رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جلوبال أند ميل الكندية: "الأقباط يصلون لله شكرا على تقدم شفيق" أبرزت صحيفة جلوبال أند ميل الكندية حماس الأقباط لتقدم المرشح الرئاسي أحمد شفيق في الجولة الأولى للانتخابات، وقالت إن عددا منهم صلوا لله شكرا -في كنيسة القدسين بالإسكندرية التى شهدت تفجيرا إرهابيا في يناير 2011- بعد حصول أحمد شفيق على عدد كبير من الأصوات تمكنه من منافسة مرشح الإخوان محمد مرسي، الذى لا يرغب الأقباط في فوزه خوفا من تعرضهم للعنف والتضييق عليهم، وأشار مراسل الصحيفة باتريك مارتن إلى أن قول بعض من التقالهم من الأقباط "نريد أي شخص غير إسلامي" يلخص توجه معظم الأقباط في انتخابات الرئاسة التى انحصرت المنافسة فيها بين شفيق ومرسى، وأضاف أن الأقباط يعتبرون شفيق مرشحا أفضل لأن مرسى يسعى لتطبيق الشريعة ويسعى حزبه لإعادة النظر في كثير من القوانين المتعلقة بالحريات الشخصية.نتائج الانتخابات تؤكد الشعب المصري يقاوم انفراد الإسلاميين بالحكم وأضافت الصحيفة أن نتائج الانتخابات المصرية ستكون لها آثار عالمية لأن مصر ليست "أي" دولة عربية، بل هي صانعة الاتجاهات السياسية للعرب، فعندما عقدت سلاما مع إسرائيل -احتقره العرب وقتها- سرعان ما سارت على خطاها دول أخرى لاحقا، وحتى حالة الربيع العربى -الذى بدأ في تونس- لم تكتسب زخما كبيرا إلا بعد أن وصلت إلى ميدان التحرير. وتساءلت الصحيفة "إذا كانت الدول العربية من تونس إلى سوريا تلفظ نظمها المتسلطة وتحتضن التيارات الإسلامية.. فهل تسير مصر في الاتجاه نفسه؟ وأجابت بأن مصر حتى الآن تقف في منتصف الطريق، هي تخلصت من نظام مبارك، لكن شعبها يقاوم انفراد الإسلاميين بالحكم، وهو ما عبرت عنه نتائج الجولة الأولى التي لم ينجح خلالها الإسلاميون في الحصول على 50% من أصوات الناخبين، بينما حصلوا على 70% في الانتخابات البرلمانية، بل إن تأييد السلفيين للمرشح القوى عبد المنعم أبو الفتوح كان أحد اسباب خروجه من سباق الرئاسة بعد أن قرر عدد كبير من أنصار الدولة المدنية إعطاء أصواتهم لآخرين وعلى رأسهم حمدين صباحي. الوطن بقلم : سيد جبيل الإثنين 28-05-2012 09:01 |
|