رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
داود النبى فى الحديث مع الله : إنه يتحدث غالباً عن نفسه فقط - ليست ذات بل أنكار ذات - فى علاقة شخصية مع الله توضح وضوح الهدف أمام داود النبى. ندرب أنفسنا مع داود النبى على هذه الطلبات : *-"أمل يارب أذنك واستمعنى لأنى مسكين وبائس أناء " (مزمور 85). *- "يستجيب لك الرب فى يوم شدتك " (مزمور 19). *- "الرب يرعانى فلا يعوزنى شئ " ( مزمور 22) . *- "أنا صرخت لأنك قد سمعتنى يا الله " (مزمور 16 ). *- "اللهم التفت إلى معونتى يارب أسرع وأعنى " (مزمور 66), *- " لأنه على ايكل فأنجيه استره لأنه عرف اسمى ، يدعونى فأستجيب له ، معه أنا فى الشدة أنقذه وطول الأيام أشبعه وأريه خلاصى " (مزمور 90). *- "أسبح وأرتل للرب ، استمع يارب ى الذى به دعوتك " (26 ). *- "ارحمنى واستجب لى فإنى لك قال قلبى " (مزمور 26). *- "استمع يارب تضرعى إذ أبتهل إليك " (مزمور 27). *-فرحت بالقائلين لى إلى بيت الرب نذهب " (مزمور 121) . *- "طوبى لمن اخترته وقبلته ليسكن فى ديارك إلى الأبد " (مزمور 62 ) . *- "انظر واستجب لى ياربى و إلهى أنر عينى لئلا أنام فى الموت " (مزمور 12) . *- " خلاصى ومجدى هما بإلهى . إله معونتى ورجائى هو بالله " ( 16 ) . *- الساكن فى عون العلى يسريح فى ظل إله السماء " (مزمور 90 ) . *- "الرب نورى وخلاصى ممن أخاف ، الرب عاضد حياتى ممن أجزع " (مزمور 26 ) . نعم هى بحق علاقة شخصية بدونها لن أتذوق حلاوة الحديث مع الله ،أعلن له ضغفى فيعلن هو لى قوته ومحبته للخطاه الذين أولهم أنا . هو اتحاد كامل بينى وبين المسيح يعبر عنه بولس الرسول فيقول : " به نحيا ونتحرك ونوجد " (أع 17 ) . إن كنت قد شعرت بإن الله يعطيك كل شئ دون أن تطلب ، وأنت مشغول عنه كان هو مشغول بك ، لو قدمت اعتذاراً مع القديس أغسطينوس عندما قال : " إن عطاياك شغلتنى عن محبتك " فتذكر أن أغسطينوس قال فى إعترافاته "كنت أبحث عنك فى كل مكان فلم أجدك لأنك كنت أقرب من يدى لجسمى إذ كنت فى قلبى " ضع الله فى قلبك ، ثم ضع كل المشاعر الأخرى ، وكل الناس داخل الله المالك على قلبك هنا تطمئن على أبديتك وأنك تسير نحو الله هدفك الواحد الوحيد.... |
|