|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقباط مصر تعليقاً على 30 يونيو: " المبادئ لا تتجزأ " لن نصبر على مرسي كما لم نصبر على مبارك سكرتير البابا : الكنيسة مؤسسة روحية ولا تتدخل في الشئون السياسية للأفراد. الحركات القبطية : لا يوجد مطالب خاصة بالأقباط واليوم خاص بـ"مصر" كلها. إن كنا سنصبر على مرسي فلما لم نصبر على مبارك؟. سنفدي مؤسسات الدولة بأروحنا ولن نسمح بالتخريب أبداً تصريح مرسي ببناء كنيسة في هذا التوقيت "إبتزاز رخيص" "شو إعلامي" "عُهر سياسي" إعتادوا عليهم هكذا , طيبون , ودعاء , بسطاء , غالباً مالا تخرج أقدامهم خارج مثلث الحياة الضيق المنحصر في "المنزل – العمل – الكنيسة" , والحقيقة فهم لهم الحق وكل الحق في ذلك حيث كانت آخر مرة ظهروا فيها بالشارع السياسي كانت عام 1919 , حينما تم توحيدهم تحت راية "مصر" , وراية الوحدة الوطنية مع إخوتهم المسلمين. وكانت المفاجأة الكبرى حينما سُمعت أصواتهم تعلو ولاول مرة منذ مايقرُب من "92" سنة , من عام 1919 , في زئير تقشعر له الابدان , في إلتحام قوي بكل المتواجدين حولهم والثائرين معهم في يوم 25 يناير عام 2011. واليوم تُرى هل يعود الأقباط لحالة ما بعد عام 1919 أم هل سيستكملون ما بدؤوه في ثورة 25 يناير 2011 , من نضال ودفاع عن أنفسهم وعن حريتهم وكرامتهم , وشراكة لكافة أطياف المجتمع المصري في العزة والكرامة والإباء في يوم 30 يونيو 2013؟. وبناء على ذلك , تحاورنا نحن "محررو الفجر" مع الكوادر القبطية البارزة والمُشاركة في اليوم لسماع رأيهم حول كثير من النقاط الخاصة بيوم 30 يونيو . وقد صرح القمص مكاري حبيب - سكرتير قداسة البابا تواضروس الثاني , بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - بأن "الكنيسة القبطية المصرية عموماً والأرثوذوكسية خصوصاً هي أولاً وأخيراً مؤسسة روحية تسعى لخلاص الإنسان , ولا تعتبر مؤسسة سياسية ولا تستطيع أن تُملي على أحد ما يجب أن يفعله" , مؤكداً أن الأقباط هم جزء لا يتجزأ من مصر عليهم واجبات ولهم حقوق , ومشاركتهم في كافة التغييرات السلمية التي تحدث الآن هي أمر طبيعي للغاية , مشيراً إلى أن الأقباط عندما يشاركون في أي عمل خارج أسوار الكنيسة, فهم لا يشاركون فيه بأي صفة إلا بصفتهم مصريين. وكشف القمص مكاري , أن الكنيسة ترى مسألة التظاهر يوم 30 يونيو "حرية شخصية" , فمثلما يوجد في البيت الواحد قبطي "أهلاوي" وآخر" زملكاوي" فهناك قبطي يشجع التظاهر يوم 30 يونيو ووقبطي أخر من نفس البيت الواحد وقد يكون الآب أو الآخ أو الآبن لا يؤيد التظاهر يوم 30 يونيو , موضحاً " الأقباط بشر ولهم إنتماءات وميول والكنيسة لا تحجر على تصرفات أحد ولا تملي على أحد ما يجب أن يفعل , لان الله شخصياً يخيرنا بين الخير والشر وإما أن نطيعه إما أن نعصاه وهناك ثواب وعقاب" , مختتماً " نحن نتفاعل مع السياسة لكن لا تحيا السياسة داخلنا". وبالنسبة للكوادر والحركات القبطية والسياسية فقد أكد "مينا ثابت" , المتحدث الرسمي بإسم إتحاد شباب ماسبيرو , أن أعلن مشاركته في 30 يونيو منذ فترة , حرصاً منه على وقف الإنتهاكات التي تصدر من قبل الدكتور "محمد مرسي" رئيس الجمهورية , وجماعة الإخوان المسلمين , ضد