منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 05 - 2012, 01:47 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

عظة اليوم هي بعنوان " أدخل الى مخدعك "، هناك مخدع، هناك مكان خاص ينبغي أن ندخل اليه كي نصلي، يقول الكتاب المقدس، أن الرب يسوع كان يعتزل في البراري ليصلي. كان مخدع بطرس على السطح كما نقرأ في سفر أعمال الرسل. كل شخص عنده مخدع معين حيث يرتاح ليعبد الرب. أتى التلامذة الى الرب سائلين: علمنا يا رب أن نصلي.



الله زرع في طبيعتنا البشرية حب للصلاة، نحن مخلوقين على حب الصلاة، وعندما خلقنا الله وضع فينا ما يشدنا اليه.

هذا من صلب طبيعتنا. نحن ندرك أننا بحاجة الى قوة تفوق قوتنا لحل مشاكلنا وحمايتنا وسدّ احتياجاتنا، فنلجأ الى عالم ما فوق الطبيعة طلبًا للعون، من أجل ذلك نرى القدماء قد صنعوا تماثيل كثيرة، ونحن نحسّ بالحاجة لكي نكرم ونعبد كائنًا فائق الطبيعة..



أتخيل أن التلاميذ قد سألوا الرب أن يعلمهم الصلاة لهدف آخر أيضًا، ألا وهو أنهم رأوا الرب يسوع يذهب الى خلوة، ثم يعود ويصنع العجائب، يذهب في خلوة ثم يأتي ويعظ ويعلم عظات تعتبر قانون أو دستور عظات الدنيا كلها، يذهب في خلوة ثم يعود فيقدم لهم ملكوت السموات من خلال أمثال وحكم إلهية. فتساءل التلاميذ: الى أين يذهب الرب؟ ومن يلتقي؟ هل يستقي الحكم من شيخ عجوز مُحنّك؟



رأوه من بعيد فاقتربوا اليه ليكتشفوا سرّه فوجدوه يصلي.. نعم لقد اكتشفوا سرّ الرب يسوع المسيح وهو في قوة الصلاة في المخدع. فجاؤوا اليه وسألوه: علمنا يا رب أن نصلي.



لنأتي بضؤ كاشف كي نضيء زوايا مخدعنا، لنكتشف الاعاقات أو الأخطاء الشائعة التي تعيق صلاتنا في المخدع.

يقول انجيل مرقس 1 : 35 " وفي الصبح باكرًا جدًا قام وخرج ومضى الى موضع خلاء، وكان يصلي هناك ".



ابراهيم وداود كان يقال فيهما: وفي الغداة باكرًا جدًا كانوا يصلون. هناك قوة خاصة في الصلاة الباكرة.

ان الكتاب المقدس يشدد على كلمة " الصباح باكرًا ".



فقال لهم: " أبانا الذي في السموات "، إن الله في العهد القديم " هو نار آكلة لا يُدنى منه "، لكن الرب يسوع أتى وجعل الله " أبانا "، لقد كسر الحاجز بين الله والبشر. لا تقدر يا أخي أن تدخل محضر الله وتكون صلواتك فعالة ومستجابة، الا اذا كنت متأكدًا أن الله هو " أبوك الشخصي "، اذا كنت تؤمن أن الله هو الآب، فهناك راحة.

هناك ينطلق لسانك وقلبك في التسبيح.

" وأما أنت فمتى صليت فادخل الى مخدعك، أي الى مكان راحتك. واغلق الباب وصلي الى أبيك في الخفاء وأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية ".



يقول الرب: " أدخل الى مخدعك وأغلق الباب "، أي باب ذهنك وكل ما فيه من مشاكل وهموم. انعزل عن كل الأفكار التي تجول في رأسك، وادخل محضره بالحمد والتسبيح.

عندما دخل موسى الى خيمة الاجتماع، انعزل عن الشعب. يسوع كان ينعزل في البراري ليصلي. وأنت أدخل الى مخدعك لتنعزل عن عائلتك وتصلي الى أبيك، " وأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية "، الله يرانا دائمًا، ولكن في الخلوة الشخصية هو يرانا بكل تفاصيلنا..

ندخل الى محضر الله وكلمة الله معنا، لأن الله حيّ وكلمته فيها حياة. الكلمة تمنح الحياة لأن الله حيّ وهو يكلمنا بالكلمة.



رسالة بطرس الأولى 1 : 23 تقول:

" مولودين ثانيةً لا من زرع يفنى، بل مما لا يفنى، بكلمة الله الحيّة الباقية الى الأبد ".



