوة هو لشعبه فقط

أية 19:
“19 وفتح الله عينيها فابصرت بئر ماء فذهبت وملات القربة ماء وسقت الغلام “
البئر كانت بجانبهم لكنهم لم يروها إلا حين أرشدهم الله وبدونها كانوا معرضين للهلاك. وهكذا اليهود الآن لو صرخوا لله سيفتح عيونهم ويرشدهم للإيمان بالمسيح.

الآيات 22-27:
“22 وحدث في ذلك الزمان ان ابيمالك وفيكول رئيس جيشه كلما إبراهيم قائلين الله معك في كل ما انت صانع 23 فالان احلف لي بالله ههنا انك لا تغدر بي ولا بنسلي وذريتي كالمعروف الذي صنعت اليك تصنع إلى والى الأرض التي تغربت فيها 24 فقال إبراهيم انا احلف 25 وعاتب إبراهيم ابيمالك لسبب بئر الماء التي اغتصبها عبيد ابيمالك 26 فقال ابيمالك لم اعلم من فعل هذا الامر انت لم تخبرني ولا انا سمعت سوى اليوم 27 فاخذ إبراهيم غنما وبقرا واعطى ابيمالك فقطعا كلاهما ميثاقا “
أكرم إبيمالك ملك جرار إبراهيم جدًا وسمح له بالبقاء في ارضه، لكنه إذ رآه يعظم جدًا، أدرك أن الله هو سر عظمته ونجاحه فخاف منه، لذلك جاء ومعه رئيس جيشه فيكول ليقيما معه ميثاقًا حتى لا يغدر إبراهيم به أو بنسله وذريته. وغالبًا كان سبب الزيارة أن إبراهيم قد فترت مودته بطريقة شعر بها إبيمالك فأتي للبحث عن السبب. وكان غضب إبراهيم راجعًا بسبب بئر الماء التي إغتصبها عبيد إبيمالك والأبار في هذه المناطق هي وسيلة الحياة. ولاحظ أن الله يظهر نجاحًا وتوفيقًا لعبيده وسط العالم به يظهر أنه معهم ويؤيدهم.

الآيات 28-31:
“28 واقام إبراهيم سبع نعاج من الغنم وحدها 29 فقال ابيمالك لإبراهيم ما هي هذه السبع النعاج التي اقمتها وحدها 30 فقال انك سبع نعاج تاخذ من يدي لكي تكون لي شهادة باني حفرت هذه البئر 31 لذلك دعا ذلك الموضع بئر سبع لانهما هناك حلفا كلاهما “
كلمة سبع بالعبرية Shevah وأصلها Savah أي يشبع ويمتلئ فالله في اليوم السادس اتم خلقة العالم وفي اليوم السابع إستراح فكل شيء كان قد تم خلقه حسنا وكاملًا ولا يمكن أن يضاف شيء لما خلقه الله. ومن نفس الأصل إشتقت كلمة يقسم أو يحلف فهم كانوا يستخدمون للحلف سبع نعاج أو سبع خراف فالبئر أسميت بئر سبع أي بئر القسم أو الحلف لأنهم تعاهدوا بحلف بشأنها واستخدم في الحلف سبع نعاج. ومعني الـسبع نعاج كمال القسم أو تمام الروابط بينهم (تك 28:21-31) لذلك نجد نفس الكلمة تستخدم كرقم سبع وتستخدم كقسم أو حلف. وفي (29) إتضح أن إبيمالك لم يفهم هذه العادة العبرانية.

أية 33:
“33 وغرس إبراهيم اثلا في بئر سبع ودعا هناك باسم الرب الاله السرمدي
وغرس إبراهيم أثلًا في بئر سبع: ليؤكد ملكيته للبئر غرس هذه الأشجار والأثل يماثل السرو وهو يكبر ويرتفع في البلاد الحارة للتظليل ولإقامة الخيام تحتها.
وروحيًا فالبئر تشير للكنيسة التي تفيض بالروح القدس الذي يهبه المسيح وإصرار إبراهيم أن يحصل علي البئر يجب أن يكون إصرار للمؤمن أن يمتلئ بالروح القدس. ولانها بئر سبع فتشير للأسرار السبع التي يعمل فيها الروح القدس. وغرس الأشجار حولها يشير لغرس المؤمنين الذين يلتفون حول مياه الروح القدس. ودعا هناك باسم الرب: هذا المكان صار مقدسًا بصلوات أبينا إبراهيم.
السرمدي: الله الموجود دائما أبدا الأزلي الأبدي والأصل العبري يشير إلي أنه غير مرئي






رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأصحاح الثامن و العشرين تفسير سفر التكوين
الأصحاح السابع و العشرين تفسير سفر التكوين
الأصحاح السادس و العشرين تفسير سفر التكوين
الأصحاح الثالث و العشرين تفسير سفر التكوين
الأصحاح الرابع و العشرين تفسير سفر التكوين


الساعة الآن 01:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024