منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 07 - 2013, 11:06 AM
 
بيدو توما Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بيدو توما غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 987
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الدنمارك
المشاركـــــــات : 5,035

الولادة ثانية
"الولادة ثانية"
الحتمية
نعم، ليس هناك مجال للتعجب، بل إنه أمر حتمي: "ينبغي" أن يولد الإنسان من فوق، وأن يأخذ طبيعة أخرى من الله، فالإنسان مولود بطبيعة فاسدة ساقطة. ومع أنه لا يعمل الخطية قسراً، بل يلتذ بها، فإنه لا يقدر أن يمتنع عنها. الإنسان لا يقدر أن يترك الخطية إذا أراد، ولو أنه لا يريد، كما قال المسيح "الحق الحق أقول لكم إن كل مَنْ يفعل الخطية هو عبد للخطية" (يو 8: 34 ).
لقد أثّرت الخطية في الكيان البشري كله وفي إمكانياته وذهنه وإرادته، فلم تَعُد مسألة الولادة من فوق اختيارية أو تكميلية، لكنها مسألة ابتدائية جوهرية وحتمية. فكما أن الحجر لو تُرك لنفسه لا يقدر سوى أن يَهوي، ولكن لكي يرتفع إلى فوق لا بد له من قوة من خارجه ترفعه، هكذا الطبيعة البشرية تجنح تلقائياً إلى الخطية والشر. إن ناموس الجاذبية في مسألة سقوط الحجر يُشبه إلى حد كبير ناموس الخطية والموت في الكيان البشري الشرير (رو 7: 23 ؛ 8: 2).
يقول الرب عن الإنسان في إرميا13: 23 "هل يغير الكوشي جلده؟ أو النمر رقطه؟ فأنتم أيضاً تقدرون أن تصنعوا خيراً أيها المتعلمون (مت 7: 18 ). لاحظ تكرار فكرة عدم القدرة سواء في كلام الرب يسوع أو كلام الوحي بفم إرميا النبي.
صحيح أن هناك تعبيرات وردت في العهد القديم مثل "إن شئتم وسمعتم" (إش 1: 19 قارن تث30: 19)، لكن نحن نعلم أن الناموس أُعطى ليبرهن فشل الإنسان وعجزه. فهو ليس وسيلة الخلاص، بل وسيلة معرفة المشكلة "بالناموس معرفة الخطية" (إش 1: 19 ). ولو وُجد شخص واحد فقط خلص بالناموس، كان يمكن القول إن ثمة أملاً في الإنسان. لكن بعد ألف وخمسمائة عام استد كل فم، وأصبح كل العالم تحت قصاص من الله (إش 1: 19 ). ومع أن الله في تثنية30 أوضح سهولة الطاعة (قارن ع11-14)، فعلى رغم السهولة لم ينجح أحد. أليس هذا دليلاً على عجز الإنسان الكُلي وحاجته المُطلقة إلى نعمة الله التي ظهرت في إتيان المسيح إلى العالم وموته على الصليب.
تعال إذاً كما أنت إلى المسيح، ليَهَبك خلاصه العجيب بالمجان.
أشكرك أحبك كثيراً
يسوع المسيح يحبكم جميعاً
هو ينبوع الحياة الأبدية
والى الأزل



بيدو...
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مريم العذراء الكليَّة الطوبى بقيت بتولا قبل الولادة وفي الولادة وما الولادة على الدَّوام
مريم بتول قبل الولادة وفى الولادة وبعد الولادة
مريم بقيت عذراء قبل الولادة وفي الولادة وبعد الولادة
منحك الله هبة 86400 ثانية تعيشها كل يوم فهل استخدمت ثانية
أهمية الولادة ثانية


الساعة الآن 05:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024