![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() ![]() الأنسان الغضوب يكون أنسان كثير الأخطاء ولكن أحياناً يكون الغضب غضب طبيعى ناتج كرد فعل عن أمور وتصرفات صدرت من الأخرين سواء عن عمد أو بدون قصد وغالباً ما يكون الغضب سبب من أسباب الخطية وكثيرين يرون أن غضبهم هذا مُبرر نييجة لما تعرضوا له من أستفزازات أو مضايقات جعلت هذا الغضب شىء طبيعى ولذلك يتكلم الكتاب المقدس مُخاطباً من هم يغضبون ويقول "اِغضبوا ولا تخطئوا. لا تغرب الشمس على غيظكم" (أف:4-26). أذاً الكتاب المقدس فسر الغضب بأنه ليس خطية ولكن الخطأ الذى قد يسببه هذا الغضب هو يكون الخطية وهذه الخطية تستوجب الادانة "لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعًا فِي الاسْتِمَاعِ، مُبْطِئًا فِي التَّكَلُّمِ، مُبْطِئًا فِي الْغَضَبِ، لأَنَّ غَضَبَ الإِنْسَانِ لاَ يَصْنَعُ بِرَّ اللهِ" (رسالة يعقوب 1: 19، 20) أذاً على الأنسان سريع الغضب أن يحاول ضبط إيقاع رد فعله ويعلم أن غضبه هذا لا صنع بر الله فأنزع من قلبك كل سخط وألم ومرارة قد تؤدى إلى الأنتقام وفعل الشر بحجة أن رد فعل وحق من حقوقك أترك مكان وفسحة من الزمن لترى عمل الله ورد السماء "لي النقمة أنا أجازي يقول الرب " (رو: 19:12). |
|