منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 07 - 2013, 05:46 PM
 
merona Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  merona غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 98
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,815

أقوال عن التواضع (2)



* قال القديس دوروثيئوس: في الواقع لا يوجد أقوى من التواضع, لأنه لا شيء يمكن أن يقهره.



* قال ماراسحق: الشجرة الكثيرة الأثمار, تنحنى أغصانها من كثرة أثمارها, ولا تتحرك مع كل ريح. والشجرة العادمة الثمر تتشامخ أغصانها, ومع كل ريح تتحرك.

* وقال أيضًا: مقبول عند الله سقوط باتضاع وندامة, أكثر من القيام بافتخار.



* قال أحد الآباء: لما اشتهى الإنسان الأول مجد الألوهية حسب قول الشيطان تصيران مثل الله (تك 3: 5), حينئذ فقد الإنسان مجد البشرية كما خُلقت على صورة الله (تك 1: 27).



* في إحدى المرات قال القديس يوحنا القصير للأخوة "من الذي باع يوسف الصديق؟" فقالوا له "أخوته". فقال "ليس أخوته الذين باعوه, لأن تواضعه هو الذي باعه. لأنه كان قادرًا أن يقول للذي اشتراه إنه أخوهم, ولكنه سكت, وباتضاعه بيع, وصار مدبرًا لمملكة مصر".




* قال القديس برصنوفيوس: إن هذه الفضائل الثلاث الآتية جليلة جدًا. ومن يقتنيها يستطيع أن يسكن في وسط الناس وفي البرارى وحيثما أراد. وهى: أن يلوم الإنسان نفسه, ويقطع هواه, ويصير تحت كل الخليقة.

* وقال أيضًا: إن المتضع كائن في أسفل. والذي هو في أسفل, لا يسقط. أما المتعالى فهو الذي يسقط بسرعة.



* وقال ماراسحق: من سعى وراء الكرامة, هربت منه. ومن هرب منها بمعرفة, سعت إليه.

* وقال أيضًا: كلما يحقّر المتواضع نفسه ويرذل ذاته, كلما تتوافر كرامته عند سائر الخليقة.

* وقال أيضًا: المتواضع لا يبغضه أحد, ولا يحزنه بكلمة, ولا يزدرى به. لأن سيده جعله محبوبًا عند الكل. كل أحد يحبه. وكل موضع يوجد فيه, فمثل ملاك الله ينظرون إليه, ويفرزون له الكرامة.

يتكلم الحكيم أو المتفلسف ويسكتونه. ويعطون فرصة للمتواضع أن يتكلم،. وآذان الجميع منصتة إلى منطق فمه, يفتشون على معنى فهمه. وكلامه حلو في مسامع الحكماء أشهى من الشهد لذوق آكله.

إن كان الإتضاع يعلى شأن الأمى والذي لا علم له, فالقوم الأجلاء الأماثل, كم كرامة تظن الإتضاع يسببها لهم!



* سئل القديس يوحنا الأسيوطى "من هو الإنسان الكامل في المعرفة؟" فأجاب: هو الذي يحسب جميع الناس أفضل منه.

* وقال أيضًا "إن عاملنا أنفسنا كخطاة, لا ندان كخطاةً.

وقال أحد الآباء: إن قال أحد لرفيقه "اغفر لى" وهو متضع في قلبه, فإن الشياطين تحترق.



* وقال القديس أوغسطينوس: على قدر ضخامة البناء الذي يُشيد, ينبغى أن يكون عمق الأساس الذي يُحفر إلى أسفل. وكلما يرتفع البناء, هكذا ينبغى أن ينخفض الأساس. فإذا كانت القمة عالية جدًا, وهي رؤية الله وملكوته وسمائه, يجب إذن أن نعمّق الأساس, ننزل إلى تحت بالإتضاع.. وهكذا ترى البناء أولًا تحت, قبل أن يكون فوق. والقمة لا ترتفع إلا بعد الإتضاع.

* وقال أيضًا: إن الاتضاع هو الفضيلة المعتبرة بوجه خاص في مدينة الله, إذ كانت بوجه خاص من مميزات المسيح ملكها. وهو أوصى بها سكانها أثناء غربتهم الحالية على الأرض. وبنفس الوضع تكون الكبرياء التي هي الرذيلة المضادة لهذه الفضيلة, وهي المسيطرة بوجه خاص على الشيطان مقاوم المسيح, هي المميزة لمدينة الشيطان.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أقوال في التواضع للقديس دورثاوس غزة
أقوال القديسين عن التواضع
أقوال عن التواضع
من أقوال الأب بيّو في التواضع
أقوال آبائية في التواضع


الساعة الآن 05:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024