رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وطنية الكنيسة المصرية .......
فى عصر البابا بطرس الجاولى (1809 ـ 1852) البطريرك الـ108، حدث أن زار مصر مندوب عن قيصر روسيا ليعرض عليه وضع الكنيسة القبطية تحت حمايته، فسأله البابا: هذا يموت القيصر أم لا يموت؟ فرد عليه مندوب القيصر بالطبع يموت فكل إنسان لابد أن يموت فرد عليه البابا بطرس اذهب وقل لملكم إننا فى حماية ملك لا يموت وعندما زار مندوب القيصر الوالى محمد على باشا سأله عن أكثر شىء أعجبه فى مصر، فرد عليه: «لم تدهشنى عظمة الأهرامات ولا روعة المسلات قدر ما أدهشتنى عظمة بطريرك الاقباط. ثم روى عليه ما حدث بينه وبين البابا فأعجب الوالى جدا بموقف البابا وزاره فى مقره البابوى وحياه عليه كثيرا. وفى عهد خليفته البابا كيرلس الرابع (1853 ـ 1861) البطريرك الـ110، حدث أن ألغى سعيد باشا فرض الجزية على الأقباط، فترتب عليه ضرورة دخولهم الجيش، فأشاع البعض أن البابا كيرلس معترض على هذا، وعندما بلغت مسامعه هذه الأقاويل، غضب جدا وقام بتحرير هذا البيان (يقول البعض أنى طلبت إلى الباشا أن يعفى أولادنا القبط من الخدمة العسكرية، فحاشا لله أن أكون جبانا بهذا المقدار لا أعرف للوطنية قيمة أو أفترى على أعز أبناء الوطن بتجردهم من محبة أوطانهم وعدم الميل لخدمته حق الخدمة والمدافعة عنه فليس هذا ما طلبته ولا ما أطلبه). كذلك قال الدكتور طة حسين عميد الأدب العربى عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية «الكنيسة القبطية مجد مصرى قديم؛ ومقوم من مقومات الوطن المصرى. فلابد أن يكون مجدها الحديث ملائما لمجدها القديم». ومازال النيل يجرى ...... ابرام ............ |
|