منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 05 - 2012, 08:07 PM
 
joy
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  joy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 11
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,319

الأصحاح الأول


1 كل حكمة فهي من الرب ولا تزال معه إلى الأبد.

2 من يحصي رمل البحار وقطار المطر وأيام الدهر؟ ومن يمسح سمك السماء ورحب الأرض والغمر؟

3 ومن يستقصي الحكمة التي هي سابقة كل شيء؟

4 قبل كل شيء حيزت الحكمة ومنذ الأزل فهم الفطنة.

5 ينبوع الحكمة كلمة الله في العلى ومسالكها الوصايا الأزلية.

6 لمن انكشف أصل الحكمة ومن علم دهاءها؟

7 لمن تجلت معرفة الحكمة ومن أدرك كثرة خبرتها؟

8 واحد هو حكيم، عظيم المهابة، جالس على عرشه.

9 الرب هو حازها ورآها وأحصاها،

10 وأفاضها على جميع مصنوعاته، فهي مع كل ذي جسد على حسب عطيته، وقد منحها لمحبيه.

11 مخافة الرب مجد وفخر وسرور وإكليل ابتهاج.

12 مخافة الرب تلذ للقلب، وتعطي السرور والفرح وطول الأيام.

13 المتقي للرب يطيب نفسا في أواخره، وينال حظوة يوم موته.

14 محبة الرب هي الحكمة المجيدة.

15 والذين تتراءى لهم يحبونها عند رؤيتهم لها وتأملهم لعظائمها.

16 رأس الحكمة مخافة الله. إنها تولدت في الرحم مع المؤمنين، وجعلت عشها بين الناس مدى الدهر، وستسلم نفسها إلى ذريتهم.

17 مخافة الرب هي عبادته عن معرفة.

18 العبادة تحفظ القلب وتبرره، وتمنح السرور والفرح.

19 المتقي للرب يطيب نفسا، وينال حظوة في يوم وفاته.

20 كمال الحكمة مخافة الرب. إنها تسكر بثمارها.

21 تملأ كل بيتها رغائب، ومخازنها غلالا.

22 إكليل الحكمة مخافة الرب. إنها تنشئ السلام والشفاء والعافية،

23 وقد رأت الحكمة وأحصتها، وكلتاهما عطية من الله.

24 الحكمة تسكب المعرفة وعلم الفطنة، وتعلي مجد الذين يملكونها.

25 أصل الحكمة مخافة الرب، وفروعها طول الأيام.

26 في ذخائر الحكمة العقل والعبادة عن معرفة، أما عند الخطاة فالحكمة رجس.

27 مخافة الرب تنفي الخطيئة.

28 غضب الأثيم لا يمكن أن يبرر، لأن وقر غضبه يسقطه.

29 الطويل الأناة يصبر إلى حين، ثم يعاوده السرور.

30 العاقل يكتم كلامه إلى حين، وشفاه المؤمنين تثني على عقله.

31 في ذخائر الحكمة أمثال المعرفة،

32 أما عند الخاطئ فعبادة الله رجس.

33 يا بني، إن رغبت في الحكمة، فاحفظ الوصايا، فيهبها لك الرب.

34 فإن الحكمة والتأديب هما مخافة الرب، والذي يرضيه

35 هو: الإيمان والوداعة، فيغمر صاحبهما بالكنوز.

36 لا تعاص مخافة الرب، ولا تتقدم إليه بقلب وقلب.

37 لا تكن مرائيا في وجوه الناس، وكن محترسا لشفتيك.

38 لا تترفع لئلا تسقط؛ فتجلب على نفسك الهوان،

39 ويكشف الرب خفاياك، ويصرعك في المجمع،

40 لأنك لم تتوجه إلى مخافة الرب، لكن قلبك مملوء مكرا.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر يشوع بن سيراخ الاصحاح العاشر
سفر يشوع بن سيراخ الاصحاح الثانى عشر
سفر يشوع بن سيراخ الاصحاح الحادى عشر
سفر يشوع بن سيراخ الاصحاح السادس
سفر يشوع بن سيراخ الاصحاح الخامس


الساعة الآن 06:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024