رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الجهاديون» راهنوا على الفوضى ودخول فخ سيناء لإعلان «الإمارة» خبراء: مساندة إخوانية فى لعبة الكارت الأخير.. والجيش يتدخل للقضاء عليهم للأبد.. وتشتيت فلول الجهاديين والرجوع للمربع صفر يرى جهاديون أن مستقبلهم هو المراهنة على الفوضى وإعلان سيناء إمارة إسلامية، خصوصاً أنهم كانوا يعتمدون على وجود الرئيس المعزول محمد مرسى، لأنه يمثل ضمانة حقيقية لوجودهم، والقراءة الواضحة لمواقف الجهاديين الذين اختفت معظم قياداتهم فى أماكن غير معلومة، تقول إن الحركة الجهادية رفعت سلاحها بالفعل فى وجه الدولة، فى محاولة لإعلان إمارة إسلامية فى سيناء، ظناً أن الأوضاع فى طريقها إلى فقدان السيطرة. وقالت مصادر جهادية إن الحركة حاولت مبكراً إرسال رسائلها ونداءاتها إلى المجموعات السلفية القريبة منها، التى تقف على تخومها وتشترك معها فى إيمانها بأفكار الحاكمية وحتمية تطبيق الشريعة وفوريتها، وعدم انزلاق تلك المجموعات فى تيارات السلفية الدعوية التى تناهض أفكار الجهاد المسلح بدعوى عدم القدرة والاستطاعة، الأمر الذى يُتوقع معه أن تتورط تلك المجموعات مثل حركة «أحرار وطلاب الشريعة وعائدون وحازمون» فى الاندماج فى العمل المسلح والانخراط فى التنظيمات الجهادية وخلاياها. وأضافت المصادر أن الإخوان تحاول الزج بالجهاديين فى المعركة لإرباك الدولة المصرية، وهو ما بدأ بالفعل، لكن خطأ الجهاديين كان فى زحف قياداتهم وعناصرهم إلى سيناء، باعتبارها ملاذاً آمناً، وربما إعلان إمارة إسلامية، ومحاولة فتح باب الجهاد هناك واستجلاب عناصر أجنبية، ليُشكل ذلك فرصة ذهبية للجيش، وبمساندة الأجهزة الأمنية للانقضاض على الحركة وإنهاء وجودها فى مصر إلى الأبد لتتحول معه إلى فلول شاردة هنا وهناك. ويعوّل محمد أبوسمرة، القيادى الجهادى، على جهاديى سيناء الذين قال إنهم أمهلوا الجيش فرصة لعودة «مرسى» وبعد انقضائها دون تحقيق المطالب، فإنهم سيعلنون إمارة إسلامية، وسيستحلون دماء أفراد الجيش والشرطة هناك. ويضيف أن للجهاديين مشروعهم الخاص بهم، وأنهم لم يكونوا يوماً من مؤيدى «مرسى» ويعتبرونه كافراً، لأنه احتكم إلى الصندوق، ولم يطبّق شرع الله، وارتضى بدستور «كُفرى» إلا أنهم يعتقدون أن فى وجود «مرسى» ضماناً حقيقياً لوجودهم. ويقول أحمد عشوش، أحد منظرى السلفية الجهادية، إن الجهاد المسلح ضد الأنظمة أثبت جدواه فى بعض الدول الأخرى مثل مالى وأفغانستان وليبيا، بما يعنى أن الجهاد المسلح هو الحل لإقامة الدولة الإسلامية التى تطبّق الشريعة، وأن ما اعتبره «انقلاب» على الإخوان ومحمد مرسى، يثبت أننا كنا على صواب فى عدم جدوى محاولات إقامة الدولة الإسلامية عبر الصناديق التى لا نعترف بها ابتداءً. ويرى محمد الظواهرى، زعيم السلفية الجهادية، شقيق أيمن الظواهرى زعيم «القاعدة»، أن الفوضى هى بيئة خصبة للجهاديين لتحقيق أهدافهم. ويشير إلى أن الفوضى سمحت لهم فى مناطق أخرى من العالم فى الوجود واحتلال أجزاء من الأرض، لإقامة إمارات إسلامية عليها. الوطن |
|