الشعب المصري – حسب قوله. ومن جهته أكد "شريف رمزي" , المنسق العام لحركة "أقباط بلا قيود" , أن المُشاركة فى هذه التظاهرات من أجل إسقاط حُكم عصابة الإخوان تُعد "واجب وطنى" على كل مصرى شريف ومخلص لبلده، مؤكداً أن من حق الأقباط بل ومن واجبهم أن يُشاركوا جنباً إلى جنب مع كل القوى الوطنية فى تحرير مصر من براثن هذه الجماعة المُجرمة، وفى تصحيح مسار الثورة وتحقيق أهدافها الحقيقية التى دفع ثمنها شباب حُر من دمائهم-حسب تعبيره. كما أوضح "فادي يوسف" , مؤسس إئتلاف أقباط مصر ,أن الإئتلاف سيشارك في مظاهرات يوم 30 يونيو بكل قوة للمطالبة بإسترداد حقوق الشعب المصري المُهدرة على يد رئيس الدولة وجماعة الإخوان المسلمين. وفي نفس السياق أشار الناشط السياسي الدكتور "أيمن صادق" , أنه ينبغي على كل مصري حر , يحب مصري ويغار عليها أن ينزل يوم 30 يونيو , ليدق ناقوس الخطر , وليوضح أن ما وصلنا إليه الآن دليلاً قوياً على أن أهداف الثورة " عيش – حرية – كرامة إنسانية – عدالة إجتماعية" لم تحقق بعد. ومن جانبه أكد المستشار "رمسيس النجار" , محامي الكنيسة , أن مصر منذ يوم 25 يناير 2011 , حتى يومنا هذا "في حالة غليان" , ولابد من النزول يوم 30 يونيو للتعبير عن الرأي ولوقف كل ما يحدث , ولتصحيح مسار الثورة التي فقدت طريقها على يد حكم الإخوان. كما إعتبر الناشط الحقوقى "إبرام لويس" ,مؤسس رابطة "ضحايا الإختطاف والإختفاء القسرى والجبري" ,أن النظام الذى يعتلى الحُكم حالياً ,هو نظام فاشي لم يحقق أي من مطالب الثورة، وأن إسقاطه يجب أن يكون بالطرق السلمية في يوم 30 يونيو، رافضاُ أى دعوات للعنف أو للتخريب خلال المُظاهرات. كما أشارت الدكتورة "عايدة نصيف" , عضو اللجنه العليا لحزب المصريين الأحرار , أن الإقباط جزء من نسيج مصر وسوف يشاركون في يوم 30 يونيو مثل أي أحد من المصريين , لإكمال الثورة المصرية التي أُصيب بشلل تام , وتشتت أهدافها . ومن ناحيته , قال الناشط الحقوقي " هاني الجزيري" , مؤسس حركةأقباط من أجل مصر , ورئيس مركز المليون لحقوق الإنسان , أن الحركة أعلنت عن مشاركتها لليوم منذ فترة طويلة , للمطالبة بإعادة صورة مصر التي تسبب الإخوان في ضياع هيبتها بالخارج ,موضحاً أن الحركة تُعد أحد أعضاء المكتب التنفيذي بجبهة الإنقاذ. كما دعت الدكتورة "مريم ميلاد" , رئيس حزب الحق , كافة أطياف المجتمع وليس الأقباط فقط للنزول يوم 30 يونيو للتخلص من الإحتلال الإخواني , الذي يسعى لدمار مصر بكل الطرق . وفي نفس السياق , أوضح المستشار "نجيب جبرائيل" , رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان , أن نزول الأقباط يوم 30 يونيو طبيعي جداً , لانهم أكثر من عانوا تحت حكم الدكتور محمد مرسي والإخوان المسلمين. وأشار "أمير عياد" القيادي بجبهة الشباب القبطي , أن الجبهة سوف تشارك يوم 30 يونيو بكل قوة كباقي المصريين لايفصلهم أي شئ عن إخوتهم المسلمين سوى العقيدة فقط , مشيراً إلى أن الجبهة سوف تنطلق بمسيرة ستعد من أكبر مسيرات مصر في هذا اليوم وسوف تنطلق من دوران شبرا وسينضم اليها الكثير من الحركات القبطية والسياسية. كما أشار " مايكل أرمانيوس" , المتحدث الرسمي بإسم حركة الأقباط الأحرار من أولى الحركات