|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد صور.4 قتلى من السيدات وعشرات المصابين واحتجاز للمنتقبات داخل العمارات شهدت مدينة المنصورة وحتى الساعات الأولى من صباح السبت، ليلة دامية، بعد أن أُريقت دماء العشرات بعد اشتباكات عنيفة بين مؤيدي مرسي، ومعارضيه وعدد من البلطجية، أودت بحياة 4 من النساء بينهم طفلة لم تتجاوز الـ 13 عاما، وأخرى لم تكمل عامها العشرين. كان بضعة آلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي قد اعتادوا منذ عزله على التظاهر أمام استاد جامعة المنصورة، والذي يمثل بداية منطقة الترعة من الجانب الأخر، وهي منطقة يعرف عنها وعن بعض العزب المجاورة لها بتواجد عدد كبير من البلطجية الكبار بالمنصورة، وأنها من المناطق التي يصعب التواجد بها رغما عن أهلها. استمرت تظاهرات المؤيدين للمعزول على مدار الأيام السابقه ومنذ قرار عزله، تخللتها عدة اشتباكات بينهم وبين أهالي المنطقة، وعدد من البلطجية خلفت المئات من المصابين من الجانبين، أحيانا يكون الدم المُسال من جانب البلطجية، أحيانا من جانب المؤيدين استخدمت في تلك الإشتباكات التي روعت ساكني تلك المناطق جميع أنواع الأسلحة البيضاء منها والخرطوش والنارية والمولوتوف ووصلت للكلاب. لم تختلف اشتباكات الأمس عن سابقاتها في العنف، وتعددت شهادات العيان لكنهم اجتمعوا على أن مؤيدي مرسي خرجوا في مسيرات تهتف ضد الجيش من أمام استاد الجامعة، تصدى لهم 10 من الشباب يهددونهم ويطالبونهم بالتوقف، قام المؤيدين بعدها بتلقينهم علقة ساخنة ظنًا منهم أنهم وحدهم، على الفور تجمع المئات بجميع أنواع الأسلحة فر من فر وبقي من بقي، وأُحتجز من أُحتجز لساعات. وامتدت ساعات الرعب منذ الحادية عشر مساء الجمعة، وحتى الساعات الأولى من صباح السبت باشتباكات عنيفة خلفت حالة من الكر والفر، ودوي الطلقات النارية، الخرطوش كان له السطوة، تفرق الجميع وواجه تجمع النساء هجوما من عدد من البلطجية وسط غياب الرجال مما تسبب في إصابة العشرات منهم، وتبين مقتل 4 منهم بعد ذلك، وهم إسلام علي عبدالغني علي (38 سنة-صيدلانية)، مصابة بطلق ناري في الرأس، وهالة محمد أبو شعيشع (17 سنة-طالبة)، ولا توجد بها إصابات ظاهرية تبعا للتقرير الطبي، وأمال متولي فرحات بدر(46 سنة)، مصابة بطلق ناري في الرأس، وفريال إسماعيل جبر. واحتجز العشرات عدد كبير من السيدات داخل عدد من العمارات السكنية لمدة ساعات، وتالت الإستغاثات من المحتجزات ومعهم بعض الرجال المشاركين من مؤيدي مرسي حتى قام الأمن بإخراجهم حتى لا يتم الاعتداء عليهم. وضعت إحدى ضحايا اشتباكات المنصورة "هالة" على صفحتها الشخصية على "فيسبوك" صورة عليها شارة سوداء، وعبارة "مشروع شهيد" وتداول عدد كبير من أصدقائها صورة تجمعها، وطالبة جامعة المنصورة جهاد موسى التي لقيت مصرعها عن طريق الخطأ بعد أن دهستها أستاذة بكلية طب المنصورة خلال إحدى الأنشطة التطوعية. نشر عدد من المشاركين في المسيرة التي تسبب في إراقة الدماء ووقوع القتلى شهاداتهم على الأحداث كانت إحداها لمحمد أبو العينين نجل أحد قتلى أحداث الجمعية الشرعية في المنصورة نهاية الشهر الماضي حمل خلالها القيادات الإخوانية مسئولية ما حدث بسبب "كِبرهم" تبعا لوصفه ورفضهم لتغيير مسار المسيرة بالرغم من التحذيرات من وجود بلطجية. . |
|