رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«تواضروس» ٣٠ يونيو «الخروج الثانى» للأقباط.. وماذا قال علي حكم مرسى ... «تواضروس»: ٣٠ يونيو «الخروج الثانى» للأقباط.. وحكم مرسى «محبط» قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة جزء من الشارع المصرى، ومثلما خرج الأقباط فى العام الماضى للذهاب إلى الانتخابات الرئاسية مع كل المصريين فإنهم إذا خرجوا فى ٣٠ يونيو، سيكون ذلك بمثابة الخروج الثانى لهم، مؤكداً أن الكنيسة لا توجه أحداً، وأن كل شخص عليه أن يفعل ما يريح ضميره. وأضاف البابا خلال لقائه الذى أذيع أمس، مع الإعلامية منى الشاذلى، فى برنامج «جملة مفيدة» على قناة mbc مصر، أنه لا حديث عن النزول فى ٣٠ يونيو يتم بالكنيسة، مستدركاً: «إذا سألنى أحد عن رأيى سأقول له عبر عن نفسك بما يريح ضميرك، فكل شخص له الحرية فى أن يعبر عن رأيه كيفما يشاء». وقال «تواضروس»: «إنه بعد عام على انتخاب رئيس لمصر فإننا نرى قرارات تصدر ويتم إلغاؤها، ومساعدين للرئيس يستقيلون، وذلك دليل على أن الإدارة ليست جيدة لبلد عظيم مثل مصر، يستحق مسؤولين على مستوى عال». ووصف البابا العام الماضى من حكم الرئيس مرسى بأنه «محبط، وحدث به ما لم يحدث منذ ١٩ قرناً، وهو الاعتداء على الكاتدرائية والمقر البابوى»، موضحاً أنه لم يتحدث فى أحداث الاعتداء على الكنيسة وقتها، لأنه كان فى فترة الصوم الكبير وهو ما يعد إضراباً، حتى عن الكلام، «بالإضافة إلى أننى أم أكن أرغب فى أن تتم مهاجمة مصر من الخارج فلذلك لم أتحدث»، مضيفاً: «كل ما قاله الكتاتنى والبلتاجى والعريان والحداد عن أحداث الكاتدرائية أكاذيب يتم استخدامها فى مثل هذه الأوقات، وسيذكر التاريخ أن ما حدث مع الكنيسة كان وصمة عار فى هذه الفترة». وأوضح «تواضروس» أنه لا يستبعد استخدام اسم الكنيسة فى بعض الأحداث من بعض الشخصيات، مشيراً إلى أن «الخبثاء يستخدمون اسم الكنيسة للتغطية على مواقف عدائية، والكنيسة لا تهتم بالسياسة ويشهد ١٩ قرناً من عمر الكنيسة على هذا الأمر». ورأى أن ما فعلته الصحافة عند صدور قرار ببناء كنيسة النوبارية كان فى غير محله، مشيراً إلى أن طلب إنشاء الكنيسة تم تقديمه منذ ١٧ عاماً، ومساحة الأرض ١٧٢٨ متراً، وترخيص البناء جاء على ٣٠٠ متر فقط، مستدركاً: «بالتالى أنا لم أفرح بقرار البناء ولا أفهم لماذا هذه المساحة الصغيرة فقط فى حين أن الكنيسة يتم بناؤها فى الصحراء». ورداً على تهديدات عاصم عبدالماجد، القيادى فى الجماعة الإسلامية، للأقباط فى حال نزولهم فى ٣٠ يونيو، قال البابا: «ليس كل ما يقال يستحق الاستماع». وقال البابا تواضروس إن «أزمة مياه النيل بين مصر وإثيوبيا تتعلق بحكومات ودول والكنيسة لا دخل لها بها، ولم يطلب منا أحد التدخل»، مشيراً إلى أن ترديد اسم الكنيسة فى هذه الأزمة يعد نوعاً من «الخبث» حتى يشعر الشارع بأن الكنيسة فى يدها الحل، وهى التى تمتنع وهو ما ليس حقيقياً، بحسب قوله. وأوضح أن «سد النهضة» مشروع قومى بالنسبة لإثيوبيا، ولا يمكن إنهاؤه بهذا الشكل، وأنه يجب على مصر أن تعيد علاقاتها القوية مع إثيوبيا ويصبح بينهما علاقات قوية فى كل المجالات. ولفت إلى أن إذاعة الحوار الذى كان بين الرئيس محمد مرسى وعدد من القيادات السياسية بشأن الأزمة الإثيوبية كانت «فضيحة بكل المقاييس»، بحسب تعبيره. مصدر المصري اليوم |
|