التي دعت للتظاهر يوم 30 يونيو , لرفض أخونة الدولة وللمطالبة بسحب الثقة من الرئيس وعمل إنتخابات رئاسية مبكرة , مشيراً إلى أن الحركة إنضمت إلى نشاط حملة تمرد في جمع التوقيعات لسحب الثقة من محمد مرسي العياط , رئيس الجمهورية. إلى جانب ذلك فقد أعلن كل الكوادر والنشطاء والحركات السابق ذكرهم أنه لا يوجد أي مطالب خاصة بالأقباط سوف تطرح في يوم 30يونيو مشيرين إلى أن من سيرفع أو ينادي بأي مطالب سوى المتفق عليها من قبل الشعب المصري الثائر فهو يُحسب طائفياً وليس مصرياً, حيث أكد "مينا ثابت" , المتحدث الرسمي بإسم إتحاد شباب ماسبيرو أن يوم 30 يونيو ليس يوماً عاديا فهو يوم له قدسية خاصة وله ما يميزه , مضيفاً "أن النظام يحارب من أجل السلطة والمال والحكم والنفوذ,أما الشعب فهو يحارب من أجل الحرية والكرامة ولقمة العيش". كما أوضح "فادي يوسف" , مؤسس إئتلاف أقباط مصر , "أن النظام السابق كان يعمل على تفريق المصريين إلى مسلمين ومسيحيين , أما النظام الحالي فهو جعل الفرق الوحيد هو إما أن تكون مصري إما أن تكون إخواني". أما بالنسبة لتوقعاتهم لسيناريو اليوم فقد أكدوا أن الدكتور"محمد مرسي" , رئيس الجمهورية , وجماعة الإخوان المسلمين لن يتخلوا عن كرسي الحكم بمنتهى السهولة , حيث أنه قامت القوى الإسلامية بالإعلان عن نزولها للتظاهر من يوم 27يونيو , كما قامت بتوعد كافة النشطاء والثوار ومعارضين مرسي ,حيث أشار "أميرعياد" , القيادي بجبهة الشباب القبطي , أن الموت أفضل للإخوان عن الرجوع للسجون مجدداً. ومن جانبه طالب المستشار "رمسيس النجار" , محامي الكنيسة , جماعة الإخوان بالتخلي مؤقتاً عن الحكم حتى يصبحوا قادرين على إدارة البلاد . كما كشف الناشط السياسي الدكتور "أيمن صادق" ,أن هناك عددا كبيراً من المتظاهرين سيتوقف إستعدادهم النفسي على مدى تدخل الجيش والشرطة في اليوم , فإن كان هناكمساندة من قبل الجيش والشرطة للثوار فسوف يزداد العدد بشدة وستزيد إيجابية المتظاهرين ,بينما إن كانت هناك إشتباكات دامية بين المتظاهرينوبين الجيش والشرطة هناك بعض المتظاهرين سيتوخى الحذر , مؤكداً أن هذا لا يقلل من شجاعة إقدام المصريين الذين أسقطوا النظام السابق . كما إستنكر الناشط الحقوقي "هاني الجزيري" إستخدام القوى الإسلامية لسياسية الترهيب في التعامل مع القوى السياسية والثورية التي كانت السبب في خلاص مصر من النظام السابق , مضيفاً أن الإخوان لا يستعبون الدرس , ولا يفهمون أن الشعب المصري فقد الخوف يوم أن وقف أمام مدرعات النظام السابق صامداً جسوراً , مؤكداً أنه من إنتصر على الخوف ولم يرهب الموت سابقاً , لن تستطيع أي جهة إخافته مجدداً. على صعيد آخر , حذر الجميع من التلاعب بكارت الفتنة الطائفية , بين المسلمين والمسيحيين , مثلما حدث في أحداث الإتحادية حينما قالوا أن أكثر من 60% من المتواجدين هناك مسيحيين بينما لم يُرفع صليب واحد هناك , كما إدعوا أن الكنيسة هي المؤسسة لمجموعة بلاك بلوك في حين أنه لم يتم إثبات ذلك حتى الأن بالرغم من من مرور شهور على ظهورها , كما إدعوا أيضاً أن الكنيسة المصرية هي التي بدأت حملة "تمرد", بينما علق المستشار رمسيس النجار على ذلك قائلاً "إن مؤسسوا تمرد معروفين