|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قيادي جهادي: سنعلن دولتنا الإسلامية في "سيناء" ومصر كلها حال سقوط "مرسي" أكد محمد أبو سمرا، القيادي الجهادي، أن "فكرة إعلان مصر عامة وسيناء خاصة دولة إسلامية، هى فكرة مطروحة وسيتم تطبيقها بالفعل في حالة سقوط شرعية الدولة في مظاهرات 30 يونيو التي تطالب بإسقاط الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة". وأضاف أبو سمرا، في تصريح خاص لـ"صدى البلد": "سنعلنها دولة إسلامية خاصة بعد قتل الإخوان في الأيام السابقة، وبالطبع الجهاديين سيشاركون للدفاع عنهم لأن الشرطة خائنة وغير قادرة على حماية المظاهرات"، مؤكدا أن "الجيش والحرس الجمهوري هو صمام الأمان وهو يعلم عدم قدرة الشرطة على التعامل ولذلك انتشر في جميع أنحاء المحافظات، وأن يوم 30 يونيو هو نهاية القوى المعارضة والليبرالية وأعداء الإسلام الحقيقيين". وكان قائد في تنظيم "مجلس شورى المجاهدين بأكناف بيت المقدس" الذي يتبنى الفكر السلفي الجهادي، قال إن "الجماعات السلفية الجهادية في مصر لا تنوي استغلال الأوضاع الراهنة في هذا البلد وإعلان إمارة إسلامية خاصة في سيناء"، خلافًا لما نشرته مؤخرا بعض وسائل الإعلام العربية والدولية. وفي حديثه لمراسل وكالة "الأناضول" للأنباء، أضاف القائد الملقب بـ"التوحيدي"، أن "إقامة الخلافة والإمارة الإسلامية مطلب أساسي للتنظيمات السلفية"، إلا أنه أضاف مستدركا: "لكن الأمر بحاجة لتمكين، والأجواء ليست مُهيئة لتطبيق الشريعة بشكلٍ كامل بالمرحلة الحالية". وأكد أن جميع التنظيمات السلفية الجهادية في سيناء موحّدة تحت إطار "مجلس شورى المجاهدين بأكناف بيت المقدس" المتمركز بشكل رئيسي في المنطقة الواقعة بين رفح الفلسطينية ورفح المصرية، على الحدود بين مصر وقطاع غزة. وأضاف: "لدينا من القوة ما يجعلنا نسيطر على سيناء بالكامل، لكن على الرغم من ذلك لن نعلن عن إمارة لا بسيناء ولا غيرها". وتابع: "في حال سنحت لنا الفرصة لإعلان إمارة إسلامية فإننا سنعلنها في مصر وليس في منطقة معينة داخل مصر". وأضاف القائد السلفي: "لو أعلنت إمارة إسلامية بالمرحلة الحالية في سيناء، سيضيق الخناق على سيناء من قبل إسرائيل، والجيش المصري سيشدد إجراءاته الأمنية، وسيشكل ذلك مبررا لإسرائيل لدخول سيناء وغزة وقصفهما". واستدرك قائلا: "ستتضح الأمور أكثر بعد الـ30 من الشهر الحالي"، وهو اليوم الذي حددته قوى المعارضة المصرية للتظاهر من أجل المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة. ونوه "التوحيدي" إلى أن سيناء بالنسبة لهم "منطقة إمداد وليس استقرار، وما تسعى له السلفية هو إقامة الخلافة الإسلامية، ففي حال قامت تلك الخلافة لن يبقى تنظيم قاعدة بالعالم، وبالتالي نحن معنيين بالحفاظ على أمن سيناء وأهلها خاصة بالمرحلة الحالية". وأكمل: "نتمنى الهدوء والاستقرار لجمهورية مصر بأكملها وليس لسيناء فحسب، لأن ذلك من مصلحة الشعب المصري والفلسطيني الذي يقع ضحية أي توتر أو عدم استقرار يحدث، ولا نريد أن تحدث فتنة ونقع في مواجهة مع بعضنا البعض بغض النظر عن أي توجهات". وكشف من جهة أخرى عن قيام الأمن المصري مؤخرا باعتقال أربعة أشخاص من إحدى الجماعات السلفية، قرب قناة السويس، لدى محاولتهم التسلل إلى ليبيا، في طريقهم لـ"الجهاد في سوريا". وأوضح أن الأمن المصري، سلّم هذه المجموعة لجهاز الأمن الداخلي في غزة. وأضاف أن المجموعة تتكون من: "م. ش" الملقب بأبو أنس المقدسي، و"و. ش" الملقب بأبو خطاب، و"م. ن" الملقب بالصيص، و"ح. س" الملقب بأبو المحتسب، وجميعهم من سكان قطاع غزة. |
|