رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محاولة الأساقفة البريطانيين لضم الكنيسة القبطية إلى الكنيسة البريطانبة
وطنية البابا كيرلس الخامس (1874 - 1927 ) كان البابا رجل وطنياً كبيراً باراً بوطنه جاء عنه أنه في سنة 1892 زاره ثلاث أساقفة بريطانين وطلبوا منه أن يوافق على ضم الكنيسة الأنجليزية الى الكنيسة المصرية تحت رئاسته فرفض ولما كرروا عليه الطلب عدة مرات وأصر على الرفض توجهوا الى العميد البريطاني فأستدعى واحداً من كبار الأقباط وقال له اذهب الى البطريرك وقل له لماذا ترفض عرضاً ثميناً كهذا فيه نجاح الكنيسة القبطية وتتقدمها وعظمتها " . ولكن البابا بحسه الوطني رأى في ذلك توطيد الأستعمار على حساب الكنيسة القيطية المصرية العريقة في وطنيتها فلم يهاب العميد البريطاني الحاكم بأمره في ذلك الوقت ورفض طلبه بأصرار البابا كيرلس الخامس رجل وطني عظيم، وقف في وجه الاحتلال وساند عرابي وسعد زغلول حيث امر الاقباط بالمشاركة بثورة 1919مع اخواتهم المسلمين ضد الاحتلال الاجنبى فجعل من كنائسه منابر للخطباء، وأمر القساوسة أن يتعاونوا مع شيوخ الأزهر على توعية المصريين في طلب الاستقلال ووحدة وادى النيل. تحت راية وشعار واحد «يحيا الهلال مع الصليب»، فالكل كان يتطلع وقتها لزعيم واحد كان هذه المرة هو سعد زغلول وفى احد الايام عرض عليه اللورد كتشنر حماية كنيسة أنجلترا للأقباط، فرد عليه البابا (يا ولدى أن الأقباط والمسلمين منذ أقدم العصور يعيشون جنبا إلى جنب،فى البيت الواحد يتعايشون معا، وفى غرفة واحدة يأكلون من أرض طيبة واحدة، ويشربون من نيل واحد، ويتلاحمون معا فى كل ظروف الحياة، فى السراء والضراء، ولن يستطيعوا أن يستغنوا بعضهم عن البعض، ولن نطلب نحن الأقباط حماية إلا من الله ومن عرش مصر). ايام الزمن الجميل |
|