بالإسم,إذن فأين أدلة من يقولون أن الكنيسة هي المؤسسة لتمرد؟؟". ومن جهته أوضح "أمير عياد" , القيادي بجبهة الشباب القبطي أنه متوقع بنسبة كبيرة أن يقوم البعض بأعمال تخريبية , وإتهام الأقباط بها , لذلك فنحن نحمل على عاتقنا ان نمنعهم من ذلك وأن نحمي المنشأت العامة والخاصة بأروحنا حتى يمضي اليوم بسلام تام". وعن تصريحات "عاصم عبد الماجد" وتهديداته لشباب الأقباط وللكنيسة المصرية، أكد "لويس" أنها تُعبر عن نفسية مريضة وميل للعنف بالفطرة، والدليل أنها صادرة عن قيادى بجماعة إرهابية قتلت المصريين وروعت الآمنين وعاثت فى الأرض فساداً، مُضيفاً: "سنشارك فى مظاهرات 30 يونيو ولو استدعى الأمر "سنُضحي بأرواحنا من أجل رفعة بلادنا". واستنكر "لويس" إقحام الكنيسة فى الشأن السياسي، أو الحديث عن ممارسة ضغوط عليها لمنع الأقباط من المُشاركة، وأكد أن الكنيسة لا تفرض رأيها أو رؤيتها الخاصة على رعاياها، ومن حق كل مواطن مصرى أن يُعبر عن رأيه بحرية خاصة إذا كان النظام الحاكم قد حاد عن جدة الصواب وارتكب جرائم بحق الشعب. وحمَّل "لويس" قيادات الإخوان والجماعات الإسلامية مسئولية أى عنف يُمكن أن يحدث خلال المُظاهرات، مُعتبراً أن حشد التيارات الإسلامية لأنصارها بالتزامن مع دعوات التظاهر والتمرد ضد حكم مرسي يُعد بمثابة دعوة للحرب الأهلية. كما أشار المستشار "نجيب جبرائيل" أنه غير مقبول أبداً أن يكون الأقباط هم دائما الشماعة التي يلقى عليها أي شئ لا يرضي حكومة الدكتور مرسي. كما كشف "مايكل أرمانيوس" ,المتحدث الرسمي بإسم حركة الأقباط الأحرار أنه غير مقبول تماماً أن تلعب الحكومة بتعداد الأقباط حسب مزاجها , فعندما تريد إلصاق التهم بهم يصبحون عدداً كبيراً ويمكنهم تخريب البلد ,وعندما يريدون حل مشكله أو بناء كنيسة فيصبحون أقلية ولا يستحقون أي شئ. وقالت الدكتورة "عايدة نصيف" عضو اللجنه العليا لحزب المصريين الأحرار, أن الفترة الأخيرة شهدت هجوم حاد على الرموز الدينية "الأزهر الشريف والكاتدرائية " من قبل الجماعت الإسلامية المتشددة , وهذا يجب أن يقف عند حده . وسألناهم نحن "محررو الفجر" عن إمكانية قبولهم لوجود الدكتور "محمد مرسي" في مجلس رئاسي مدني إن قام بالتخلي عن السلطة , فأجاب الناشط الحقوقي "هاني الجزيري" قائلاً "أنه إن كنا سنتعامل بمبدأ "أصبر عليه" ,و"إديله فرصه تانية" ,و"إعتبره أبوك يا أخي" فا كنا صبرنا من الأول على مبارك". بينما قال مايكل أرمانيوس , المتحدث الرسمي بإسم حركة الأقباط الأحرار أن "الفاشل هيفضل طول عمره فاشل" بمعنى أن من كان في إستطاعته النجاح كان قد أرانا نجاحه لكن مرسي له سياسة فاشلة ولن يستطيع أن يغيرها. ومن جانبه انتقد الناشط القبطى "شريف رمزى" مؤسس حركة "أقباط بلا قيود" التقرير الصادر عن رئاسة الجمهورية والذى تضمن ما سُمى بإنجازات الرئيس محمد مرسي خلال عام من توليه السلطة، واعتبر "رمزى" أن ما تضمنه التقرير يُعد تدليساَ بحق الشعب المصرى، وما يُقال عنه "إنجازات" هو جملة من الأكاذيب والادعاءات التى تروج لها مؤسسة الرئاسة ومن خلفها جماعة الإخوان لتجميل وجهها القبيح. وعلى نحو آخر سألناهم عن شعورهم تجاه تصريح الدكتور "محمد مرسي" الذي صدر مؤخراً ,ببناء كنيسة