|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حركات قبطية تنتقد سفر نشطاء سياسيين للدفاع عن ثورة 30 يونيو في الخارج انتقد عدد من مُمثلى الحركات القبطية، اعتزام بعض النشطاء السياسيين السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لشرح الظروف التى أدت إلى اندلاع ثورة 30 يونيو ونفى صفة "الانقلاب العسكري" عنها. ونقل بيان صدر، مساء اليوم، عن هانى الجزيرى مؤسس المجلس الاستشارى القبطى ومنسق حركة "أقباط من أجل مصر"، رفضه لفكرة سفر الوفد، وتأكيده أن ثورة 30 يونيو هى شأن مصرى خالص، وحقيقة أنها ثورة شعبية لا تحتاج إلى إثبات، "لأن خروج الملايين فى وضح النهار رصدته كل وسائل الإعلام الدولية، والشعب المصرى هو من يفرض إرادته، وليس من حق الغرب أن يفرض وصايته على الشعوب". وعن الأسماء المقترحة للسفر ضمن وفد النشطاء، قال الجزيرى أنه لا يوجد من بين هذه الأسماء من يصلح للتعبير عن ثورة شارك فيها الملايين من المصريين، وأن أغلب هذه الشخصيات لها ولاءات ومصالح خاصة". ومن جانبه، نقل البيان عن الناشط الحقوقى "إبرام لويس" مؤسس رابطة "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري"، قوله إن أغلب الأسماء المطروحة للمشاركة في الوفد تحوم حولها الشبهات ومن بينهم أحمد ماهر "مؤسس حركة 6 إبريل" الذى لعب- حسب قوله- دورا بارزا فى خدمة الأجندة الإخوانية خلال فترة تولى مرسي للحكم، وهو نفسه الذى وصف ثورة 30 يونيو بالانقلاب العسكري. وأضاف أن من بين الأسماء المطروحة فى الوفد مايكل جيروم منييه الشهير بـ "مايكل منير"، وهو مصرى من أصل آرمنى يحمل الجنسية الأمريكية، وقد صرح فى أحد لقاءاته الشهيرة مع الإعلامى يسرى فودة بعمله مع مكتب التحقيقات الفيدرالى وإمداده بالمعلومات حول مصر، وقد وصفه السياسي البارز ورئيس حزب الجبهة أسامة الغزالى حرب بـ"العميل الأمنى". يأتى ذلك فيما اعتبرت حركة "أقباط بلا قيود" أن فكرة سفر الوفد هى عبارة عن "سبوبة" -على حد وصف الحركة- وأن الهدف منها هو تحقيق مكاسب خاصة، والفاتورة فى النهاية تتحملها خزينة الدولة ودافعى الضرائب من الفقراء المصريين. |
|