منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 07 - 2013, 02:58 PM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933


" وَلَمَّا رَأَى جَمِيعُ رِجَالِ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ فِي الْوَادِي أَنَّهُمْ قَدْ هَرَبُوا، وَأَنَّ شَاوُلَ وَبَنِيهِ قَدْ مَاتُوا، تَرَكُوا مُدُنَهُمْ وَهَرَبُوا، فَأَتَى الْفِلِسْطِينِيُّونَ وَسَكَنُوا بِهَا. " 1أخ 10 : 7


شعر الاسرائيليون أنهم في ضعف و مهزومين حين رأوا أن ملكهم قد مات و جيشهم يتراجع، فما كان بهم إلا أن يهربوا هم كذلك.. و كانت النتيجة أن الفلسطينيون أتوا و سكنوا الأرض
ما أريد أن أركز عليه هو أننا كثيرًا ما نتغافل أننا في حرب شديدة جدًا و هناك قوة هائلة تنتظر اللحظة المناسبة حتى تأتي و تفرض سلطتها داخلنا و في خدمتنا ..

و في ذلك أشير لعدة أمور :
• كثيرا ما نهمل في حياتنا الروحية و في خدمتنا و ننسى الحرب الدائرة حولنا و إبليس يشعرنا ببساطة الموقف و أنه أمر عابر .. فتكون النتيجة " و فيما عبدك مشتغل هنا و هناك إذا هو (الرجل الذي تحت رعايتي) مفقود " 1 مل 20 : 40

بدلاً من أن نأخذ وقتًا في اصلاح ما تم خرابه و ارجاع ما تم سلبه أو نفكر فيما فعله العدو.. فالأفضل أن نتيقّظ لندافع، بل و نهاجم، في حربنا الروحية

• كخدام – أخوة في جسد واحد – علينا أن ننجد أحدنا الآخر في الحرب التي نخوضها معًا
" و لما رأى يوآب أن مقدمة الحرب كانت نحوه.. سلم بقية الشعب ليد أبشاي أخيه.. و قال إن قوي أرام عليّ تكون لي نجدة و إن قوي بنو عمون عليك أنجدتك. تجلد و لنتشدد لأجل شعبنا " 1 أخ 19 : 10-13

بدلاً من أن ننشغل بالكلام و الأمور العالمية.. لنلتفت إلى من هو في احتياج لنجدة في حربه و نتحرك نحوه و نسنده لنتقوى.

• لكل منا دور خاص مختلف في الحرب فمثلاً في (1أخ 24-27) نرى كيف نظم داود رجاله و كان لكل واحد مسئولية هو متفرغ لها بدءاً من رئاسة الجيش و حتى الاهتمام بالمواشي حتى داود نفسه جمع الأدوات لبناء هيكل الله و أخذ منه رؤية و لكن ترك التنفيذ لسليمان

بدلاً من أن ننشغل في مليون "خدمة" و نهمل الأمور الصغيرة التي قد تكون مدخلاً لإبليس، لنعرف ما هو دورنا من الله و حتى إن كان بسيطًا لنؤديه بأمانة تامة

و في النهاية.. لنثق أن قائدنا الذي يحبنا قد ميزنا و شرفنا بخدمته، هو معنا في حروبنا .. و لن يهملنا أبدًا .. هو يسوع المنتصر

" تشدد وتشجع واعمل. لا تخف ولا ترتعب، لأن الرب الإله إلهي معك. لا يخذلك ولا يتركك حتى تكمل كل عمل خدمة بيت الرب." 1 أخ 28 : 20

ديفيد نشأت سامي
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بريد الخدام 18
بريد الخدام 11
بريد الخدام 6
بريد الخدام 5
بريد الخدام 4


الساعة الآن 09:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024