للأقباط الأرثذوكس بالنوبارية , فقال الناشط "أمير عياد" ,القيادي بجبهة الشباب القبطي أن هذا يُسمى بـ"العُهر السياسي" مؤكداً أن تلك المُسايسات لن تخيل على الأقباط حتى ولو سمح بها القيادات الكنيسة مع أن هذا أيضاً لن يحدث . كما أكد المستشار "نجيب جبرائيل" , رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان, أن هذا يسمى بالمغازلة السياسة الغير مقبوله لان الشعب القبطي هو يحب مصر جداًوهو يعي جيداً أن السلطة تحاول مسايستهم لعدم التظاهر يوم 30 يونيو . كما قال قال الناشط القبطى "شريف رمزى" ,مؤسس حركة "أقباط بلا قيود" ,أن القرار الجمهورى الذى صدر اليوم ببناء كنيسة جديدة في مدينة النوبارية بمحافظة البحيرة، لتكون الأولى منذ تولى محمد مرسي الحكم، يعكس مدى االظُلم الذى يتعرض له الأقباط من جهة ممارستهم لشعائرهم الدينية، والقيود التى تُفرض على عمليات بناء وترميم الكنائس وتحتاج لقرار من أعلى سلطة فى البلاد، فضلاً عن الموافقات الآمنية والإدارية التى تحتاج لسنوات طويلة للحصول عليها، مُشيراً إلى وجود عشرات الكنائس ومبانى الخدمات المُغلقة لأسباب آمنية فى مناطق مختلفة بالقاهرة والمحافظات، والتى طالب الأقباط مراراً وتكراراً بفتحها للصلاة بعد ثورة يناير دون جدوى,كاشفاً أن القرار الجمهورى ببناء كنيسة النوبارية كان خطوة الآخيرة التى كللت 17 عاماً من السعى الدؤوب للحصول على موافقة رسمية بالبناء فى هذه المنطقة، ومع ذلك فالمخاوف من استخدام ورقة التعصب الديني والتلويح بالفتنة الطائفية لاتزال قائمة ما يُهدد بتأخير البدء فى عملية البناء أو تعطيلها فى أى لحظة. وآعرب "رمزى" عن دهشته من توقيت إصدار القرار بالتزامن مع دعوات الخروج لإسقاط حكم الإخوان فى 30 يونيو الجارى، وكأن المُراد به صرف الأقباط عن التجاوب مع هذه الدعوات، وهو ابتزاز رخيص من جانب مرسي وجماعته – بحسب وصفه. ومن جانبها قالت الدكتور "مريم ميلاد" ,رئيس حزب الحق أنتلك الكنيسة ليست منحة من الرئيس بل هي حق من حقوقهم الكثيرة والمهدرة على يد مرسي وجماعته. وعلق الناشط"هاني الجزيري" , المتحدث الرسمي بإسمحركةأقباط من أجل مصر أن مرسي إن كان فعلاً يحب الأقباط لكان أصدر قراراً بفتح كنيسة من الكنائس المغلقه والتي نسعى لفتحها منذ فتره طويله". كما قال "فادي يوسف" ,مؤسس إئتلاف أقباط مصر "الأقباط مش أعباط" ولم يصلوا للسذاجه التي يمكن أن يستغلها مرسي ليثنيهم عن النزول يوم 30 يونيو بتصريح ببناء كنيسة ليرجع مرة أخرى ويوقف بنائها لايسبب غير مفهوم كما يحدث دائما,مؤكداً أنه إن لم يأتي التهديد بنتيجة فلن تجدي المسايسة. بينما علق الناشط السياسي الدكتور "أيمن صادق" على هذا قائلاً أن مرسي يريد بهذا أن يراه العالم في صورة المحب والعطوف والمتسامح والذي يراعي الأقباط ويعطيهم الهبات والعطايا ويجزل عليهم من خيراته ,بالرغم من أن الأقباط لهم الكثير من الحقوق التي لم يحصلوا عليها حتى يومنا هذا. وأوضح الأقباط أنهم جزء لا يتجزأ من مصر , ويتمسكون بها وبإلتحامهم القوي بإخوانهم المسلمين للنفس الاخير , وبناء على ذلك سينزلون للتظاهر يوم30 يونيو للتعبير عن رأيهم , وللمشاركة في كافة التغييرات التي تحدث في "مصر". الفجر الاليكترونية |
|