نكشف تفاصيل عودة فصل"الجماعة تنظيم إرهابى" بمناهج الشرطة وإعادة ضباط الأمن الوطنى
ترددت أنباء عن عودة الفصل الخاص بمادة "الإرهاب المعاصر"، المقررة على الفرقة الثانية بأكاديمية الشرطة، والذي تم حذفه، وكان يتناول تاريخ تنظيم الإخوان المسلمين، ويعتبر الجماعة "تنظيم إرهابي".
كما ترددت أنباء عن عودة عدد من ضابط الأمن الوطني "أمن الدولة" -سابقًا-، للعمل بالجهاز مرة أخرى، بعد قرار نقلهم سابقًا لإدارات مختلفة خارج الجهاز تابعة لوزارة الداخلية.
وكانت قد قررت أكاديمية الشرطة إلغاء فصل كامل بمادة "الإرهاب المعاصر"، المقررة على الفرقة الثانية بأكاديمية الشرطة، ويتناول الفصل تاريخ تنظيم الإخوان المسلمين، الذى يصفه بـ«إرهابى»، ويشرح ارتباطه بالعنف المسلح، منذ إنشاء التنظيم الخاص في 1935، وضلوعه في عمليات إرهابية، منها اغتيال أحمد ماهر ومحمود النقراشي والقاضي الخازندار، وتفجير دار سينما ميامي، ومحاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
ويتضمن الفصل المحذوف والذي من المحتمل أن يعود مجددًا اتهام التنظيم بتلقي تمويل من الخارج، ومحاولة السيطرة على المساجد والجمعيات الخيرية كوسيلة لجمع التبرعات، فضلاً عن إقامة مشروعات اقتصادية لتمويل التحركات الإخوانية، وفتح قنوات اتصال مع قيادات التيارات المتطرفة في العالم، وتأسيس بنوك إسلامية، أبرزها بنك التقوى بسويسرا، بهدف غسل الأموال وتوجيه عوائدها لتمويل أنشطة التنظيمات الإرهابية.
ويعتبر المنهج أن الإرهابي متبلد الشعور، مفتقد الشفقة، مستعد لتعريض ضحاياه لأقصى درجات الألم، ولا يتردد في القتل لإنماء تعصبه، ويعتبر نفسه في حالة دفاع شرعي عن النفس.
ويشير الفصل إلى محاولة قلب نظام الحكم، أو ما عرف بالمؤامرة الإخوانية الكبرى في 1965، وإيفاد الجماعة بعض العناصر لتلقي تدريبات على استخدام الأسلحة، من خلال لجنة الإغاثة الإنسانية في 1995، وأضاف أن التنظيم يعتمد على الأسلحة المحلية في تسليح عناصره، فضلاً عن بعض الأسلحة المهربة من الخارج.
14 - 07 - 2013, 10:55 PM
العرض الشجري