منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 07 - 2013, 06:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258


والد ضحية «التحرير» و كلام مؤثر جدا بعد استشهاد ابنه

والد ضحية «التحرير» و كلام مؤثر جدا بعد استشهاد ابنه
والد ضحية «التحرير»: قتلوا ابني يوم نجاحه.. ووالدته: كان يعلق مشانق


«يوم نجاحه كان يوم استشهاده، لكن الله قادر على أن يأخذ الإخوان جميعا أخذ عزيز مقتدر، كما فعل مع رئيسهم (المعزول)، الذى جر البلاد إلى انقسام لا يعرف مداه إلا الله».. بهذه العبارات بدأ عيد عبدالنبى، 60 سنة، والد عمرو، ضحية هجوم الإخوان على ميدان التحرير، الاثنين ، حديثه، وقال: «ابنى (عمرو) قرر النزول لميدان التحرير، يوم الجمعة الموافق 28 يونيو، بعد خطاب الرئيس (المعزول) الذى أشعل ثورة 30 يونيو، وسط حالة من الغضب والحزن انتابته، بعد الخطاب».وأضاف الوالد: «ابنى كان يرى مرسى رئيسا سيئا، لم يفعل شيئا من أجل الشعب، ولكن حاول تمكين الإخوان من مفاصل الدولة، وقام (عمرو) بمساعدة المعتصمين فى بناء الخيام، بعد أن أحضر عددا منها إلى التحرير، رافضا الرجوع إلى المنزل، حتى استكمال الثورة وتحقيق مكتسباتها».وبعد خطاب الفريق أول عبدالفتاح السيسى، تلقيت اتصالا من (عمرو)، وطالبته بالرجوع إلى المنزل، خوفا من حدوث اشتباكات، جراء الخطاب، ولكنه صمم على البقاء بالميدان، قائلا: «لن أترك الميدان حتى يترك أنصار مرسى الميادين، ويعودوا من حيث أتوا، ويتوقفوا عن مخطط الجهاد الذى أعلنوا عنه».وتابع الوالد: «أنا أحتسب ابنى عند الله شهيدا، لأنه توفى مدافعا عن وطنه ومال وعِرض وأبناء بلاده، لأنه كان يقوم بدور اللجان الشعبية فى حماية الميدان من ناحية كوبرى قصر النيل، عندما هاجمهم الإخوان من ناحية فندق هيلتون رمسيس، واقتربوا من ناحية جامعة الدول العربية، وهو كان يتعامل، منذ نزوله الميدان، بمنتهى السلمية».وأوضح الوالد أن «عمرو» كان يقوم بتجهيز الطعام للإفطار، قبيل صلاة المغرب، عندما فوجئ هو ومن معه بسيارة تحمل 3 من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين قاموا أولا بإطلاق الرصاص فى الهواء، ما أثار شكوك اللجان الشعبية، وجعلها تكثف من تواجدها من ناحية كوبرى قصر النيل، ثم أطلقوا الشماريخ والألعاب النارية، وطلقات مسدسات الصوت والخرطوش والرصاص الحى التى كانت بحوزتهم



