رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
برهامي: الشعب يعاني الآن أكثر من معاناته أيام مبارك هناك خطر على الدعوة لأن الاعلام الاسلامي يدفع الناس إلى محاربة الدين ليس كل من خالف الاسلاميين في المواقف السياسية ملحدًا أو مأجورًا أو زنديقًا.. ولن يقبل الناس دعوى أن 30 يونيو جهاد وحرب مقدسة دفاعًا عن دولة إسلامية لم تقم بعد الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية قال إن وضع الإسلاميين جميعًا في بوتقة واحدة ضد الشعب الساخط المنهوك اقتصاديًّا الذي يعاني معاناة أشد من معاناته أيام «مبارك» موضحا انه ليس عند الكثير منه نفس درجة التحمل من أجل قضية كما هي عند الإسلاميين هو امر يعرِّض العمل الإسلامي ذاته والدعوة إلى الله لخطر عظيم؛ خصوصًا مع إعلام «يُسمى بإسلامي» يجعل مخالفة جماعة أو شخص أو حتى الرئيس معاداة للدين أو حتى محاربة للمشروع الإسلامي متابعا «ولربما دفع هذا بعض الناس دفعًا لمحاربة الدين بالفعل طالما أنه على الصورة التي تزعمون، فالدعوة إلى الله لابد أن تظل باقية ومحفوظة المنزلة في النفوس». برهامي تابع في رسالة له على موقع الدعوة السلفية «ما زالت هناك فرصة لحوار سياسي حقيقي مع كافة الأطراف، والمرحلة الحالية ليست مرحلة مواجهة مع الجميع في الداخل والخارج، مستدلا بما قام به النبي أول ما قدِم المدينة حيث عقد عهدًا مع اليهود -وهم اليهود- يتضمن مسئولية مشتركة للدفاع عن المدينة، مع أن المواجهة معهم حتمية وآتية ولابد، كما أنه ظل مستوعبًا للمنافقين أمثال «ابن سلول» مدة حياته؛ ليحافظ على وحدة المجتمع المسلم الناشئ، والمشكلة فيما سبق من حوارات تحولها إلى «مكلمة»؛ دون طرح حلول حقيقية واستعداد لائتلافٍ وطني حقيقي». نائب رئيس الدعوة السلفية قال، ان أسلوب الخطاب في الإعلام لابد أن يتخذ أسلوب التهدئة في مواجهة التهييج العلماني، وترك البذاءة الرخيصة التي هي في الحقيقة سبب عظيم لكسب تعاطف الشعب المصري مع مَن يُسب ويُؤذى وفقد تعاطفه، بل وحصول العداوة مع الساب المؤذي متابعا " فلنحذر من تصدير شخصيات بالخطاب الانفعالي حتى ولو نالت إعجاب شريحة محدودة من الإسلاميين. واشار الى ان الاستهانة بسفك الدماء من قِبَل أي طرف هو جهل منه بأدلة الشرع وجرأة غير محمودة يذم صاحبها عند الله ثم عند الناس، مستدلا بقول الله -تعالى-: «وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّه». |
|