الصلاة القوية تنتج من قوة العلاقة. أريد أن أعتذر منكم، ولكن اعلانًا للحق، ينبغي أن ألفت انتباهكم الى أخطاء شائعة قد نرتكبها ونحن نصلي:

أولا:

لا تقدر أن تدخل محضر الله الا باسم يسوع المسيح. لأن اللقاء لا يمكن أن يحدث لأن الله نور ونحن ظلمة، الله قدوس ونحن خطأة. يجب أن يكون هناك وسيط، وهو الرب يسوع المسيح. لذلك يقول الرب في انجيل يوحنا:

" ان طلبتم شيئًا باسمي فإني أفعله ".



أنا أصلي الى الآب السماوي باسم يسوع المسيح، وقوة الروح القدس، هذا هو المبدأ الأساسي للصلاة. أيها الآب أصلي باسم يسوع المسيح أن تغيرني بعمل وقوة الروح القدس.



ثانيًا:

الصلاة لغير الله ليست فيها قوة، لأنها صلاة للمخلوق وليس للخالق. الله كليّ الوجود ولا أحد سواه لا الشيطان ولا الملائكة ولا أي كائن آخر، الله كليّ الوجود، فاذا كنت في مدينة صور، أصلي لمخلوق وآخر في طرابلس يصلي لنفس المخلوق فهل يقدر أن يسمعنا نحن الاثنين؟

يقول الرب يسوع:

" ها أنا معكم كل الأيام والى انقضاء الدهر "، هو كليّ الوجود بالروح القدس.



ثالثًا:

صلاة التكرار ليست فيها قوة أبدًا كما قال الرب يسوع:

" لا تكرّروا الكلام باطلاً "، هكذا صلاة تصل الى السقف وترجع الى صاحبها.

هناك أخوان يقيمان في نفس الغرفة، قال الواحد للآخر: لماذا تنام ورقبتك ملتوية هكذا؟

أجابه: لا لست نائمًا ولكني أصلي. وبعد فترة وجيزة دارَ نفس الحديث بينهما.. ماذا يحدث؟

ان الشخص الذي يصلي، هو يكرر الكلام باطلاً، هو يقول خمس مرات أبانا وخمس مرات سلام من أجل فلان، ثم خمس مرات أبانا وخمس مرات سلام من أجل شخص آخر، وهكذا دواليك، فماذا يحدث؟ أنه يمل وينام.



لقد قصدني أحدهم قائلا: أنا أصلي أبانا الذي في السموات لمدة عشر دقائق. ثم سألته: هل تقدر أن تردد الصلاة الربانية لمدة ساعتين أو ثلاث، قال نعم، ثم سألته: هل تقدر أن تصلي نفس الصلاة لمدة 12 ساعة فقال متأففًا: ميشال أكيد لا أقدر. فقلت له: لقد طلب الرب منا أن نصلي في كل حين ولا نمل، فهل نقدر أن نصلي كل حين مرددين نفس الكلمات؟

قال: مستحيل.

رسالة تسالونيكي الأولى 5 : 17 تقول:

" صلوا بلا انقطاع ".

يعني أنه حتى أثناء تناولك الغداء أو العشاء ينبغي أن تصلي. فماذا تفعل؟

داود أعطى الجواب عن هذا السؤال قائلاً:

" أما أنا فصلاة "، وهذا يعني أنني بكل كياني أصلي الى إلهي. كل نسمة فلتسبح الرب. روحك ينبغي أن تكون في حالة صلاة كل النهار والليل. لأن روحي صلاة، أصلي لأجل الناس المارة وأنا أقود سيارتي متوجهًا الى مكان معين.

مثلا أمرّ في الدكوانة فأقول: يا رب بارك أهل الدكوانة واحفظ الجميع، أصلي هذه الصلاة وأنا لا أعرف أحدًا في الدكوانة.



روح الصلاة فيّ تجعلني أصلي. أتمخّض رأفة ومحبة بالناس.

يقول داود " أما أنا فصلاة "، يقول الكتاب المقدس أن الرب يسوع كان يصلي طوال الليل، ثم قام ووعظ عظته على الجبل، وأنا متأكد أنه لم يكن يصلي " أبانا الذي في السموات " كل الليل..

هناك صلاة علاقة مع الآب السماوي، في خلوتك لتكن صلاتك فعالة.



الصلاة المنمقة لا فيها قوة، الاهتمام بالألفاظ والكلمات العربية الجميلة الشاعرية، هي جميلة ولكن ليس فيها قوة.

الصلاة بهدف شرير غير مستجابة: كنت أعرف رجلاً كان فيما مضى لص، وأفراد عصابته كانوا يصلون قبل الانطلاق في عمليات السرقة. كانوا يصلون ليسوع المسيح قبل ارتكابهم السرقة. وكانوا يقولون أثناء عملية السرقة: يا يسوع لا تجعل أصحاب البيت يأتون الآن. هي صلاة غير مستجابة. وهذا الشخص صديقي، وهوَ شخص مسيحي حقيقي اليوم، وقلبه ملآن محبة للرب.

