رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
منسق عام حملة تجرد: اللجوء للعنف أمر وارد لحماية «مرسي» عترف أحمد حسني منسق عام حملة تجرد بأن الأرقام المعلنة من حملته خيالية وغير حقيقية وأنها تحتاج إلي مراجعة، مشيرا إلي أن نفس الأمر ينطبق أيضا علي أرقام "تمرد". وأكد في حواره مع "الموجز" أن الإسلاميين لن يقفوا مكتوفي الأيدي في حال اقتحام قصر الاتحادية في 30 يونيو المقبل من قبل المتظاهرين وتهديد شرعية الرئيس محمد مرسي.. موضحا أنه يعلم تماما أن مكتب الإرشاد هو الذي يحكم مصر وأنه انتخب "مرسي" علي هذا الأساس. حق التوقيع فالموضوع خرج عن سيطرتهم وأصبح هناك دور لأشخاص وحركات مثل "آسفين ياريس". > ماذا لو حدث العكس وطلب شفيق أن يوقع لحملة تجرد؟ سنرفض التعامل مع أي رمز من رموز النظام السابق. > قيادات التيار الإسلامي شككت في مصادر تمويل حملة تمرد.. ما تعليقك؟ ليس لدينا معلومات عن تمويل الحملة خارجيا وكل ما نعلمه من خلال تصريحاتهم أن التمويل يأتي من خلال تبرعات داخلية معلنة. > ذكرتم أيضا أن هناك بعض القوي الخارجية تستغل حملة "تمرد"؟ لاشك أن هناك دولا خارجية إقليمية وغربية تستغل حملة تمرد لتحقيق أغراضها.. فمصر بالنسبة لهم مغنم وهم ينتهزون أي فرصة للتدخل سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وأبرز مثال علي ذلك أمريكا التي تلعب من أجل مصالحها. اقتحام القصر > ماهو رد فعلكم في حالة اقتحام المتظاهرين قصر الاتحادية في 30 يونيو المقبل؟ هذا عمل مناف للسلمية التي أعلنت عنها دائما حركة تمرد ونحن قلنا من البداية إن أي خروج عن السلمية من أي طرف ودون تسمية هو أمر خارج علي إطار القانون وهناك جهات في الدولة منوط بها التصدي لمثل هذه الأعمال والدفاع عن المنشآت والوقوف في وجه أي خروج علي الشرعية وإذا فشلت يعود الحق الأصلي للشعب المصري بالكامل وبالتالي نحن لن نقف مكتوفي الأيدي ونكتفي بموقف المتفرج إزاء الاعتداء علي أي منشأة حكومية ذات طابع سيادي أو أي جهة حكومية لها خطورتها مثل محطات الكهرباء والمياه فهذه أشياء تمس حياتنا واستقرارنا وسنفعل كل شيء وقد نلجأ إلي العنف لأن اقتحام الاتحادية مقدمة لحرب أهلية. > إلي أين وصلت حملة تجرد؟ الحملة تسير وفق معدلات عالية جدا أكثر مما كنا نتوقع وأصبح لدينا مندوبون في كل مكان بمصر وخلال أيام قليلة سنعلن عن تفاصيل ونتائج الحملة التي استطاعت حتي الآن جمع 10 ملايين توقيع لتجرد. > ماذا يمثل لكم يوم 30 يونيو المقبل؟ يوم 30 يونيو يمثل لنا قلقا حقيقيا علي هذا البلد.. حيث سينزل ملايين لعزل الرئيس مرسي وملايين أخري لتأييده وهذا سيجر البلاد لمهالك جسيمة لأن الشارع ليس مكانا لفرض الرأي السياسي.. والطريقة الوحيدة التي تصلح لمصر الآن ولا تسبب مشاكل في إحداث أي تغيير هي صندوق الانتخابات فقط وأي شيء خلاف هذا لن يقبل وسيؤدي إلي مفاسد رهيبة خاصة أن الشارع المصري محتقن جدا وبالتالي فإن إيصال رسالة سياسية في أي توقيت بطريقة سلمية لا يمثل مشكلة ولكن النزول إلي الشارع لفرض رأي معين علي هذا الشعب فهذا يمثل مشكلة كبيرة. > ولكن ألا تري أن قرار نزولكم في هذا اليوم قد يؤدي إلي تكرار سيناريو الاتحادية؟ وهل يتوقع الناس أن مجموعة ما ستنزل إلي الشارع لفرض ما تريده علي الشعب دون أن يتحرك؟.. فهذه المجموعة تطالب بخلع الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتشكيل مجلس رئاسي مدني وحكومة جديدة وتضرب باختيار المصريين عرض الحائط وهم الذين اختاروا "مرسي" رئيسا للبلاد في انتخابات رئاسية وحدد الدستور مدة رئاسته للجمهورية بأربع سنوات.. "تمرد" تريد أن تضرب بكل ذلك عرض الحائط وتنتظر أن يقف لها باقي الشعب مهللا مصفقا مباركا. > هناك من يري أن الرئيس هو المسئول عما وصلنا إليه من أزمات طاحنة بعد تراجعه عن معظم تعهداته التي قطعها علي نفسه أثناء الانتخابات؟ المسئولية تقع علي الجميع دون استثناء. > وهل أنت راض عن أداء الدكتور محمد مرسي كرئيس للجمهورية؟ أي مصري عاقل لا يمكن أن يقول إنه راض عن أداء الرئيس محمد مرسي أو غير راض.. فنحن نري أن هناك أشياء جيدة وأخري سلبية.. فهناك انجازات تحسب له وهناك إخفاقات تحسب عليه. > وماهي أبرز إخفاقاته من وجهة نظرك؟ أكبر إخفاق للرئيس مرسي هو عدم قدرته علي مخاطبة الشعب المصري بشكل جيد وحشد الناس حوله أو حتي تبرير قراراته.. ونحن قلنا له منذ أول يوم اشرح للناس الحقيقة ولا تخش شيئا وإذا كانت هناك معوقات معينة صارح بها الناس وأكدنا له أنه لا يوجد طريق آخر أفضل من ذلك.. ويمكن القول إن الموقف الذي وضع فيه الدكتور محمد مرسي نفسه ورفض كثير من الشعب المصري له - وهذه حقيقة لا يمكن تجاهلها - هي نتيجة هذا الصمت وعدم الحديث إلي الشعب.. أما باقي المشاكل الأخري التي يعاني منها المواطنون فإن أي رئيس جاء بعد الثورة سواء "مرسي" أو غيره كان سيمر بها بنسب مختلفة فلن تجد مثلا رئيسا كان سيوجد حلولا جذرية لنقص السولار والبوتاجاز والقمح والنقد أجنبي. مكتب الإرشاد > مستشارو الرئيس المستقيلون أكدوا أن مكتب الإرشاد هو الذي يحكم مصر وليس "مرسي".. ألا يمثل ذلك دافعا لكم لمعارضته؟ عندما انتخبتُ محمد مرسي كنت أعلم أن مكتب الإرشاد هو الجهاز الاستشاري الأول له والذي من خلاله سيحكم مصر.. وهل أنا كمصري لم أكن أعلم من هو محمد مرسي ومن أين خرج وما هو فكره وانتماؤه لذلك فهذا الأمر ليس غريبا أو جديدا أو مفاجأة بالنسبة لي.. والمشكلة لا تكمن في أن مكتب الإرشاد له دور وإنما المشكلة هي أن المحصلة غير مرضية ولو كان البلد يسير بشكل جيد وليست به مشاكل لما كان هناك سخط علي حكم مكتب الإرشاد فمن يكره الخير وكان الشعب سيقول للرئيس أشرك من تشاء يا سيادة الرئيس ولكن نحن نريد أن نري نتائج. > ألا تري أن موالاة التيارات الإسلامية للرئيس علي طول الخط قد تفقدها المصداقية لدي الشارع؟ هناك من الإسلاميين من ينتقد الرئيس علنا علي شاشات الفضائيات.. فالتعميم خطأ ولا أنكر أن هناك من التيار الإسلامي من يفعل هذا.. ونحن في حزب البناء والتنمية عقدنا أكثر من جلسة نصح للرئيس لأخطاء نراها في أدائه ونحن لا نساير الرئيس وليس من مصلحتنا كتيار إسلامي أن نساير أحدا في خطأ أيا كان لأنه إذا وقع فسنكون أول المتضررين.. وهدفنا من تأييد "مرسي" أن تحكم مصر بشريعة الله وتتقدم علي هذا الأساس وتقود الأمة الإسلامية وكل هذه الأحلام والتصورات قد تنتهي بفشل الرئيس فهل أساعده علي فشله.. فهذا مغالاة رغم أننا لا ننكر أن هناك من يفعل هذا. وقال إنه لا يستطيع أن ينكر أن ملايين المصريين غاضبون وناقمون علي أداء الرئيس والإخوان مشيرا إلي أن حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية عقد جلسات نصح لـ"مرسي" لإخباره بأخطائه ومطالبته بمصارحة الشعب بالحقيقة. > ماهو تقييمك لحملة تمرد؟ أي عمل يتم تقييمه داخل الجماعة الإسلامية علي أساس شيئين هما أسلوبه وعواقبه.. فالأسلوب السلمي الذي يأتي في إطار القانون والدستور لا مشكلة فيه وبالتالي إذا كان عمل "تمرد" عبارة عن جمع توقيعات لعزل الرئيس فهذا حق لأي مواطن مصري ولا يمكن أن ننازعهم فيه بل نؤيد حقهم في إبداء رأيهم وجمع توقيعاتهم بطريقة سلمية لكن ما نختلف عليه مع "تمرد" هو ما يتبع ذلك من عواقب وأخطار وقد قمنا بتنبيههم إلي ذلك وشرحنا لهم أن الشارع المصري محتقن ولا يحتمل مثل هذه المطالب أو نزول المظاهرات لأن هناك آراء مختلفة ومتباينة وفريق آخر سيلجأ لنفس الأسلوب أو إلي أساليب استثنائية وهي تمثل خطورة دائما وأبدا ووقتها لن يكون هناك أي قوة تستطيع أن تحكم وترجح بين الفريقين. > لماذا تشككون في صحة أرقام "تمرد" رغم اعترافكم بالسخط الموجود علي الرئيس في الشارع؟ أؤكد أن أرقام الحملتين "تمرد" و"تجرد" مبالغ فيها وغير صحيحة فالحملتان حتي الآن مازالتا في إطار الإعلان عن الأرقام لكنهما لم يثبتا صحة هذه الأرقام خاصة أن قدرات الحملتين فردية وليست قدرات دولة أو جهاز حكومي أو هيئة قادرة علي أن تقوم بهذا العمل من ناحية التقنية والدقة والحيادية وهذا ليس متوفرا لدي الحملتين.. وفي رأيي الشخصي ومن خلال العمل علي أرض الواقع فإن ما أعلنته حملة تمرد من أرقام مبالغ فيها جدا وهم عندما ينتهون من الفحص الكامل للأرقام التي جمعوها سيجدون أن هذه الأرقام مبالغ فيها كثيرا وأن هناك كثيرا من البيانات التي جمعوها غير صحيحة ومكررة وما إلي ذلك وأن رقم 15 مليون الذي يتحدثون عنه رقم كبير جدا ونحن أيضا الأرقام التي نعلن عنها مبالغ فيها لأننا مازلنا في إطار جمع التوقيعات حتي الآن ولم نقم بالخطوة الثانية وهي التصحيح والتدقيق وعندما نقوم بذلك سنجد بالتأكيد أخطاء. > لكن هناك دلالة مهمة للأرقام لايمكن إغفالها أو تجاهلها!! المشكلة هي ماذا سنبني علي هذه الأرقام؟.. نحن كـ"تجرد" نطالب بتثبيت الوضع الشرعي والقانوني والدستوري القائم حاليا ومن ثم فإن سقف مطالبنا ليس عاليا لكن "تمرد" تريد أن تقلب الأمور رأسا علي عقب. استغلال الحملة > هل تري أن هناك استغلالا لحملة تمرد من قبل بعض القوي السياسية؟ بكل تأكيد وهذا شيء لا يخفي علي أحد فحملة تمرد بدأت بمجموعة من الشباب ثم انضم إليها عواجيز السياسة المصرية الذين يمثلون نكبة للسياسة المصرية من جميع الاتجاهات والتي لحقت بالثورة مؤخرا والذين لم نر منهم خيرا وقفزوا عليهم قفزا ويريدون أن يأخذوهم إلي نفس المسار الذي فشلوا فيه مرارا وتكرارا وهذا أيضا نبهنا إليه شباب "تمرد" بألا يجعلوا احدا يسيطر عليهم أو يسرق مجهودهم لأن المستغلين سيتخلصون منهم بعد أن يصلوا إلي هدفهم وان هؤلاء لا يؤمنون بالثورة وهم يريدون تحقيق أشياء معينة.. وهذا ما يمكن ملاحظته من خلال انضمام الدولة العميقة والفساد للنظام البائد إلي "تمرد" فعندما رفض شباب الحملة توقيع أحمد شفيق انقلبت الدنيا عليهم حيث يري أنصاره أنه مواطن مصري له الموجز |
|