رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالرغم من أن الله حرّم القتل
إلا أننا نرى الكثيرين يُقتَلون باسم الله أكثر من أي سبب آخر . لماذا ؟؟ الجواب: يقوم الناس بفعل الكثير من الأشياء باسم الله الذي لم يأمرهم أو يطلب منهم أن يفعلوا ما يفعلونه ولكنهم يقومون بذلك لأسباب شخصيةثم يجدون طرقاً لتبرير أفعالهم. الله يعلم تماماً ما طلبه من الناس وما لم يطلبه وفي النهاية سوف يكشف لكل شخص اذا كان ما قام به هو فعلاً ما أراده الله أن يفعله أو ما أراده الشخص بدافع من رغباته وشهواته وطمعه وحقده على الآخرين. إن أفعال الناس وتصرفاتهم لا يمكن أن تكون عذراً لنا كي نرفض الله لأن الله صالح وكامل وعادل ورحيم ومحب. لذلك إن قام أحدهم بفعل شيء ضد إرادة الله ولكن باسمه فلا يمكننا أن نحمل الله مسؤولية ذلك. في النهاية فإن كل شخص سوف يحاسب أمام الله ولن يكون هناك مجال للإعتذار أو لتبرير الأفعال وسيدبن الله كل شيء بعدل حتى الدوافع ونوايا القلوب . آيات من الكتاب المقدس: "كل طرق الإنسان مستقيمة في عينيه، والرب وازن القلوب." (أمثال 21: 2) "الرب يمتحن الصّديق، أما الشرير ومحب الظلم فتبغضه نفسه"(مزمور11: 5) "اذا لا تحكموا في شيء قبل الوقت حتى يأتي الرب الذي سينير خفايا الظلام ويظهر آراء القلوب.وحينئذ يكون المدح لكل واحد من الله"(1كورنثوس4: 5) "وهو يقضي للمسكونة بالعدل يدين الشعوب بالإستقامة" (مزمور 9: 8) "أمام الرب، لأنه جاء ليدين الأرض. يدين المسكونة بالعدل والشعوب بالإستقامة" (مزمور 98: 9) "بل يقضي بالعدل للمساكين، ويحكم بالإنصاف لبائسي الأرض، ويضرب الأرض بقضيب فمه، ويميت المنافق بنفخه شفتيه" (أشعياء 11: 4) "فقال لهم انتم الذين تبررون انفسكم قدام الناس .ولكن الله يعرف قلوبكم ان المستعلي عند الناس هو رجس قدام الله" (لوقا 16: 15) لان كلمة الله حية وفعالة وامضى من كل سيف ذي حدين وخارقة الى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة افكار القلب ونياته. (عبرانيين 4: 12) "فستعرف جميع الكنائس أني أنا هو الفاحص الكلى والقلوب وسأعطي كل واحد منكم بحسب أعماله" (رؤيا 2: 23) "ثم رأيت عرشاً عظيماً أبيض، والجالس عليه، الذي من وجهه هربت الأرض والسماء، ولم يوجد لهما موضع! ورأيت الأموات صغاراً وكباراً واقفين أمام الله وافنتحت أسفار، وانفتح سفر آخر هو سفر الحياة ودين الأموات مما هو مكتوب في الأسفار بحسب أعمالهم. وسلم البحر الأموات الذين فيه وسلم الموت والهاوية، الأموات الذين فيهما ودينوا كل واحد بحسب أعماله" (رؤيا 20: 11-13) |
|