صاص الحى التى كانت بحوزتهم
وترك «عمرو» ما بيده، لتأمين الميدان، وجاءته الرصاصة القاتلة من الجماعة التى لا تعرف الله أبدا، ليتركنا، ونحسبه شهيدا.
وقال عادل عيد عبدالنبى، شقيقه، طالب ثالثة ثانوى، «إنتاج حربى»، 18 سنة، وهو فى حالة من الذهول من وقع الصدمة، بعد رؤية أخيه، قبل نقله إلى عربة الدفن: «حرام عليهم، النهارده أخويا ظهرت نتيجته، وجبنا شهادة نجاحه، فى نفس يوم وفاته - يا رب ارحمنا برحمتك، أخى كان طالبا بالفرقة الأولى بالجامعة العمالية، وتم نقله إلى الفرقة الثانية، بعد نجاحه، يوم استشهاده الاثنين، و(عمرو) أوسطنا، حيث تكبره أختى بخمس سنوات، وأنا أصغرهم، وأنا أطالب النائب العام بسرعة القبض على قيادات الإخوان الذين جعلوا يوم فرحة والدتى بشهادته هو يوم استشهاده، وانهيارها وسقوطها أكثر من مرة مغشيا عليها.. أخويا ملقاش غير الحجارة علشان يدافع بيها عن نفسه، فقاموا بإطلاق وابل من الرصاص الحى، مما أدى لإصابته بطلق نارى، أسفل البطن أعلى الكبد، دخل من بطنه، وخرج من ظهره، أثناء قيامه بإغلاق المدخل المؤدى لكورنيش النيل بالحواجز الحديدية، لمنع دخولهم إلى محيط الميدان».وأضاف «عادل»، قائلا: «أريد القصاص العاجل لأخى، وأطالب الفريق أول عبدالفتاح السيسى بأن يثأر لدماء الشهداء والضحايا الزكية التى روت أرض مصر، منذ سقوط الرئيس (المعزول) محمد مرسى، وأن يعاقَبوا بمثل ما فعلوه بالأبرياء من هذا الوطن الغالى علينا جميعا، وأن يقوم النائب العام بفتح جميع الملفات الخاصة بجرائم الإخوان، قبل وبعد الثورة، بالإضافة إلى الجرائم السياسية التى شاركوا فى صنعها مع الرئيس (المعزول)، ليبقوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأمن مصر واقتصادها».وروت والدة عمرو عيد، ربة منزل، 50 سنة، بعد إفاقتها من الإغماء، عقب خروجهم من المشرحة، كيف كان «عمرو» يروى لها يوميا ما يقوم به من تعليق المشانق الرمزية لمرسى فى ميدان التحرير بمساندة أصدقائه بالميدان، ثم يقومون بحرقها، وتقول: «أنا أُحَمِّل مرسى وجماعته مسؤولية مقتل ابنى الذى راح ضحية أسلوب البلطجة والعنف الذى يمارسونه على كل من يشتبه فى أنهم من المعارضين، حتى ولو كانوا من غير المنتمين لأى فصيل سياسى ومن ليست لهم علاقة بالسياسة من قريب أو من بعيد»، محملة تهمة الخيانة لمن لا يحب وطنه، ومضيفة: «كان نفس ابنى ان حال البلد ينصلح، وتتقدم، ومترجعش للعصور الوسطى على أيدى الإخوان السفاحين».
وقال سيد أحمد، رئيس حركة «الأبيض» لتأمين الميدان، أثناء قيامه بنقل الشهيد، إنهم قاموا بالقبض على عدد من الإخوان بلغت أعدادهم 20 من بينهم سوريون وليبيون، «تعرفنا عليهم من خلال اللكنة العربية، يحملون أسلحة وذخيرة، وقمنا بتسليمهم للشرطة العسكرية»، مشيرا إلى أنهم قاموا بعمل جنازة رمزية للشهيد بالميدان، وسيقومون بتشييع الجنازة من ميدان التحرير، وأن الإصابات التى قاموا بنقلها إلى مستشفى المنيرة تنوعت ما بين الخرطوش والرصاص الحى، وأنهم تسلموا تصريح دفن الشهيد، بعدما أمرت نيابة قصر النيل، برئاسة المستشار سمير حسن، بدفن الجثة، بعد عرضها على الطب الشرعى، وتشريحها.
المصرى اليوم

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
والد ضحية سفاحى سائقى التوك توك يكشف كواليس مقتل ابنه
والد ضحية ستانلي يكشف مفاجأة مدوية عن جثته
تصريح محزن من والد مريم ضحية كنيسة الوراق
كلام مؤثر من أب الى ابنه
مؤثر مع والد القبطى المصاب باحداث البدرشين ( تحذير للكبار فقط )


الساعة الآن 05:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024