رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عاجل دمياط الإخوان يستعينون بالسوريين لاحتلال «ميدان الساعة» بالقوة شهدت دمياط اشتباكات عنيفة، وحرب شوارع فى ميادين الجلاء، وشارع التحرير، وميدان الساعة، وشوارع التجارى، حتى الساعات الأولى من صباح أمس، بين أنصار الرئيس المعزول، والمواطنين. وبدأت الأحداث حينما انطلقت مسيرة حاشدة لمؤيدى المعزول، انضم إليها عدد من السوريين، من مسجد شركة المياه، وحتى ميدان الساعة مقر اعتصام القوى الثورية، وحاولوا احتلاله. وشن مؤيدو الرئيس المعزول هجوما شرسا على القوات المسلحة، وهتفوا «الحكاية مش إخوان الحكاية عسكر خان»، و«هما معاهم تليفزيون وإحنا معانا رب الكون»، وتمكنوا من دخول الميدان، وانتشرت لجان التأمين الإخوانية على مداخل، ومخارج الميدان، واستقل عدد من أنصار المعزول سيارات ملاكى، ودراجات بخارية، لملاحقة من يقترب من الميدان من المواطنين. وسرعان ما وقعت اشتباكات ضارية بين مؤيدى المعزول والمواطنين بالأسلحة البيضاء، والشوم، وهتف المواطنون «الجيش والشعب إيد واحدة» رافعين صور الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وتمكن عدد من أعضاء الإخوان من سحب الناشط محمد رضوان، منسق حركة صوت مصر الحر، والذى رفع صور الفريق السيسى فى وجوههم، وسحلوه حتى ميدان الساعة، وضربوه بالشوم والأسلحة البيضاء. وطارد أنصار المعزول المواطنين، وتحفظوا على عدد منهم، وسلموهم لقوات الشرطة والجيش، بادعاء أنهم يحملون الأسلحة، وجاءوا للاعتداء عليهم، واعتدوا على عدد كبير من الأهالى بالشوم والعصى والسلاح الأبيض، ورغم الانتشار المكثف لقوات الأمن المركزى، والمصفحات، والقوات الخاصة لتأمين مداخل، ومخارج الميدان فإنهم لم يتدخلوا لفض الاشتباكات. وقال السيد النيلى، أحد شهود العيان «فوجئنا بمؤيدى المعزول يحملون الشوم، والعصى، والأسلحة البيضاء، واعتدوا على المعتصمين فى الميدان». وفى الساعة الثانية والنصف من صباح أمس انسحب مؤيدو الرئيس المعزول من ميدان الساعة بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط 4 مصابين. وفى الساعات الأولى من صباح أمس، هاجم عدد من الأهالى صيدلية الأندلس، المملوكة للدكتور أحمد البيلى، محافظ الغريبة السابق، ومسئول مكتب الإرشاد، كرد فعل لهجوم أنصار المعزول على الثوار فى ميدان الساعة، وسحلهم لأحد النشطاء. وتعرضت مراسلة «الوطن» لمحاولة اعتداء من قبل أنصار المعزول، وحاصروها أثناء الاشتباكات، وحاولوا منعها من التصوير، وأشهر أحدهم مطواة فى وجهها، وطالبها أحد قيادات حزب الحرية والعدالة بعدم تصوير ما يحدث من اعتداءات من قبلهم على المعارضين، وهددها قائلا إنه سيكون غير مسئول عما قد يحدث لها من قبل المتظاهرين أنصار المعزول. من ناحية أخرى شيع الآلاف من أبناء دمياط، جنازة الشهيد فادى على منتصر، شهيد القوات المسلحة، الذى لقى مصرعه فى سيناء أمس الأول، أثناء الهجوم الإرهابى على مبنى الإذاعة والتليفزيون فى حى المساعيد، ما أسفر عن استشهاده بطلق نارى فى الرقبة. وأثناء تشييع الجثمان نشبت اشتباكات بين أنصار المعزول، والأهالى الذين حطموا محل ملابس، يمتلكه سعد عوض أحد قيادات جماعة الإخوان، كما حطموا لافتة محل حلويات يمتلكه سورى، يدعى أبوسيف السورى بشارع التحرير. المصدر : الوطن |
|