|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عاجل جدا حزب النور السلفى يتهم الاخوان بتمويل العمليات الارهابية و تنفيد حركة حماس شاهد التفاصيل اتهم عدد من نواب التيار المدنى وحزب النور السلفى بمجلس الشورى المنحل، تنظيم الإخوان، بتمويل العمليات الإرهابية التى تستهدف القوات المسلحة فى سيناء، وتنفّذها عناصر حركة حماس. ومن المقرر أن تُطلق جبهة التيار المدنى، مساء اليوم (السبت)، مبادرة لدعم الجيش فى حربه ضد الإرهاب بسيناء، وطالبت الأحزاب السياسية والحركات الثورية بضرورة تقديم كل الدعم لرجال القوات المسلحة، واعتقال قيادات الإخوان الذين يمولون هذه العمليات هناك. وقال الدكتور ناجى الشهابى عضو الجبهة عن حزب الجيل: «نعيش الآن ذات الأحداث التى شهدتها البلاد بعد رحيل الرئيس الراحل أنور السادات مع ظهور جماعات إسلامية تحمل السلاح وتروّع المواطنين، ولذلك يجب على كل القوى السياسية أن تقف فى (ضهر) الجيش وتدعم كل تحرّكاته ضد الإرهاب الذى يقوده الآن قيادات الإخوان، وعلى رأسهم المرشد العام محمد بديع، ومحمد البلتاجى، وبعض تيارات الإسلام السياسى الذين وضعوا الوطن خارج حساباتهم، بمساعدة من حماس». وقال نبيل عزمى عضو الجبهة عن حزب مصر، إن ما يفعله الإخوان والجماعات التكفيرية فى سيناء هدفه إضعاف الجيش والضغط عليه، الأمر الذى يستوجب محاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى. واتهم النائب السيناوى مسلم عياد عضو لجنة الأمن القومى بمجلس الشورى المنحل عن حزب النور، تنظيم الإخوان بتمويل العمليات الإرهابية ضد رجال القوات المسلحة فى سيناء. وقال لـ«الوطن»: إن الإخوان تدفع للجماعات التكفيرية والحمساويين لإثارة القلاقل فى سيناء بهدف الضغط على الجيش حتى عودة الرئيس المعزول محمد مرسى، مدللاً على ذلك بما قاله القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، بأن الأمور فى سيناء ستهدأ مع عودة «مرسى» إلى القصر. وأضاف: «تصريحات البلتاجى علنية ولا تقبل التشكيك، خصوصاً أن الإخوان أطلقوا حملة عدائية شرسة ضد الجيش فى سيناء باستخدام جميع الأساليب النفسية والمادية، منها محاصرة نساء الجماعة (الأخوات) بوابات معسكرات الجيش فى العريش وبئر العبد وترديد هتافات معادية، للإيحاء للرأى العام بأن ما حدث انقلاب عسكرى يستوجب التدخل». وقال «عياد»، إن رجال الداخلية كانوا مستهدفين من قِبل بعض الجماعات التكفيرية من خلال الهجوم على الكمائن أو سيارات الشرطة، لكن بعد 30 يونيو أصبح الجيش هو المستهدف من خلال عمليات إرهابية تنفّذها عناصر من «حماس» التى تستنكر وجود القوات المسلحة على الحدود، بما يُعطل أعمالهم فى الأنفاق وتهريب الأسلحة، فضلاً عن الجماعات التكفيرية التى تبغى تأسيس إمارة إسلامية فى سيناء، مشيراً إلى أن هذه الجماعات فقيرة للغاية وتنفيذها هذه العمليات الإرهابية يعنى أنها أصبحت مموّلة من تنظيم الإخوان الذى وصل إلى مرحلة «هيستيرية» يفعل فيها أى شىء. وأضاف أن القبائل فى سيناء تستنكر كل ما يحدث على أرضها، ومع ذلك فإنه فى المجتمعات القبلية غير مسموح لأى مواطن أن يسُلم آخرين مشتبهاً بهم إلى الشرطة أو الجيش، تلافياً لحدوث مشكلات بين القبائل، مشيراً إلى أن العمليات التى يقودها الجيش ضد الإرهابيين فى جبل الحلال سيكون لها نتائج إيجابية للسيطرة على سيناء. المصدر جريدة الوطن |
|