رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أردوغان لـالإخوان: ادعوا على الجيش المصرى ينصركم الله ياأخوتى قالت صحيفة السفير اللبنانية اليوم، إن رئيس الحكومة التركية "رجب طيب أردوغان" دعا خلال إفطار في اسطنبول الخميس الماضى، أنصار "جماعة الإخوان المسلمين" في مصر إلى استمرار الاحتشاد في ميدان رابعة العدوية، لاستعادة الشرعية بعد إطاحة الرئيس محمد مرسي. وأضافت الصحيفة أن كلمة اردوغان بدأت في الإفطار دليلا على أن الإخوان المسلمين يتحركون وفقا لـ"خريطة طريق" تم رسمها بالتنسيق الكامل مع "حزب العدالة والتنمية" التركي وبتلقين من رئيس الحكومة التركية بالذات، وتستنسخ دعوات أردوغان لـ"الإخوان" في مصر المسار الذي اتبعه في التعامل مع "انتفاضة تقسيم"، التي سخر من المشاركين فيها بقوله "أين هم؟ لقد جاءوا وذهبوا". وأشارت الصحيفة إلى أن أردوغان ركز على أهمية إظهار القوة في حشد الجماهير في الميادين، وقال إن "ميدان تقسيم ليس الأكبر في تركيا بل إنه ميدان قازلي تشيشمه" حيث أقام أردوغان مهرجانا مضادا ضد المحتجين في تقسيم. ولأن المعيار عند أردوغان هو الميدان، فقد اعتبر أنه كما يوجد ميدان تحرير يوجد ميدان رابعة العدوية وقال :"إنهم يظهرون يوميا على شاشات التلفاز التظاهرات في ميدان التحرير ضد الرئيس مرسي، لكن الاحتشاد هناك لا يعطي مشروعية للانقلاب العسكري الذي حصل إذا كان الميدان مظهرا للمشروعية فأين تقع تظاهرات ميدان رابعة العدوية؟، مضيفا أيا تكن السلطة وأيا تكن الدولة فإن الانقلاب هو عمل غير مشروع. واعتبر اردوغان أن "الانقلابات في السابق كانت تتم عبر العسكر وإغلاق الإذاعة والتليفزيون وإعلان حالة الطوارئ، أما اليوم فتتم كما حصل في مصر، عبر التحضير للبنية التحتية من خلال التظاهرات ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلام ومن ثم تأتي القوات المسلحة خلفهم لكن في كل هذه الألاعيب والسيناريوهات نقطة لم يحسبوا لها حسابا، وهي أنهم كما ينصبون أفخاخا فإن الله أيضا ينصب لهم الأفخاخ وللشعوب أيضا أفخاخها". وأضاف "قد يكون للجيش قوته وأصحابه وإعلامه وقواه الدولية وأصحاب الثروات، لكن دعاء الأمة سيقلب كل حساباتهم" ومن ثم خاطب أردوغان جماهير ميدان رابعة العدوية قائلا "يا ربي ألهم شعب مصر الصبر، وأنا واثق من أن أخوتنا في ميدان العدوية، ومن دون أي تحريض وانجرار إلى اللعبة، سوف يواصلون بصبر تحركهم، ومهما كان الآخرون يملكون القوة فإن الأخوة في ميدان العدوية يملكون الصبر". ولم يهمل أردوغان الإشارة الى سوريا في كلمة الإفطار، مع فارق هذه المرة أنه وضع مصر إلى جانب سوريا وقال إن "ازدواجية المعايير الدولية تجاه سوريا تطبق الآن تجاه مصر وأسف لأن الدول الديمقراطية لم تر في ما يجري في مصر انقلابا". اخبارمصر-البديل |
|