الصلاة بدافع الواجب غير مستجابة. أسكت لتريح نفسك وتريح الله. الله لا يضع نير وثقل عليك. اذا لم تدخل محضر الله بالفرح والتسبيح، بل بدافع الواجب، فمن فضلك أسكت. الصلاة هي صلة بين الله والانسان. أن تكون عابدًا بصلاتك. الصلاة القوية تنتج من قوة العلاقة.



تقول رسالة العبرانيين 4 : 16 " فلنتقدم بثقة الى عرش النعمة ".

لأنك لا تدخل الى محضر الله باسمك الشخصي بل باسم يسوع المسيح. هناك أشخاص يصلون وهم مرتعبين.

الرسول يشجعنا على الدخول الى محضر الله، الى قدس الأقداس بثقة وعدم خوف.

ينبغي على الشخص أن يقف على أرض ثابتة وهو يصلي. أن يعرف أنه يصلي الى أبيه السماوي بثقة وأمان، وليس أن يكون جاهلاً موقف الله منه.

اذا لم يكن هذا الأمر واضحًا، فسوف تُصبح منزعجًا في الصلاة.



الرب يسوع يقـول: " لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ".

ينبغي أن تعلم قبل كل شيء، أن الله يحبك كما أنت، مثقلاً بخطاياك، اذا دخلت الى محضره تائبًا.

يقول الكتاب المقدس: " ان الله بيّن محبته لنا، اذ ونحن بعد خطأة مات المسيح لأجلنا " (رومية 5 : 8).



مهما كان وضعك، فإنَّ موقف الله تجاهك هو محبة. ينبغي أن تكون متأكدًا أن الله محبة، وهو يحبك كما أنت.

ينبغي أن تعرف موقعك الروحي. ينبغي أن تأخذ سلطانك تمامًا كما كان يفعل يسوع، كان له سلطان على الأرواح الشريرة.



إليكم هذه القصة: بينما كان نابليون في استعراض عسكريّ، جمح حصانه وكان مهددًا بالموت.

فتحمّس أحد الجنود وهجم على الحصان وسيطر على حركته، فرجع الموكب الى سابق عهده، فمال اليه نابليون مسرورًا قائلاً له: لقد أصبحت كابتن في الحرس الامبراطوري. فلم يكد الجندي يسمع هذه الكلمات حتى قفز ناحية كتيبة الحرس الامبراطوري، ووقف بين الضباط، فأشار أحدهم عليه بالرحيل، لكنه أجابه بفخر: ليس أنا، بل هو الذي قال لي أنني الآن ضابط في الحرس الامبراطوري.

ومن عيّنه؟

نابليون. وأنت يا أخي، عندما تدخل الى محضر الله وتعرف موقعك الروحي، عندما يقول لك الله: أنت ابني الحبيب أنا أحبك وولدتك بالروح القدس، يعني أنك تعرف مكانتك وسلطانك عندما تخرج الى العالم من مخدعك.

أنت تعرف سلطانك، ليس لأنك شخص عظيم، بل لأن الرب يسوع قال لك: أنك عضو في الحرس الامبراطوري الخاص. لك مرتبة خاصة عند الرب، وقد أعطاك اياها، وينبغي أن تعيش على هذا الأساس. وقد أطلقك من خلالها، لذلك أنت في الارتفاع، أنت رأسًا وأسدًا يقول الرب. قد يكون هذا السبب عائقًا في الخلوة الشخصية.



تدخل الى محضر الله، تبدأ في تمجيد وتسبيح اسمه، وبعدها ترفع أمامه المطالب الشخصية.

قد تضع كاسيت ترانيم روحية أو ترنم أنت بصوتك، ثم تضع مطالبك وهمومك وضغوطاتك أمام الرب.

هذه هي صلاة " أبانا الذي في السموات "، ولكن بطريقة مختلفة. قل صلواتك بروح الأبانا..

تطلب الحماية من الرب على عائلتك وعلى ممتلكاتك.. بعد التسبيح " أعطنا خبزنا كفاف يومنا "..



سأخبركم قصة الجندي الروماني المريض والمتعب بمسؤولياته. وكان يعاني من المشاكل مع أهله ومع أهل زوجته، وحالته المادية متردّية.. جندي روماني متعب.. هذا الجندي الروماني هو نفسه قد صلب يسوع المسيح. عندما تنظر الى الناس من خلال محبة الله يتغير كل شيء. الرب يسوع نظر الى هذا الجندي الى معاناته وقال: " أغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يعلمون ماذا بفعلون "، لقد نظر يسوع الى هذا الجندي عالمًا أنه ليس المسؤول عن صلبه، بل هي الأرواح الشريرة الضاغطة، أرواح القتل والعنف والاجرام.. نظر يسوع الى هذا الشخص بكل معاناته الحقيقية وسامحه، وأنت يا أخي وأنت في المخدع، اذا جعلت قلب الله في قلبك، فانك تقدر أن تسامح الأشخاص الذين أساؤوا اليك.

