" لا تحد الله بأفكارك "

[Magdy Monir]

لا تحد الله بأفكارك






"والقادر أن يفعل فوق كل شيء

أكثر جدا مما نطلب أو نفتكر،
بحسب القوة التي تعمل فينا"
(أفسس 3: 20)

ما هي طلباتك في الصلاة في هذا العام؟
أم هل امتنعت عن الطلب بالصلاة؟
ربما تتصور أن الله غير مهتم بك،
أو أنه لا يريد أن يتدخل في مشكلتك؟
ربما تظن إن الله لا يقدر أن يتدخل في ظرفك؟
... أو ربما تعتقد أن الأمور التي قد تطلبها صعبة المنال،
إن لم تكن من المستحيلات؟
أو أن مشكلتك معقدة
وغير قابلة للحل؟
أو أن حاجتك المادية أكبر من أن تسد ؟
الله يريد
أشجعك أن لا تنقص من توقعاتك
ولا تقلّص من أحلامك،
أو تحد الله بأفكارك. ثق بأن الله أب حنون
محب، ورؤوف، وأنه يشفق بنا دائماً

جاء أبرص وسجد للرب قائلا:
«يا سيد إن أردت تقدر أن تطهرني».

لم يكن واثقا بأن الرب يريد أن يشفيه،
ولكن مد

“يسوع يده ولمسه قائلا: «أريد فاطهر».
وللوقت طهر برصه.
(متى 8: 2-3)

لاحظ قول الرب: “أريد”.
نعم! إنه يريد،
لذلك أنت أيضا أعلن:
“نعم أنت تريد يا رب.”
الله يقدر
ثم تذكر بأن الله يقدر
. يقول الكتاب عنه أنه يقدر أن يفعل فوق كل شيء،
أي ما يفوق بلا حصر

وهو الذي أوجد لبطرس حاجته من النقود ومن فم السمكة.
( متى 17: 28)

وهو الذي أوقف الشمس في مكانها.
( يشوع 10: 1-15)

وجعل رأس الحديد للفأس أن تطوف فوق الماء.
( 2 ملوك 6: 1-7)

وهو الذي مشى فوق الماء.
( متى 14: 25)

وهو الذي حول الماء للخمر
( يوحنا 2: 1-11)

وأرسل نارا من السماء
( 2 ملوك 1: 10)

وهو الذي خلص ال3000 شخص بواسطة عظة واحدة.
وهو الذي أقام الميت بعد أن أنتن!"
( يوحنا 11: 39)

ألا يستطيع أن يحل مشكلتك،
ويشفي أمراضك، ويوفر لحاجاتك المادية؟
ألا يستطيع أن يرجع سلامك،
ويستعيد أولادك وأحبائك؟
ألا يقدر أن يزيل عنك الظلم؟
ألا يسمع صراخك وأنينك؟
ألا يجيبك فوق كل شيء،
وأكثر جدا مما تطلب أو تفتكر؟
فأرجوك، لا تتوقف عن الصلاة والطلب.
وأستمر في قرع الباب…

" و هو مات لأجل الجميع كي يعيش الأحياء
فيما بعد لا لأنفسهم بل للّذي مات لأجلهم و قام "
"2 كورنثوس5 "