|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خطة 6 إبريل لمواجهة "شفيق": ملاحقات قضائية وتوعية الشارع.. أو التحالف مع الإخوان في غرفة عمليات حركة 6 أبريل، ظل يتابع سير العملية الانتخابية في مختلف المحافظات، يرصد الانتهاكات لأنصار المرشحين، ويتابع بقلق نتائج المرشحين، يصعد عبد المنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحي فيفرح، ثم يكتسح المرشح الإخواني محمد مرسى يليه الفريق أحمد شفيق فيشعر بالقلق على المسار الثوري. لم يكن هذا الاكتساح على هوى أحمد ماهر، المنسق العام لحركة 6 إبريل، لذا قرر أن تتحرك حركته الثورية في مسارين لمواجهة الفريق أحمد شفيق فى جولة الإعادة، المسار الأول "المطاردة القضائية والشعبية لشفيق"، يقول "لدينا انتهاكات لشفيق عندما كان وزيرًا للطيران وتكليف رجال الأعمال بالأمر المباشر، وأرض مارينا، والرشاوي الانتخابية والتصويت الجماعي في الجولة الأولى، لو لدينا لجنة انتخابات عليا محايدة لنظرت في هذه البلاغات بجدية .. نجتمع مع المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والجمعيات الحقوقية لتوثيق هذه الانتهاكات وتقديمها في ملف للنائب العام". تتمثل خطة الحركة لمطاردة شفيق الشعبية "سننزل للشارع، نقول للناس: فاكرين الجوع، فاكرين البطالة، فاكرين بلطجة الشرطة، شفيق هو مبارك، سنتواجد بشكل مكثف في الشارع، احنا فاضين للموضوع ده. "الجلوس مع مرسي"، هكذا حدد ماهر المسار الثاني للحركة لإسقاط شفيق في جولة الإعادة، ويرى أنه مضطر ليسلك هذا المسار رغما عنه حفاظًا على الثورة "هنعطي الإخوان فرصة العودة مرة أخرى لصفوف الثورة، ويبطلوا طمع وغرور، لو شفيق وصل للرئاسة هيحط عليهم، لابد أن يحسن الإخوان علاقتهم بالجميع، سنتعاون مع الإخوان لو لديهم نية حقيقية مش اشتغالات زي كل مرة". لن يسلك ماهر، ومن ورائه حركة 6 إبريل، هذا المسار إلا بإعلان واضح وصريح ومكتوب وملزم من الإخوان المسلمين، وأن تتفق الجماعة على مطالبهم "نواب الرئيس أبو الفتوح وحمدين وآخرين من الشخصيات التي تنتمي للثورة، وأن تكون الحكومة ائتلافية وليست من الإخوان فقط، والدستور يكون تمثيل حقيقي للجميع، وأن يتغير خطاب الإخوان تجاه الأقباط مع إصدار قانون موحد لدور العبادة، وتجريم الفتنة الطائفية". لايعرف ماهر نية الإخوان لجدية التعاون والتوافق مع القوى الثورية، يقول:"أتمنى ألا يصاب الإخوان كعادتهم بالغرور ويعتقدوا أن الشارع لهم، ويقولوا لنا موتوا يغيظكم، تجاربنا معهم مريرة، إما يوعدونا ويخلفوا، وإما يوعدونا وبعد ساعة يغيروا رأيهم". الوطن |
|