|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اشتباكات دامية بالشرقية: مقتل مواطن وإصابة 54 شخصاً.. ومحتجون يحرقون مقر الجماعة وحزبها شهدت مدينة الزقازيق، ليلة أمس، اشتباكات دامية بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومعارضيهم، وقالت وزارة الصحة: إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عضو بالجماعة وإصابة ثلاثة آخرين بأعيرة نارية، إضافة إلى إصابة 50 متظاهراً بينهم 30 بأعيرة الخرطوش. بدأت الأحداث بمعارك كر وفر فى محيط مبنى المحافظة القريب من مبنى جماعة الإخوان الرئيسى، وتبادل الطرفان رشق الحجارة، وأطلق أعضاء جماعة الإخوان الخرطوش صوب المتظاهرين، ما أدى لوقوع إصابات عديدة، وتدخلت قوات الشرطة وأطلقت العديد من قنابل الغاز المسيل للدموع فى اتجاه الإخوان، وطاردتهم فى محاولة للقبض على مطلقى الخرطوش، واحتجزت عدداً منهم داخل المدرعات، ما دفع المتظاهرين للهتاف: «الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة». وفى تطور لاحق، هاجم محتجون مقر الجماعة بالأعيرة النارية، ما أدى لمصرع أحد أعضاء الجماعة، ويدعى حسام شوقى السيد، طالب بكلية الصيدلة، وإصابة 3 آخرين. وأمام تصاعد حدة الاشتباكات، انسحب الإخوان من المقر، واقتحم المتظاهرون المبنى ومزقوا لافتته وألقوا جميع محتويات المقر بالشارع وأشعلوا النيران بها كما استولوا على الخوذ والعصى والشوم الخاصة بالإخوان. وتوجه المتظاهرون لمقر «الحرية والعدالة» الرئيسى بحى الزهور، واقتحموه وحطموا محتوياته وأشعلوا النيران به من الداخل، فيما سارعت سيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق وإخماده ومنع امتداده للمناطق المجاورة. وتحرك العشرات من المتظاهرين للاعتصام أمام منزل الرئيس بمنطقة فلل الجامعة بمدينة الزقازيق، ودشنوا عددا من الخيام أمام المنزل، ووقعت اشتباكات محدودة بين عدد من الإخوان والمعتصمين، وتمكنت الشرطة من السيطرة عليها. من جهته، حمّل حزب الحرية والعدالة وزارة الداخلية مسئولية مقتل عضو الجماعة وحرق مقراتها، وقال المهندس أحمد شحاتة، أمين حزب الحرية والعدالة بالشرقية، إنهم توافرت لديهم معلومات بموعد اقتحام مقر الجماعة وأبلغ الشرطة، لكنها لم تتجاوب إلا بعد سقوط الشهيد والمصابين. وأضاف أن اللجنة القانونية بالحزب حررت محاضر لبعض من اقتحموا المقرات. وقال الدكتور مجدى زعبل، الأمين العام لحزب الكرامة أحد شهود العيان على الأحداث: إن الإخوان بادروا بإطلاق طلقات الخرطوش تجاه المتظاهرين فى محاولة لإنهاء اعتصامهم، لكن تصدى لهم المتظاهرون ولعبت الشرطة دورا كبيرا فى حماية المتظاهرين. |
|