رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "288 " الله صبور على أولاده الخطاة فهو لا يشاء موت الخاطى وهو فى الخطية دون أن يلحق بقطار التوبة قال فى الكتاب المقدس :- "لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ" (إنجيل متى 9: 13) وعلينا ألا نقابل صبر الله لنا بأن نطمع فى هذا الصبر أكثر وأكثر ونؤجل توبتنا فالله بصبره علينا ويعطينا فرصة تلو الاخرى لاننا شعبه ورعيته وهو مازال أباً ورباً لنا من سير وقصص الأباء القديسين نجد أن صبر الله قد غير حياة الكثير من القديسين صبر الله أعطاهم فرصة للتوبة وتحولوا من خطاة إلى قديسين مُبشرين وغيورين على الإيمان المسيحى وأحياناً يكون صبر الله ليس لأجل أن يعطينا فرصة للتوبة فقط بل أحيانا يصبر حتى لا يكون لنا حجة عند أهلاكنا ونكون قد رفضنا صبره ومحبته لنا " لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ. ( 2بطرس 9:3 ) أذا يجب أن نسرع إلى الله بالتوبة نادمين على خطايانا التى سببت أوجاع له شاكرين له صبره وأناته علينا لا طامعين أكثر فى صبره ومحبته علينا نحن الخطاة التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 13 - 07 - 2013 الساعة 06:36 AM |
|