رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حياة القس الشهيد مينا عبود شهيد العريش ..
نبذة عن حياة القس الشهيد مينا عبود شهيد العريش .. اقروها و شيروها لاصحابكم لينال الجميع بركته تلقى " صليب عبود" القس مينا ، دراسته التمهيديه بمحافظه أسوان ،ثم ألتحق بكلية التجارة جامعة عين شمس ، وسكن القاهرة بأحد بيوت المغتربين . . ومن ثم عمل بأحد شركات السيراميك ، وأنتقل للعمل كمحاسب باحد المدارس ، كما كان محبا للألحان ، وأشتهر بصوتة الرنان ذو النبرة الملائكية ، فكانت حياتة الروحية غالبة عليه حيث ، أنتمي لكنيسة " السيدة العذراء بالأميرية ،ولتميز صوتة عن رفقائة ، وبدء في تأسيس " خورس من الشمامسة " بأسم ‘‘الشهيد إسطفانوس ’’، ونظراً لحبة الشديد بالخدمة أسس مدرسة تابعة للكنيسة بذات الأسم لتعليم الآلحان والطقوس القبطية وذلك عام 2006 ولا زالت تعمل حتي الأن بادارة عدد من تلاميذه في الخدمة . وأن محبة الله له ألهمة زوجة تحمل معاني المحبة والخدمة ، وهي " مريم ميلاد" والتي توافق سنة ميلادها معه كما أصبحت شريكة حياة وهي من مواليد 28/5/1974 ، وأنجبت له طفلتين الأولي فرينـا 12 عام ، يوستينا 10 أعوام ، ألي جانب والدته واخواته . نظراً لخدمتة الطيبة وسيرتة العطرة ،رشح للكهنوت بكنيسة الاميرية ولكن ارداة الله شئت بان يقوم الأنبا كيرلس آفا مينا رئيس دير مار مينا بمريوط ، والأنبا قزمان أسقف شمال سيناء بسيامته قساً في 3/3/2012 ليتولي الخدمة والكهنوت بكنيسة مارمينا بالمساعيد في العريش ، وكما تولي سكرتارية الأنبا قزمان الي جانب خدمته . الخادم المتواضع ، المحبوب والمحب ، لم يكون جارحا بل كان مطيب للجراح ،ملاك في شكل إنسان ، لم يأبي خدمة أحد إذا أستطاع " كما خدم بأسقفية الشباب وكان يضع منهج الألحان ، ويساعد في أعداد مهرجان الكرازة المرقسية أحب كنيستة وخدم رعيته وسأل دمائه امام بابها ، للمنتهي لا يفارقها ولا تفارقه ، ولتكتمل الصورة الفرحة بالأكليل الذي نالة وترتدي زوجته الثياب البيضاء فرحة بأستشهادة ، فوسط مرارة الفراق وبشاعة النهاية ، تحول ألي فرحة مبهحة وتهليل وترتيل . كان عاشق للترتيل ودائما ما كان يهيم في التأملات ، علي وتر الترنيمة المفضلة له وطنـي الحقيقي في السموات .. وطني الحقيقي فوق مع يسوع ، لينهني كهنوته علي الارض الذي أستمر " عاماً وأربعة أشهر ويومين " ويكون في الثالث مكلل بالتاج . كما قال بيشوي رزق الله أحد تلامذته بالخورس أنة كانوا يسالونه أصحابه من يحفظ الآلحان فكان دائما يرد بفخر بان الأستاذ صليب " القس مينا " وكنت أفتخر بة لانة أسمة كان يملي كتيبات مهرجان الكرازة ألي جانب محبتة الحانية لنا . وأضاف " أحد أصدقائة المقربين بكنيسة الأميرية أنه كان نبع للحنان والعطاء ، وكان أباٌ يفخر بة الجميع ومعلماً لن ينسي فضله ، وأختتم طالباً شفاعته أمام عرش النعمة . |
|