إن كان الحب هبة مُعطاة من الله لأولاده بالمعمودية،
لكن هذه الهبة تبقي كامنة ما لم يستخدمها المؤمن.
وقد شبه أغسطينوس هذا بالجندية:
فالإنسان يعطي له رتبه الجندية،
وعندئذ إما يجاهد فيُكَلَّل، أو يعيش كشريد طريد هائم رغم رتبة الجندية المُعطاة له.
فأعمال الحب لأزمة وضرورية إنماء الحب فينا.