قد تقول " لست قادرًا على مسامحته "، ولكن اذا نظرت اليه بقلب الله تسامح وتسامح.. وتقول: أغفر لهم يا أبتاه.

المسامحة هي مفتاح نجاح الخلوة الشخصية كما يقول في الصلاة الربانية: " واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضًا للمذنبين الينا "، المسامحة هي موضوع مهم، وعدم المسامحة هو عائق لاستجابة الصلاة. عندما تختبر قلب الله تسامح الناس.



لا تدخل الى محضر الله كفريسي بل كعشار. لا تدخل الى محضر الله وتعدد فضائلك.. بل أدخل بقلب متواضع قائلا: ارحمني أنا الخاطئ. بنفسية العشار لا بنفسية الفريسي المتكبر.



المزمور 66 : 18 يقول:

" إن راعيت إثمًا في قلبي لا يستمع لي الرب ".



الإثم هو جذور الخطيئة، نحتفظ فيه، وعندما تأتي الخطيئة نرتكبها. اذا وُجد إثم في داخلك صلواتك ستعاق.

العائق الأخير ما قاله الرب يسوع: " احترزوا من خمير هيرودس "، هيرودس كان يسمع ليوحنا المعمدان ويسمع لهيروديا ابنة زوجته، فقطع رأس المعمدان.

أريد أن أعطيك ايضاحًا حول هذا الموضوع: كل واحد منا عنده اسفنجة، وهي حيوان بحري، اذا غمرناها في أي محلول، فهي تأخذ لون المحلول الذي تُنقع فيه. وعندما يتم عصرها، يخرج منها ما هوَ غير مرئي ولكنه موجود في داخلها..

وأنت ظاهريًا قد تكون رائعًا، ولكن الله يسمح بالمشاكل ويعصرك، لكي تتنقى ويخرج الوسخ من حياتك.



الصلاة القوية تنتج من قوة العلاقة. هناك شخصيات عظيمة كنحميا الذي يقول: بكيت ونحت وصمت وصليت أمام إله السماء.. كان قلبه على مدينته أورشليم المتهدمة. وكان ساقي الملك ولم يكن مسموحًا له أن يكون مكمد الوجه حتى لا يؤثر على قرارات الملك. نحميا لم يقدر أن يُخبئ مشاعره، فسأله الملك عن سبب تجهمه فأخبره قصته، ونتيجة لصلاة نحميا الفعالة وصومه وبكائه ونوحه أمام الرب، أصبح الملك شريكه في مشروعه: أعطاه تصريح غياب وتفويض لاجتياز حدود البلاد، وأمده بالامدادات العسكرية والأدوات والمواد التي يحتاجها لبناء سور المدينة. كل هذه الأمور العظيمة أنجزت عن طريق صلاة نحميا.

صلاتك في المخدع تنتج قوة عظيمة على الأرض. قوة في الصلاة تغير الأوقات والأزمنة. اللجاجة في الصلاة، الاستشهاد بآيات من الكتاب المقدس كما صلاة يونان، فاذا قرأناها نجدها صغيرة تتألف من سطرين، لكنها مليئة بالوعود الالهية الموجودة في الكتاب المقدس، فتحرك قلب الله تجاه يونان.

أن تصلي من خلال كلمة الله ووعوده، يعني أن تكون صلاتك فعّالة في المخدع.

الصوم يعطي قوة مضاعفة في الصلاة.

والآن نريد أن نخرج من المخدع. قرأت في كتاب عن الصلاة، شيء عظيم أن تدخل الى مخدعك وتغلق الباب خلفك. وتتقابل مع أبيك السماوي في الخفاء. لا شيء أعظم من أن تفتح الباب وأنت في بهجة حضوره المبارك، والذي لا يستطيع شيء أن يعكر صفوه. كما موسى الذي كان وجهه يلمع في محضر الله.

صلاتي أن يبقى وجهكم يلمع.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
البابا القديس كيرلس السادس| ثم أدخل إلى مخدعك و إتلوا صلاة النوم بهدوء
أدخل إلى مخدعك إذاً وابعد الكل عن تفكيرك وأنت في محضر الله
حزقيال 41: 11 و مدخل الغرفة في الفسحة مدخل واحد نحو الشمال
أدخل مخدعك لتسمع لموسيقات الروح
لا أخجل من أخطائي لكوني مصنف ضمن البشر ولكن أخجل أن أكررها وادعي بإنها فعل القدر


الساعة الآن 11:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024