رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عادة يصلي الناس لله في الأوقات العصيبة.
ولكن هل جميع الناس يصلون لنفس الإله؟ هل هناك فرق وهل هو مهم لأي إله تصلي؟ الجواب: يعتقد الناس في أيامنا هذه أنه مهما كان وأياً كان الشخص أو الإله الذي تصلي له وتعبده فهو أمر لا يشكل فرقاً. بل أن المهم فقط هو أنك تصلي. هل عبادتك وصلاتك لأي إله تشكل فرقاً؟ ماذا لو آمن شخص ما بأن شجرة صبّار يمكن أن تأتي لمساعدته؟ هل هذا ممكن؟ هل يمكن للشجرة أن تحلل وضعه؟ وهل ستعرف الشجرة إحتياجاته؟ هل تهتم الشجرة بهذا الشخص؟و هل ستختار الشجرة أحكم طريقة ممكنة للتصرف بالنيابة عنه؟ ماذا لو وصفَ أحدهم- وقد حدث هذا فعلا- القوة العليا بأنها موجة مُعيّنة في المحيط على شاطئ فينسيا في كاليفورنيا؟ ما هي القدرة التي تملكها تلك الموجة؟ أي ذكاء؟ من أين تستمد قوتها بخلاف الرياح والمد والجزر؟ هل من الممكن أن تتقدم هذه الأمواج بأية مساعدة؟ بالطبع لا. ماذا لو أشار أي شخص لله بأنه يسوع أو إله الإسلام أو بوذا أو الأرض أو حتى أنفسهم؟ هل هناك فرق؟ طبعاً. من الممكن القول أنه يمكن لأي شخص أن يحصل على فائدة من أي إله يدعوه ويؤمن به لأن أي إله مزيف وغير حقيقي يمكن أن يجلب إلى ذهن الأشخاص الذين يؤمنون به بعض السلام المؤقت أو التشجيع أو الأمل. ولكن ماذا لو كان لا وجود لمثل ذلك الإله ؟ عندئذ ستكون تلك الصلاة بلا فائدة، قد تقول وما المشكلة في ذلك؟ فذلك لا يؤذي أحداً؟ بالطبع ليست هناك مشكلة في ذلك طالما أنه ليس هناك إله حقيقي لكن ما أن يأتي ويظهر الإله الحقيقي سوف يقع هذا الشخص في المشاكل . . لماذا؟ لأن الله( الإله الحقيقي) يتوقع أن على الجميع أن يكونوا قادرين أن يدركوا أنه الأسمى والأعظم أنه الله كلي القدرة الذي خلق هذا الكون كله، وخلق البشر أيضاً ويريدهم أن يعرفوا من هو بحق وأن يدركوا أنه وحده من يستطيع مساعدتهم فعلاً و من يجب التعبد له وحده . يمكن لشخص أن يصلي ويتعبد إلى موجة أو لشجرة صبّار أو لأي شخص آخر أو أي شيء آخر ولكن إله الكتاب المقدس يقول: "قد خزوا وخجلوا كلهم. مضوا بالخجل جميعاً الصانعون التماثيل" (أشعياء 45: 16) "أنا الرب وليس آخر. لا إله سواي، نطقتك وأنت لم تعرفني" (أشعياء 45: 5) "أنا صنعت الأرض وخلقت الإنسان عليها. يداي أنا نشرتا السموات وكل جندها أنا أمرت" (أشعياء 45: 12) ويقول الكتاب المقدس أيضاً: "صالح هو الرب حصن في يوم الضيق وهو يعرف المتوكلين عليه" (ناحوم 1: 7) "هوذا عين الرب على خائفيه الراجين رحمته" (مزمور 33: 18) "ولكن بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه لأنه يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن بأنه موجود وأنه يجازي الذين يطلبونه" (عبرانيين 11: 6) "توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد. في كل طرقك إعرفه وهو يقوم سبلك" (أمثال 3: 5-6) إذا كنا نريد رجاء مضموناً فعلينا أن نختار الإله الموجود فعلاً أنظر إلى ما حولك من حقائق وسوف تعرف الإله الحقيقي الذي كشف عن نفسه لك.. |
|