تمت هذه المعجزات أثناء وضع العظام داخل الأنبوبة الخشبية وفى حضور نيافة الحبر الجليل الأنبا متؤس ، الذى قام بتكريم عظام القديس ووضعها فى أنبوبة وتطييب الأنبوبة بالحنوط والأطياب . كانت السيدة ( م) قد أجريت لها عملية جراحية ، لعلاج فتق بالبطن ، ونظراً لأنها كانت مريضة بالسكر ، فكان الجرح فى حالة سيئة ، وكان الالتئام بطيئاً ، لدرجة أنها تغطى الجرح باستمرار بغيارات طبية .
طلبت من نيافة الأنبا متاؤس أن تشاهد ولو من بعيد ، طريقة تكريم العظام وتطييبها ، وسألته هل يمكن أن يصنع معى هذا القديس معجزة لشفاء الجرح الذى أعانى منه ؟
فقال له نيافته : إن كان لكِ إيمان ، فبحسب إيمانك سيعطيك الله . وبعد ذلك مباشرة خرجت من الكنيسة ، وذهبت إلى منزلها ووجدت أن الله قد صنع معها المعجزة ببركة شفاعة القديس العظيم بشنونه ، فقد وجدت الجرح ملتئماً تماماً .